وقالت المفوضية الأوروبية في بيان :إن الصفقة المنتظرة ستسمح لشركة يونيفرسال بالحصول على بيانات حساسة تجارياً من شركات التسجيلات المنافسة وإزالة "قوة تنافسية مهمة" في سوق توفير الخدمات للفنانين وشركات التسجيلات.
وستحقق المفوضية المعنية بحماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي في كيفية استغلال يونيفرسال التي تنتج لنجوم كبار، من بينهم بيلي إيليش وتايلور سويفت وهاري ستايلز، للمزايا التي ستحصل عليها بعد الاستحواذ على داون تاون لإقصاء المنافسين، وفقًا للمفوضية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي الموجود مقرها في بروكسل.
وحددت المفوضية موعدًا نهائيًا لإصدار القرار بشأن الصفقة يوم 26 نوفمبر، وقال فالديس دومبروفسكيس، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، الذي ينوب عن تيريزا ريبيرا، رئيسة قسم حماية المنافسة، التي تنحت عن التحقيق بسبب ارتباط أحد أفراد أسرتها بإحدى الشركات: "بالاستحواذ على داون تاون، ستسيطر يونيفرسال ميوزيك جروب على مزود خدمات كبير لشركات الإنتاج التي تنافس يونيفرسال، وللفنانين".
وأضاف: "إن فتح تحقيق معمق سيسمح لنا بتقييم ما إذا كان لهذا الاستحواذ تأثير سلبي على الفنانين وشركات الإنتاج، وفي نهاية المطاف، على المستهلكين الأوروبيين".
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذا التصعيد يشكل ضغطا على شركة يونيفرسال لتقديم تنازلات لتهدئة مخاوف الاتحاد الأوروبي
وتشمل هذه التنازلات عادة التعهد بالتخلي عن بعض الأعمال المتداخلة، أو التعهد بالالتزام بسلوكيات معينة في السوق.
وقد يخلص المنظمون في الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى أن الصفقة لا تستدعي تدقيقًا أكثر جديةً من قِبل هيئات مكافحة الاحتكار.
يذكر أن شركة داون تاون تأسست عام 2007 كشركة لنشر الموسيقى، لكنها توسّعت منذ ذلك الحين لتشمل مجموعةً أوسع من الخدمات للفنانين المستقلين. وتشمل أعمالها منصة فوجا، التي تُساعد الموسيقيين على توزيع أعمالهم على خدمات البث مثل سبوتيفاي وآبل ميوزيك ويوتيوب.
ويقع مقر الشركة في نيويورك، ولكن لديها مكاتب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا.