ووفق مصادر دبلوماسية، يحظى طلب عقد الاجتماع بدعم عدد من أعضاء المجلس مثل سلوفينيا والدنمارك واليونان وفرنسا والمملكة المتحدة. وقال وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، إن بلاده تريد بذلك لفت انتباه العالم بأسره إلى هذا الهجوم غير المسبوق، مضيفاً:
«الانتهاك ليس اختباراً لبولندا فقط، بل أيضاً لحلف شمال الأطلسي برمته، وليس على الصعيد العسكري فقط، بل السياسي أيضاً». وفيما قال الرئيس البولندي، كارول نافروتسكي، للجنود:
«إن دخول طائرات مسيرة روسية إلى المجال الجوي البولندي كان محاولة لاختبار قدرة بولندا وحلف شمال الأطلسي على الرد»، حذر رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، مواطني بلاده، من الوقوع في ما أسماه «فخ حملات التضليل التي تشنها روسيا».
وحثهم على عدم نشرها على نطاق أوسع. وكتب توسك على منصة إكس: «نشر الدعاية والمعلومات المضللة الروسية في ظل الوضع الراهن، عمل يضر بالدولة البولندية، ويستهدف أمن الوطن ومواطنيه بشكل مباشر».
رفض روسي
ليس هناك ما نضيفه.. أما بالنسبة للهجة والتصريحات التي نسمعها من وارسو فحَسناً، في الواقع لا يوجد شيء جديد فيها.. كان هذا الخطاب سمة مميزة لجميع العواصم الأوروبية تقريباً في الآونة الأخيرة.. وها هو يستمر».
كما قال بيسكوف، إنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على ترتيب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
إغلاق مجال
وقال سبرودس في مؤتمر صحفي في ريجا، إن هذه الأوامر ستستمر حتى 18 سبتمبر مع احتمالية تمديد العمل بها. وأضاف أن اختراق طائرات مسيرة روسية يعد انتهاكاً صارخاً للمجال الجوي لحلف شمال الأطلسي، موضحاً أنه يجب على لاتفيا الرد، وطمأن المواطنين بأنه لا يوجد تهديد مباشر حالياً، ولكن الإجراءات الوقائية ضرورية.
