ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، معوضة بعض خسائر الأسبوع الماضي، بعد اكتفاء تحالف أوبك+ بزيادة متواضعة في الإنتاج وتوقع المستثمرين فرض المزيد من العقوبات على الخام الروسي.
وكشف أوبك+ عن خطط لزيادة الإنتاج اعتباراً من أكتوبر تشرين الأول لكن بكمية أقل مما توقعه محللون. وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن الأعضاء يدرسون زيادة أخرى.
وصعد خام برنت 57 سنتا، أو 0.87 بالمئة، مسجلا 66.07 دولار للبرميل ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا، أو 0.74 بالمئة، ليسجل 62.33 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة "الجمعة"، إذ أثر ضعف تقرير الوظائف الأمريكي على توقعات الطلب على الطاقة. وخسرا أكثر من ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي.
واتفقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، على زيادة جديدة في إنتاج النفط بدءا من أكتوبر.
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف الذي تبيعه لآسيا بعد يوم واحد من اتفاق منتجي أوبك+ على زيادة الإنتاج.
وقال كلاوديو جالمبرتي كبير الاقتصاديين في ريستاد إنرجي في مذكرة اليوم "الاثنين" "أشارت الرياض وحلفاؤها إلى عامل حاسم.. الدفاع عن الحصة السوقية الآن يفوق الدفاع عن الأسعار...وذلك من خلال السماح بزيادة المعروض في السوق ليتجه نحو تحقيق فائض".
وزادت أوبك+ إنتاجها منذ أبريل بعد خفضه لسنوات لدعم سوق النفط، لكن قرار "الأحد" بزيادة الإنتاج جاء مفاجئا وسط توقعات بتخمة في المعروض من النفط تلوح في الأفق خلال أشهر الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
ومن المقرر أن يرفع ثمانية أعضاء في أوبك+ إنتاجهم اعتباراً من أكتوبر 137 ألف برميل يوميا، وهو أقل بكثير من الزيادات الشهرية البالغة نحو 555 ألف برميل يوميا لشهري سبتمبر وأغسطس و411 ألفا في يوليو ويونيو.
