أكد الطالب فارس الحمادي، الذي يدرس في السنة الثالثة بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بدبي، أن فيلمه القصير «إحباط» الذي شارك به في المهرجان السينمائي للشرق الأوسط، الذي نظمته أخيراً جامعة زايد، ينطلق من تجربة شخصية عاشها خلال عامه الجامعي الأول.
وأوضح الحمادي أن فكرة الفيلم جاءت في الأصل ضمن متطلبات مشروع التخرج، ما استدعى البحث عن قصة قصيرة وواضحة يمكن تقديمها في أقل من عشر دقائق من دون فقدان تفاعل المشاهد، لافتاً إلى أنه استلهم العمل من موقف واقعي مر به في الجامعة، ورأى أنه يعبر عن تجارب مشابهة يمر بها كثير من الطلبة.
وبين أن فيلمه «إحباط» يندرج ضمن فئة الأفلام الروائية، إذ يمزج بين الكوميديا الخفيفة وحالة من التوتر الناتج عن الخلافات بين الشخصيات، موضحاً أنه اختار هذا الأسلوب لاقتناعه بقوة الأفلام التي تبني التشويق من خلال الجدل والمواقف غير المريحة.
وأضاف أن الفيلم يخاطب واقع الطلبة والشباب بشكل مباشر، إذ يذكر بأن سوء الفهم أمر طبيعي في الحياة الجامعية واليومية، لكن أسلوب التعامل معه هو ما يحدد النتيجة النهائية، مشيراً إلى أن المزج بين التوتر والكوميديا يقدم رسالة مفادها أن الهدوء يقلل المشكلات.
