<p class='article-text'>أعلن «دويتشه بنك» إعادة تعيين ماجد جلفار ليتولى قيادة عملياته في دولة الإمارات، وهي واحدة من الأسواق الدولية التي يستهدفها البنك الألماني للتوسع في الفترة المقبلة. وسيشغل جلفار منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي للبنك في الإمارات، إضافة إلى توليه مسؤولية إدارة الأعمال المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.</p><p class='article-text'>وأفاد البنك بأن جلفار، من مقره في دبي، سيقود استراتيجية أعمال الشركات في كافة أنحاء المنطقة، كما سيكون مسؤولاً عن الأنشطة المحلية لـ«دويتشه» عبر جميع أقسام البنك وكياناته. وينضم جلفار مجدداً إلى البنك قادماً من شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، التي عمل فيها منذ عام 2019. وأمضى جلفار ما يقرب من 14 عاماً في «دويتشه بنك»، إضافةً إلى عمله لفترات محددة في بنك «الإمارات دبي الوطني» وبنك «إيه بي إن أمرو».</p><p class='article-text'>ويحل جلفار محل كيس هوفينغ، الرئيس التنفيذي لـ«دويتشه بنك» في الإمارات، والذي تقاعد في وقتٍ سابق من هذا العام. وتأتي هذه الخطوة في ظل تعزيز «دويتشه بنك» حضوره في الإمارات، حيث حصل «دويتشه بنك» مؤخراً على ترخيص فرع جديد في المركز المالي بالعاصمة أبوظبي.</p>

أعلن «دويتشه بنك» إعادة تعيين ماجد جلفار ليتولى قيادة عملياته في دولة الإمارات، وهي واحدة من الأسواق الدولية التي يستهدفها البنك الألماني للتوسع في الفترة المقبلة. وسيشغل جلفار منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي للبنك في الإمارات، إضافة إلى توليه مسؤولية إدارة الأعمال المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأفاد البنك بأن جلفار، من مقره في دبي، سيقود استراتيجية أعمال الشركات في كافة أنحاء المنطقة، كما سيكون مسؤولاً عن الأنشطة المحلية لـ«دويتشه» عبر جميع أقسام البنك وكياناته. وينضم جلفار مجدداً إلى البنك قادماً من شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، التي عمل فيها منذ عام 2019. وأمضى جلفار ما يقرب من 14 عاماً في «دويتشه بنك»، إضافةً إلى عمله لفترات محددة في بنك «الإمارات دبي الوطني» وبنك «إيه بي إن أمرو».

ويحل جلفار محل كيس هوفينغ، الرئيس التنفيذي لـ«دويتشه بنك» في الإمارات، والذي تقاعد في وقتٍ سابق من هذا العام. وتأتي هذه الخطوة في ظل تعزيز «دويتشه بنك» حضوره في الإمارات، حيث حصل «دويتشه بنك» مؤخراً على ترخيص فرع جديد في المركز المالي بالعاصمة أبوظبي.

ماجد جلفار يقود أعمال «دويتشه بنك» في الإمارات

آخر الأخبار

<p class='article-text'> قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.</p><p class='article-text'>وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.</p><p class='article-text'>ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.</p><p class='article-text'>ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.</p><p class='article-text'>وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية.<br><br></p>

مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية

<p class='article-text'>عين المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبدالرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري.</p><p class='article-text'>وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوما بتعيين موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.</p><p class='article-text'>كما أصدر خامنئى قراراً بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة "اللواء".</p><p class='article-text'>وتعيين اللواء أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني.</p><p class='article-text'>وشنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان.</p><p class='article-text'>وأسفرت الغارات عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب اغتيال علماء نوويين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية.</p><p class='article-text'>وردت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل التي أعلنت لاحقا إسقاطها جميعا.<br><br><br></p>

إيران.. موسوي رئيساً لهيئة الأركان وباكبور قائداً عاماً للحرس الثوري وحاتمي قائداً للجيش

