صرف تعويضات لأسر المتوفين والمصابين

أقباط المنيا يشيّعون ضحايا الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شيّع أقباط المنيا في مصر، أمس، ضحاياهم الذين سقطوا في اعتداء مسلّح تبنّاه تنظيم داعش. واحتشد مئات الأقباط الغاضبين داخل وحول كنيسة الأمير تادرس في مدينة المنيا، والتي انتشر حولها رجال أمن ملثّمون، وأكثر من عشر سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا.

وقال الأنبا مكاريوس في كلمة ألقاها: «نحن لا ننسى وعود المسؤولين، بمن فيهم رئيس الجمهورية، بمعاقبة الجناة».

وأكدت الكنيسة المصرية، أن مصر بتماسكها وبقوتها ستقضي على هذا الإرهاب، لأنها تسعى لكل الخير ولا تبغي شراً لأحد. وأضافت الكنيسة: «مثل هذه الأحداث التي تصيبنا هي لا تصيبنا كوننا مسيحيين فقط، لكنها تصيب المجتمع المصري كله، ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا».

وقرّرت الحكومة المصرية، صرف تعويضات لأسر ضحايا هجوم المنيا الإرهابي، بقيمة 100 ألف جنيه لأسر المتوفين ومعاملتهم معاملة الشهداء، وصرف معاش استثنائي 1500 جنيه لأسر المتوفين، وكذلك المصابين بعجز كلي. كما قررت الحكومة المصرية، صرف مبلغ 50 ألف جنيه للمصابين بإصابات تستدعي العلاج أكثر من 72 ساعة و2000 جنيه لمن أصيب إصابة طفيفة.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي، فرق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري، التواجد إلى جوار أسر الشهداء والمصابين وتقديم كل أنواع الدعم النفسي والطبي والمادي لهم. وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، العمل الإرهابي، ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكاً. كما أدانت رابطة العالم الإسلامي الاعتداء الإرهابي. وأكّدت الرابطة، أنّ الشعب المصري يدرك الدوافع الشريرة وراء الاعتداء، الذي يستهدف بيأسه وبؤسه وحدة واستقرار مصر، وأن مصر التاريخ والانتصارات قادرة على ملاحقة فلول الإرهابيين، ودحر شرهم.

اقرأ أيضاً:

الإمارات: نقف مع مصر في مواجهة الأيادي الغادرة

خادم الحرمين يدين الهجوم الإرهابي بمحافظة المنيا المصرية

قتلى وجرحى في هجوم على حافلة أقباط في مصر

Email