أكد الفائزون بوسام الإمارات للثقافة والإبداع في نسخته الثانية، لـ«البيان»، أن هذا التكريم وسام فخر على صدورهم، وحافز يدفعهم نحو مزيد من العطاء وخدمة الوطن، وإثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات وتعزيز حضوره في الساحتين الإقليمية والدولية، وتكريس مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية لدولة الإمارات.
وقد كرّم الفائزين بالوسام، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، التي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
إبراهيم جمعة
وفي هذا السياق عبر الموسيقي والملحن إبراهيم جمعة، الفائز عن فئة الموسيقى، عن سعادته بنيل وسام الإمارات للثقافة والإبداع.
وأضاف: «تشرفت وأسعدني يوم التكريم الذي اعتبره من أجمل أيام حياتي، حيث حضر التكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهذا شرف كبير لي، وكنت سعيداً وأنا أستلم الوسام من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. هذا التكريم بالنسبة لي سيمفونية مليئة بالصدق والإحساس، شيء يملأ الإنسان بالسعادة، حيث منحتنا الدولة كل هذا التقدير والاحترام».
عارف الشيخ
بدوره قال الدكتور عارف الشيخ، الفائز عن فئة الأدب واللغة العربية، وهو مبدع كلمات السلام الوطني لدولة الإمارات: «باعتباري صاحب قلم، فأنا أشعر يومياً بالتكريم من قبل المتابعين، وعندما يتم تكريمي بهذا الوسام فلا شك أن شعوري وفرحتي أكبر.
ولا سيما أن التكريم بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتم تسليمه لي من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. بهذا التكريم أعتبر أني ولدت من جديد، وشعوري لا يوصف».
رشاد بوخش
وقال المهندس رشاد محمد بوخش، رئيس جمعية التراث العمراني في الإمارات، والفائز عن فئة التصميم والعمارة: «أود أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على هذا التكريم والوسام الغالي، وأتشرف بهذا التكريم، وهو قلادة فخر على صدري، وحافز لي لتقديم ما هو أكثر وأفضل لخدمة الوطن، وأحمد الله أنني تمكنت من عمل شيء من واجبي تجاه الوطن، والشكر لله أولاً ولقيادتنا الرشيدة على هذا التكريم».
محمد مندي
ومن جهته قال الفنان التشكيلي والخطاط محمد مندي، الفائز عن فئة الفنون البصرية والرقمية: «التكريم من الوطن وقادته شيء كبير وعالي القيمة، لا يضاهيه شيء.
إن هذا التكريم يجعلني أبدأ بداية جديدة، بعزيمة جديدة لتحقيق ما هو أكبر وأكثر، فهذا الوسام يعني لي الكثير ويحفزني على العطاء والعمل على وضع بصماتي على كل مكان في بلادي، وفي كل العالم العربي».
جابر نغموش
وعبر الفنان جابر نغموش عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مشيراً إلى أن الفنان عندما يحصل على كلمة أو تقدير يتملكه شعور رائع، متمنياً لكل الفنانين في الإمارات أن يتم تكريمهم سنوياً أو شهرياً بحسب توجهات الدولة.
وأضاف: «هذا حافز لكل فنان، والحكومة دائماً تكرم الفنانين والمبدعين ولا تدخر جهداً في متابعتهم والأخذ بيدهم، وأشكرهم على هذا الدعم».
شيخة الناخي
وعبرت الكاتبة شيخة مبارك الناخي، الفائزة عن فئة الأدب واللغة العربية، عن فخرها وسعادتها بهذا التكريم، وأضافت: «أعتز بهذا التكريم وأفتخر به، وأعتبره وسام شرف كبيراً لي. هذا الوسام من أعلى الأوسمة التي نتشرف نحن أبناء الإمارات بها، إنه شهادة أعتز بها من قادة يقودون سفينة الاتحاد بحكمة ووعي واقتدار».
محمد الحمادي
من جهته أعرب الفنان التشكيلي الدكتور محمد يوسف الحمادي، الفائز عن فئة الفنون البصرية والرقمية، عن سعادته البالغة بهذا التكريم الذي يعني له الكثير خلال مسيرته الفنية، مقدماً شكره وتقديره لقادة الإمارات الذين يحرصون على رفعة الوطن ودعم مبدعيه، كما شكر كل القائمين على هذه المبادرة الطيبة التي تحفز وتسعد كل فنان.