<p class='article-text'>قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، إن موسكو تندد بأفعال إسرائيل ضد طهران، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة منفصلة أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية.</p><p class='article-text'>وذكر بيان للكرملين أن بوتين تحدث إلى كلا الزعيمين. وفي وقت سابق من اليوم، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بالتصعيد الحاد" في التوتر بين إسرائيل وإيران.</p><p class='article-text'>وسُمع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس، ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل عقب ما قال متحدث عسكري إنه إطلاق صواريخ من إيران.</p><p class='article-text'>وذكرت وكالة (ارنا) الإيرانية، أنه تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية ردا على أكبر هجمات إسرائيلية على إيران على الإطلاق.</p><p class='article-text'>وأفاد بيان أصدره الكرملين بأن بوتين أبلغ بزشكيان بأن روسيا "تندد بأفعال إسرائيل التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة" وقدم تعازيه في القتلى.</p><p class='article-text'>وأضاف البيان أن بوتين أكد خلال محادثته مع نتنياهو "أهمية العودة إلى عملية المحادثات وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية".</p><p class='article-text'>وأفاد بيان الكرملين بأن روسيا ستبقى على اتصال وثيق مع كل من إيران وإسرائيل.</p><p class='article-text'>وقالت روسيا في بيانات أصدرتها في وقت سابق من اليوم الجمعة إن الهجمات الإسرائيلية على إيران غير مبررة، متهمة إسرائيل بإفساد الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتهدئة المخاوف الغربية بشأن برنامج طهران النووي.</p><p class='article-text'>وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي.</p><p class='article-text'>وأشارت تقارير أولية إلى أن مفاعل بوشهر للطاقة النووية الذي بنته روسيا لم يتعرض للقصف.</p><p class='article-text'>وقال بيسكوف لوسائل إعلام رسمية "روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد في التوتر بين إسرائيل وإيران".</p><p class='article-text'><b>موسكو تعرض الوساطة</b></p><p class='article-text'>عرضت موسكو مراراً مساعدة الولايات المتحدة وإيران في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.</p><p class='article-text'>وأعلنت يوم الأربعاء الماضي استعدادها لنقل اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود للمفاعلات النووية المدنية باعتبارها طريقة محتملة للمساعدة في تضييق هوة الخلافات بين الجانبين.</p><p class='article-text'>وازداد التقارب في العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية وعزز بوتين وبزشكيان التعاون العسكري بين البلدين في يناير كانون الثاني عبر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاما.</p><p class='article-text'>لكن موسكو، التي زودت إيران بأسلحة واشترت منها أسلحة أيضا، تخشى الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، كما أن الاتفاقية لم تتضمن بندا يتعلق بالدفاع المشترك.</p><p class='article-text'>وفي بيان مفصل أُعد بناء على طلب بوتين، نددت وزارة الخارجية الروسية بما فعلته إسرائيل وحملت الغرب مسؤولية إثارة ما وصفته بأنه "هستيريا" مناهضة إيران.</p><p class='article-text'>وقالت في البيان "ندين بشدة استخدام دولة إسرائيل للقوة بما يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".</p><p class='article-text'>وأضافت الوزارة "الهجمات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدنها الآمنة وبنيتها التحتية للطاقة النووية أمر غير مقبول على الإطلاق".</p><p class='article-text'>وتابعت "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تدمر السلام وتلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي".</p><p class='article-text'>وقال البيان "ندعو الأطراف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة".</p><p class='article-text'>وأضاف "في هذا الصدد، نذكر باستعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المحادثات (يوم الأحد) مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان".</p>

بوتين يطالب إسرائيل باعتماد الدبلوماسية وليس القنابل مع إيران

<p class='article-text'>أفاد الإعلام الرسمي في طهران، ليل الجمعة، أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقاً حتى السبت عقب الهجوم الاسرائيلي الواسع على الجمهورية الإسلامية ورد طهران الصاروخي عليه.</p><p class='article-text'>ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن "هيئة الطيران المدني.. أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقاً حتى غد السبت".<br></p>

إيران.. المجال الجوي سيظل مغلقاً حتى السبت

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن منشأة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني تم تدميرها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف جروسي مخاطباً المجلس الذي يضم في عضويته 15 دولة: "في الوقت الحاضر، تبلغنا السلطات الإيرانية بشن هجمات على منشأتين أخريين، وهما محطة فوردو لتخصيب الوقود وفي أصفهان".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: "في هذه اللحظة ليس لدينا معلومات كافية تتجاوز الإشارة إلى أن نشاطاً عسكرياً حدث حول هاتين المنشأتين أيضاً".</div></p>

جروسي: منشأة التخصيب فوق الأرض في نطنز دمرت

<p class='article-text'>هل تخيلت يوماً أن تكون طلبيات البيتزا مؤشراً لأزمات الجيوسياسية، أو لاستعدادات معينة لعمل جيوسياسي معين، هذه النظرية يطرحها القيمون على "مؤشر البيتزا" الذين أشاروا إلى ارتفاع في الطلبيات سجل مساء الخميس في واشنطن، عندما كانت إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران.</p><p class='article-text'>وتقوم فكرة هذا "المؤشر" على أنه كلما سجل حدث كبير مرتبط بالولايات المتحدة على الساحة الدولية يضطر عدد كبير من موظفي وزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض إلى البقاء في مكاتبهم حتى وقت متأخر من الليل.</p><p class='article-text'>ويؤدي ذلك إلى ارتفاع في طلبيات الأكل، ولا سيما البيتزا في واشنطن ومحيطها.</p><p class='article-text'>وتلقى هذه الفرضية انتشاراً عبر الانترنت مع منتديات مخصصة لها على منصة "ريديت" ولها حساب خاص بها على اكس بعنوان "بينتاغون بيتزا ريبورت" الذي يتابعه أكثر من 38 ألف شخص.</p><p class='article-text'>ويرسل تنبيهاً على الحساب عندما يزيد نشاط فرع لسلسلة مطاعم دومينوز المتخصصة بالبيتزا قريب من وزارة الدفاع الأميركية عن مستواه الطبيعي.</p><p class='article-text'>وأشار الحساب إلى أن ارتفاعاً في الطلبيات سجل مساء الخميس، وقد بلغت ذروته قبل إغلاق المطعم تزامناً تقريباً مع بدء إسرائيل ضرباتها على إيران.</p><p class='article-text'>ورأى رواد الإنترنت أن نظريتهم تأكدت من خلال منشور للسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي الذي دعا قبل دقائق على بدء الضربات إلى "الصلاة من أجل القدس".</p><p class='article-text'>و"مؤشر البيتزا" ليس بجديد في واشنطن.</p><p class='article-text'>وقد طرح قبل غزو عناصر مشاة البحرية الأميركية (مارينز) لغرانادا في مطلع ثمانينات القرن الماضي وخلال أزمة بنما في 1989.</p><p class='article-text'>وشدد مقال قصير نشرته مجلة "تايم" في أغسطس 1990 على أن طلبيات البيتزا في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) شهدت ارتفاعها مفاجئاً في الليلة التي سبقت غزو الجيش العراقي للكويت.</p><p class='article-text'>لكن أحد مستخدمي "ريديت" تساءل ليل الخميس الجمعة حول "الخطر الفعلي الذي يشكله هذا المؤشر على الأمن القومي".</p>

