اختيار حسين الشيخ كأول نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول من أمس، هو خطوة مهمة وجوهرية في المستقبل السياسي للسلطة الفلسطينية.
تركيبة صناعة القرار، لمن لا يعلم، في فلسطين، الآن، ثلاثية الأبعاد:
1 - منظمة التحرير الفلسطينية
2 - السلطة الفلسطينية
3 - الدولة الفلسطينية
والآن أصبح من المهم أن تأتي «فتح» أكبر وأهم فصيل في المنظمة، برجل يكمل المسيرة في السلطة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، التي ننادي جميعاً بها.
يحوز حسين الشيخ على عدة توافقات، بدءاً من الرئيس أبو مازن، إلى اللجنة المركزية للمنظمة، إلى قيادة فتح، إلى المؤسسات الأمنية العاملة.
يرتبط الرجل بعلاقات «لغة وتفاهم»، تمكنه من الحوار والإنجاز مع القاهرة وعمّان والرياض.
ويعرف الرجل، ويفهم جيداً، كمعتقل سابق قضى السجون الإسرائيلية 11 سنة، وتعامل كوزير مع الإدارة الإسرائيلية، كيفية الأخذ والرد مع مفاصل القرار في تل أبيب.
ومشاركة القاهرة في بيانات رسمية اختيار الشيخ كي
يكون الرجل الثاني في صناعة القرار في رام الله، جاء تفسيره واضحاً «أنه خطوة مهمة على طريق الإصلاح المطلوب».