حينما يخرج متحدث من قيادات «حماس» ويصرح معلقاً أمام وسائل الإعلام أنه لن يقوم بتسليم السلاح ولا التنازل عن دور لـ«حماس» في إدارة غزة مخالفاً بذلك نص مبادئ اتفاق ترامب الذي تم التوقيع عليه من قبل الحركة، فإن ذلك يعني أننا أمام أيام خطرة وصعبة.
ما تحاول «حماس» فعله هو تقليل خسائرها السياسية التي وافقت عليها في اتفاق ترامب وتحاول من قبيل المناورة السياسية تخفيف الفاتورة لكنها سواء أرادت أو لم ترد سوف تدفع هذه الفاتورة بالتراضي أو بالدماء.
العقل والتعقل ينعشان ذاكرة «حماس» في الفاتورة الباهظة التي دفعتها وأرغمت العالم أن يدفعها منذ 7 أكتوبر حتى الآن، وهي:
1. 65 ألف قتيل، أكثر من 65% منهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
2. 150 ألف جريح، منهم حوالي 20 ألف معاق.
3. 25 ألف مفقود تحت الأنقاض.
4. 95 % من بنية عمران قطاع غزة تدمرت.
5. ما بين 20 إلى 25 ألف قتيل من حركة حماس.
6. 8.5 مليارات دولار أمريكي خسائر إيرادات قناة السويس نتيجة صواريخ الحوثي في البحر الأحمر.
7. 3.5 مليارات دولار تكاليف حرب إيران الصاروخية على إسرائيل (تكاليف الصواريخ والخسائر في الأراضي الإيرانية).
8. خسارة الاقتصاد العالمي ما بين 12 إلى 16 مليار دولار رسوماً إضافية لنقل التجارة البحرية من باب المندب إلى رأس الرجاء الصالح بسبب الحرب مع الحوثي.
9. خسائر 20 مليار دولار في البنية التحتية في الجنوب اللبناني والبقاع نتيجة حرب المساندة.
هذه هي الخسائر الأساسية المباشرة وغير متوفر لدينا الخسائر غير المباشرة.
هذه فاتورة 7 أكتوبر 2023، هنا نسأل كم ستكون فاتورة أي مواجهة مقبلة إذا حدثت – لا قدر الله -؟