قالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، إن برنامج الطيارين المتدرّبين يستهدف تخريج وتوظيف أكثر من 600 طيار إماراتي بحلول 2030.
جاء ذلك - خلال إحاطة إعلامية – بمقر الاتحاد للطيران في أبوظبي. وأكدت نادية بستكي أن برنامج الطيارين بدأ عام 2007 ويعتبر من أهم وأنجح البرامج التي نفذتها الشركة، ومن أهم نتائجه أن تخريج ما يزيد على 300 طيار. وأوضحت أن عدد المواطنين المتخرجين منذ بداية البرنامج يصل إلى نحو 393 خريجاً، من بين الطيارين نحو 48 كابتناً و237 مساعد طيار أول، و25 مساعد طيار ثان.
وتابعت اليوم نطلق البرنامج بحلة جديدة ونستهدف تخريج أكثر 60 طياراً سنوياً ليصل العدد إلى أكثر من 600 طيار حتى 2030 وقالت بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران – في كلمتها خلال الحفل -: «متحمسون لإعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدرّبين لمواطني الإمارات. نستثمر في توظيف الطيارين الإماراتيين لتعزيز إمكانات مواهبنا الوطنية، ومن خلال تمكين الطيارين الإماراتيين، فإننا لا نعزز صناعة الطيران فحسب، بل ونزرع أيضاً إرثاً من التميز تفتخر به الأمة».
وقال محمد أحمد أنوهي، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الطيران، إن برنامج الطيارين المتدرّبين مر على 4 مراحل في البداية كان التركيز على الطائرات الصغيرة، وتم تطوير البرنامج ليشمل طلاب الجامعة، ثم تطور التدريب بزيادة التخصص حسب الطائرة. وأضاف أن برنامج الطيارين المتدرّبين يعتمد أعلى معايير التدريب، باستخدام أحدث أساليب التدريب، ونماذج الطائرات، وأجهزة المحاكاة، والتقنيات. وأشار إلى أن البرنامج يستمر لمدة عامين في أكاديمية الاتحاد للتدريب، ويتضمن 6 أسابيع إعارة في إسبانيا. وتتوافق الدورات مع لوائح الطيران، وتشمل مزيجاً من التدريب النظري والعملي، بما في ذلك جلسات كاملة لمحاكاة الطيران.
