اهتمامات ترامب

3 ملفات خارجية تضغط بشدة على عقل وقلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهي:

1 - العلاقة مع الصين، وسوف يعتمد بقاؤها على لقائه المرتقب مع الرئيس الصيني تشي.

2 - العلاقة مع روسيا، والتي تأجل حسمها بعد موقف الرئيس الروسي في عمليات التصعيد العسكري الأخيرة ضد أوكرانيا.

3 - العلاقة مع ملف غزة، وهذا الملف تتداخل فيه عدة علاقات هامة مع إسرائيل، دول الخليج، مصر، الأردن، تركيا، إيران، فرنسا.

أكثر الملفات التي يشعر ترامب أنه قادر – الآن – على إحراز نقطة تقدم ونجاح مقيد ومحدود، وفي وقت قصير ومتوسط، هو ملف غزة.

أزمة ملف غزة هي أن طرفي الصراع «إسرائيل وحماس» لا يمكن لترامب ضمان الثقة في التزامهما بنصوص مبادرته، ولا يمكن الثقة بأنهما يمكن أن ينتقلا من المرحلة الأولى وتثبيتها إلى المرحلة التالية التي تسمى «غزة في اليوم التالي».

من هنا يمكن فهم ذلك الجسر الجوي الأمريكي من المبعوثين، بدءاً من نائب الرئيس، إلى وزير الخارجية، وصولاً إلى المبعوثين ويتكوف وكوشنر ورئيس هيئة الأركان.

رهان ترامب على غزة كبير، وهذا مهم، والأهم ألا يصاب باليأس أو يفقد الاهتمام!