وحده بيبي نتانياهو وحكومته الذين يكرهون 4 أمور:

1 - إيقاف إطلاق نار نهائي.

2 - انسحاب كامل من غزة.

3 - التوصل لتسوية حول الرهائن ومبادلتهم بالسجناء الفلسطينيين.

4 - التوصل لتسوية نهائية حول مشروع الدولتين.

من هنا كانت عبارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، حول المبادرة التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهم قادة لدول مركزية في العالمين العربي والإسلامي، كانت عميقة وبسيطة وواضحة في الوقت ذاته.

قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد: «الإمارات ترحب بأي مساعٍ تؤدي إلى تحقيق السلام والتسوية في المنطقة وفلسطين».

وأكد أن الرئيس ترامب تناول في لقائه مع القيادات العربية والإسلامية رؤية حول إيقاف إطلاق النار في غزة وحل مسألة الرهائن ومستقبل إدارة غزة.

وعلى عهدة المصادر الأمريكية، فإن ما طرحه ترامب في هذا اللقاء هو خلاصة أفكار خطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وكان بلير لسنوات مبعوثاً أممياً للشرق الأوسط، ولديه علاقات رفيعة المستوى مع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي.

ويعمل «بلير» مستشاراً رفيع المستوى لشركة عالمية في الدراسات والتسويق السياسي، هي شركة «بوسطن كوسلنج».

كل الأمور تسير بشكل يبدو كشمعة في نفق مظلم بانتظار الرد الإسرائيلي على مبادرة ترامب التي أعدها بلير.