تراجع الدولار أمام عملات رئيسية خلال تداولات، أمس، في الوقت الذي تقيم فيه الأسواق نتائج قمة البيت الأبيض مع دول أوروبية بشأن حرب أوكرانيا، في حين تنتظر مؤشرات حول السياسة النقدية من ندوة سنوية لمجلس الاحتياطي الاتحادي تعقد هذا الأسبوع.
تأرجح اليورو والجنيه الإسترليني بين مكاسب وخسائر طفيفة مقابل الدولار، وصعدا في أحدث التعاملات 0.2 بالمئة و0.1 بالمئة عند 1.1683 دولار و1.3520 دولار على الترتيب. وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري أيضاً.
وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، تسعى الأسواق للحصول على مؤشرات هذا الأسبوع من الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في جاكسون هول بشأن المسار المحتمل لأسعار الفائدة.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس المجلس جيروم باول عن التوقعات الاقتصادية وإطار عمل سياسة البنك المركزي.
ويستبعد محللون أن يحدد باول مسار السياسة النقدية قبل الاطلاع على مجموعة بيانات أغسطس. ومع هذا، تتوقع الأسواق بأكثر من 80 بالمئة خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
ومن المقرر صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي اليوم وقد يقدم مؤشرات على نهج صانعي السياسات بشأن مسار أسعار الفائدة. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بينما ارتفعت الكرونة السويدية 0.3 بالمئة إلى 9.5360 مقابل الدولار.
