45 عاماً من العطاء الإعلامي: «البيان».. ذاكرة وطن

في عام 1980، رأت النور واحدة من أبرز المنصات الإعلامية في دولة الإمارات، وهي صحيفة «البيان»، التي انطلقت من دبي لتشكل علامة فارقة في الإعلام المحلي والعربي.

وبعد مرور 45 عاماً على تأسيسها، لا تزال «البيان» تحتفظ بمكانتها صحيفة رصينة، متجددة، وملتزمة برسالتها الإعلامية والوطنية.

منذ انطلاقتها، مثّلت «البيان» صوتاً لدبي وطموحاتها المتسارعة، ونافذة للإمارات على العالم، حيث وثّقت محطات تاريخية مفصلية، ونقلت نبض الشارع، وغطت الأحداث الإقليمية والدولية بمهنية عالية.

وقد حافظت على حضورها في زمن التحولات المتسارعة، ونجحت في مواكبة التطورات الرقمية وجذب قرّاء من مختلف الفئات.

طوال مسيرتها، استقطبت «البيان» أقلاماً متميزة من كتّاب وأدباء ومفكرين من داخل الدولة وخارجها. وكانت صفحاتها الثقافية والفكرية منبراً للإبداع ونشر الوعي. ومن أبرز صفحاتها:

الرأي: منصة المقالات والتحليلات السياسية والاجتماعية.

الاقتصاد: متابعة دقيقة لأسواق المال والأعمال.

الثقافة: دعم متواصل للمشهد الثقافي المحلي والعربي.

الرياضة: مرجع للأحداث المحلية والدولية.

الرقمية: واجهة تفاعلية تواكب العصر الرقمي.

وتبرز أهمية «البيان» اليوم في استمرارها منصة رئيسية تعكس وجه دبي الإعلامي، وتواكب تحولات الإمارة وتطلعاتها العالمية، من خلال محتوى يترجم سياساتها الاقتصادية والثقافية إلى لغة إعلامية رصينة.

وفي مقارنة سريعة، نجد أن «البيان» تقف على قدم المساواة مع نظيراتها من الصحف الكبرى في أوروبا، وأمريكا، والعالم العربي، سواء من حيث تنوع التغطيات، أم المهنية العالية، أم التزامها بالشفافية والمصداقية.

وهي بذلك تمثل نموذجاً للإعلام الوطني الطامح إلى التأثير الإقليمي والدولي.

إنها صحيفة تجمع بين الهوية والانفتاح، والرسالة والابتكار، وتستحق أن يُحتفى بها في عامها الخامس والأربعين، باعتبارها إحدى ركائز المشهد الإعلامي في دولة الإمارات.