الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت هو المخالفة الجديدة والخرق الجديد، الذي يتعدى الـ 3 آلاف خرق منذ بدء توقيع الاتفاق بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية برعاية أمريكية.
بررت إسرائيل عملية القصف هذه أنها تمت ضد موقع مدني داخل مربع سكني فيه مخزن للسلاح خاص بـ«حزب الله».
وقام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية افيخاي ادرعي بإعطاء تحذير مدعم بالموقع والخريطة للسكان الذين يعيشون في هذا المربع بأن الموقع مستهدف، ونصحهم بالابتعاد ما لا يقل عن 300 متر عن الموقع.
وتسرب في الإعلام الإسرائيلي أن إسرائيل نقلت عبر لجنة المراقبة للاتفاق ما يعتبره وجود مخالفة بوجود هذا المخزن، وطالبت الجيش اللبناني بالتدخل والتعامل مع المشكلة إلا أنه حسب الرواية الإسرائيلية فإن الحزب لم يمكن الجيش من التدخل، فقامت إسرائيل بناء على هذا الادعاء بقصف الموقع.
هذه الأمور لو صحت كلها أو بعضها فإنها تؤشر بخطر كبير على استقرار وسلامة الأوضاع الداخلية في لبنان، التي تستعد لانتخابات بلدية، وتستعد لاستقبال السياح والمغتربين قريباً جداً.