ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الخميس، أن الشركات الصينية الكبرى تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الخارج للحصول على رقائق إنفيديا، وتجنب الإجراءات الأمريكية التي تهدف إلى الحد من تقدمها في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وقال التقرير، نقلاً عن شخصين على دراية مباشرة بالموضوع، إن شركتي علي بابا وبايت دانس من بين شركات التكنولوجيا التي تدرب أحدث نماذجها اللغوية الكبيرة في مراكز البيانات في جنوب شرق آسيا.
ووفقاً للصحيفة كانت هناك زيادة مطردة في التدريب في مواقع خارجية بعد أن قررت الولايات المتحدة فرض قيود على مبيعات شريحة إتش20 في أبريل.
وأوضحت فاينانشال تايمز أن الشركات الصينية تعتمد على اتفاقيات تأجير لمراكز البيانات الخارجية التي تملكها وتديرها كيانات غير صينية، مشيرة إلى أن شركة ديب سيك، التي جمعت مخزوناً كبيراً من رقائق إنفيديا قبل حظر التصدير الأمريكي، كانت استثناء، حيث يتم تدريب نموذجها محلياً.
وتابعت الصحيفة أن ديب سيك تتعاون أيضاً مع مصنعي الرقائق المحليين بقيادة هواوي، لتحسين وتطوير الجيل القادم من رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية.
ولم يتسنَّ لرويترز التحقق من صحة التقرير بعد. ولم ترد كل من علي بابا وبايت دانس وإنفيديا وديب سيك وهواوي حتى الآن على طلبات التعليق.
