فمنذ عقود، بدأت قصة شركة ستغير وجه العالم من خلال البرمجيات، ووراء هذه القصة يقف شاب ذو رؤية ثاقبة غيرت حياتنا اليومية بشكل جذري.
إنه ويليام هنري «بيل جيتس» الذي ولد في سياتل بواشنطن عام 1955، وأظهر اهتماماً مبكراً وقدرة فذة على البرمجة، حيث كان يمضي ساعات طويلة في برمجة الأكواد على أجهزة بدائية.
واليوم، يعرف جيتس بأنه أحد أبرز رواد التكنولوجيا وأكثرهم تأثيراً في التاريخ الحديث.
لم يكن لدى «مايكروسوفت» نظام تشغيل خاص بها في ذلك الوقت، ولكن بيل جيتس نجح في الحصول على حقوق نظام التشغيل 86-DOS (الذي أصبح لاحقاً MS-DOS) وتعديله ليناسب متطلبات IBM. كانت هذه الخطوة بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الكمبيوتر الشخصي، ووضعت «مايكروسوفت» في صدارة المشهد التكنولوجي.
تبع ذلك إطلاق حزمة برامج Office في عام 1989، والتي أصبحت معياراً للإنتاجية المكتبية بفضل برامج مثل Word وExcel وPowerPoint.
لم يكن طريق جيتس خالياً من التحديات، فقد واجهت الشركة اتهامات بالاحتكار وقضايا قانونية كبيرة، لكن رؤيته الثاقبة وقدرته على التكيف ساعدته على تجاوز هذه العقبات.
تركز هذه المؤسسة على قضايا عالمية ملحة مثل الصحة العالمية، والحد من الفقر، والتعليم.
فمن خلال رؤيته الطموحة، لم يخلق جيتس شركة رائدة فحسب، بل ساعد في تشكيل العالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم، تاركاً إرثاً من الابتكار والعمل الخيري سيستمر لأجيال قادمة.
ويقضي حالياً معظم وقته في الكتابة، ومتابعة القضايا العالمية مثل التغير المناخي والصحة العامة، مع حفاظه على صورة شخصية تجمع بين الذكاء الهادئ والرغبة في «تحسين العالم».
ومع ذلك، لا تزال استثماراته متنوعة، وتشمل حصصاً في شركات مثل Cascade Investment، التي تدير أصولاً في مجالات الطاقة، العقارات، الضيافة، والسكك الحديدية.
اقرأ أيضاً:
بيل جيتس يكشف عن السبب الحقيقي وراء نجاحه
بيل جيتس يفجر مفاجأة.. أسبوع العمل يومان فقط قريباً
نموذج فريد بين الأثرياء.. 5 أشياء يتجنب بيل جيتس إنفاق أمواله عليها
بيل جيتس يحدد 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
بيل جيتس يكشف عن مفاجأة حول نسبة ميراث أبنائه
اعترافات صادمة للملياردير بيل غيتس حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشر
