أطلق قصر المويجعي في منطقة العين الخضراء مبادرة «ميلاد قائد»، وهي عبارة عن عرض فيلم قصير على البرج الخارجي الجنوبي الشرقي للقصر، ويهدف لإحياء ذكرى ميلاد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تعد المبادرة في الوقت ذاته تكريماً صادقاً لإرث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإنجازاته الخالدة.
وتجلّت مبادرة «ميلاد قائد» من خلال عرض بانورامي ضوئي استثنائي سرد محطات من سيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، للجمهور، وكيف أمضى الشيخ خليفة سنوات نشأته بين جنبات قصر المويجعي، حيث درس ونهل من فكر والده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الثاقبة، وتعلم منه الحكمة والحنكة في القيادة.
كما توهج البرج الخارجي الجنوبي الشرقي لقصر المويجعي بلقطات جميلة، ركزت على أبرز الذكريات والسجلات التاريخية التي ارتبطت بتاريخ الإمارات، حيث كان مركز الحكم الأول لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمكان الذي ولد فيه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وشهد نشأته الأولى، وفيه أيضاً عرض لحياته واهتماماته وإنجازاته.
ونوه العرض في الوقت ذاته بأن المغفور له الشيخ خليفة قاد مسيرة تنمية شاملة في الدولة، حتى أضحت نموذجاً متفرداً يشار لها بالبنان في كافة المحافل الدولية، والتأكيد أيضاً على أنه كان قائداً عظيماً، ونموذجاً متفرداً في العمل الإنساني في كافة المحافل، فمبادراته العظيمة، طيب الله ثراه، لبّت احتياجات المعوزين والمحتاجين في شتى بقاع المعمورة.
حكمة ورؤية
ورث المغفور له الشيخ خليفة، طيب الله ثراه، عن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الحكمة والرؤية الثاقبة، والقدرة على استشراف المستقبل، فضلاً عن حبه لشعبه، وجعل الإنسان الإماراتي على رأس اهتماماته وانشغالاته بعملية البناء والتطور، وحرص على أن تزداد الإمارات علواً وشموخاً في عهده، حيث عمل على بناء القواعد الأساسية للدولة العصرية.

