وعلى الرغم من أن التقاليد والعادات كانت تقف عائقاً في ذلك الوقت أمام تعليم الفتيات في بعض المناطق إلا أن الشيخ زايد كان يتدخل شخصياً لتجاوز تلك العوائق، حتى وصل تعليم النساء في دولة الإمارات مستويات لم تصل إليها أي دولة في العالم .
حيث تجاوزت نسبة تعليم الإناث في الجامعات نسبة تعليم الذكور، وذلك لحرص الدولة على توفير مؤسسات التعليم العالي للجنسين في جميع مناطق الدولة فعلى سبيل المثال هناك كلية تقنية عليا للإناث وأخرى للذكور في كل منطقة من مناطق الدولة، كذلك كان الحرص الشديد على إنشاء جامعة خاصة بالإناث وهي جامعة زايد لتحقيق التوازن بين تحقيق الأهداف الوطنية والحفاظ على التقاليد المجتمعية.
ثم جاءت قيمة العدالة في التوظيف والتشغيل والأجور فلم تعرف الإمارات مثل مجتمعات كثيرة منها الولايات المتحدة الأمريكية تمييزاً ضد النساء في الأجور بل على العكس كان هناك تفضيل في الحقوق الوظيفية للنساء على الرجال من حيث ساعات الدوام والإجازات في الحالات الاجتماعية التي تتطلب ذلك مثل الولادة والرضاعة ورعاية الوالدين.
وتحققت المساواة بين الرجال والنساء في المواقع الإدارية والسياسية ولأول مرة في العالم يكون للنساء نصف مقاعد البرلمان، ويكون النساء على نفس مستوى الرجال في الوزارات والمواقع الحكومية في العالم.