رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي بمقدار 0.4 نقطة مئوية مقارنة بالتقديرات السابقة.
وقال البنك إن السياسات النقدية والمالية التكيفية دعمت الاستهلاك المحلي والاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي الوقت نفسه ساعد الطلب القوي من الدول النامية على المنتجات الصينية في استدامة صادرات الصين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مارا وارويك، مديرة قسم الصين ومنغوليا وكوريا لدى البنك الدولي: قولها: "سوف يعتمد نمو الصين في السنوات المقبلة بشكل أكبر على الطلب المحلي"، مضيفة أنه "بالإضافة إلى التحفيز المالي قصير الأجل، فإن تعزيز الإصلاحات الهيكلية لنظام الحماية الاجتماعية وخلق بيئة أكثر استقرارا للشركات من شأنه أن يساعد في تعزيز الثقة ووضع الأسس لنمو مستدام وقوي".
ورفع بنك التنمية الآسيوي أمس توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي بمقدار 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالتقديرات السابقة، مشيرا إلى مرونة الصادرات واستمرار برامج التحفيز المالي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وقال ألبرت بارك، كبير محللي الاقتصاد لدى بنك التنمية الآسيوي، إن "الأسس الاقتصادية القوية في آسيا والمحيط الهادئ تشكل أساسا لأداء قوي للصادرات ونمو مطرد للاقتصاد، على الرغم من بيئة التجارة العالمية التي اكتنفتها مستويات تاريخية من عدم اليقين خلال العام الماضي"، على خلفية سياسة الرسوم الجمركية الجديدة التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
