يدخل الرئيس دونالد ترامب وإدارته في مرحلة وتجربة شديدة الدقة والخطورة هذه الأيام.
سبب هذا الأمر هو تطور المواد المنشورة في الصحف الرئيسية الأمريكية حول مسألة ما يعرف بملف «ابستين».
قضية «ابستين» هي مسألة مخلة بالشرف تتعلق بدور رجل لديه جزيرة لممارسة الملذات لكبار الشخصيات، وأخطر ما فيها أن هذه الملذات المنحرفة لها علاقة باستقدام أطفال وقاصرات لممارسة المتعة لكبار الضيوف.
وكل من جاء اسمه من كبار الشخصيات من سياسيين وفنانين ورجال أعمال وكبار شخصيات أمريكية وأوروبية وعالمية، نالها أذى وضرر كبير بمركزها وسمعتها.
في بريطانيا، اضطر الملك تشارلز إلى تجريد شقيقه من كافة ألقابه ومميزاته الملكية نتيجة تورطه في هذا الملف.
أزمة ترامب أنه كان صديقاً لابستين وظهر معه في مناسبات عدة علنية وقام بحضور العديد من حفلاته.
وأكثر ما أزعج ترامب هو بدء تململ أقطاب حزبه الجمهوري من هذه التسريبات حتى تردد أن شعبيته داخل الأوساط المؤيدة له انخفضت إلى 44%.
ينفي ترامب بشدة أنه قام بأي شيء خاطئ في زياراته عند ابستين، وعلل الحملة المتزايدة ضده أنها مدفوعة بالحقد والكيد السياسي من الديمقراطيين الذين يسوؤهم تحسن الاقتصاد وتعاظم دور الولايات المتحدة، على حد وصفه.