هل توقع "مؤشر البيتزا" هجوم إسرائيل على إيران؟

<p class='article-text'>أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، أن بلاده ترفض الدعوات إلى ضبط النفس عقب الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل ضد مواقع عسكرية ونووية.</p><p class='article-text'>وأفادت الخارجية الإيرانية بأن عراقجي "رفض الدعوات الموجهة إلى إيران لضبط النفس بعد العدوان الإسرائيلي"، وذلك خلال اتصال مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.<br></p>

إيران ترفض دعوات ضبط النفس بعد الضربات الاسرائيلية

<p class='article-text'><div data-empty="false">يشهد الشرق الأوسط لحظات فارقة منذ فجر اليوم 13 يونيو، حين شنت إسرائيل ضربة عسكرية غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية. العملية، التي ترافقت مع عمليات اغتيال واسعة لكبار القادة الإيرانيين بينهم اللواء حسين سلامي ومحمد باقري، قوبلت بموجة من الردود الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، باركت العملية بشكل صريح، واعتبرتها جزءاً من استراتيجية ردع كانت مهلة الستين يوماً التي مُنحت لإيران بشأن الاتفاق النووي إحدى مراحلها. ورغم نفي وزير الخارجية ماركو روبيو مشاركة مباشرة لواشنطن في الضربة، إلا أن تصريحات ترامب المبطنة وموقف البنتاغون الداعم أمنياً لإسرائيل أظهرت أن الهجوم لم يكن خارج دائرة التنسيق مع الحليف الأقرب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، اتسم الموقف الصيني بالحذر والتنديد الضمني.. حيث عبّرت بكين عن "قلق بالغ"، داعية إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول، مؤكدةً أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإقليمية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما الموقف الروسي فكان أكثر حدة ووضوحاً؛ إذ اعتبرت موسكو الضربة "عدواناً صارخاً" وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وذهبت إلى حد الدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، مشككة في توقيت الضربة الذي تزامن مع جهود دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من استهداف منشآت نووية، مؤكداً أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة. وبرزت مواقف فرنسا وألمانيا على وجه الخصوص بتأكيدهما ضرورة التهدئة والدفع نحو استئناف المسار التفاوضي. ولم يخرج موقف بريطانيا عن السياق الأوروبي، وإن بدا أقل حدة، حيث شدد رئيس وزرائها على أولوية الاستقرار الإقليمي، بينما وصفت الخارجية الضربة بأنها إجراء أحادي الجانب، محذرة من اتساع دائرة المواجهة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اليابان وتركيا، عبّرتا عن رفضهما للتصعيد العسكري، ونددتا بهجمات قالت إنها تهدد السلام العالمي.. أما الأمم المتحدة، فحضت الطرفين على التهدئة، محذرة من استهداف منشآت نووية، وهو تحذير تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي طلبت عقد اجتماع طارئ.</div></p>

الضربة الإسرائيلية لإيران.. ردود دولية متباينة وتحذيرات من مواجهة إقليمية

<p class='article-text'><div data-empty="false"> أعلن التلفزيون الرسمي مساء الجمعة بدء "هجمات صاروخية إيرانية" على إسرائيل ردا على الضربات التي نفذتها اليوم.</div></p><p class='article-text'>وأتى هذا الإعلان بعيد كلمة متلفزة للمرشد الأعلى علي خامنئي أكد فيها أن القوات المسلّحة الإيرانية "متأهبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب... وبإذن الله فإن الجمهورية الإسلامية ستهزم النظام الصهيوني".</p><p class='article-text'><div data-empty="false">في إسرائيل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على "اعتراض التهديد"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول نوعية الصواريخ أو مواقع سقوطها المحتملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا الجيش السكان في مختلف أنحاء البلاد إلى دخول الأماكن المحمية والملاجئ فوراً والبقاء فيها حتى إشعار آخر. وأظهرت مقاطع فيديو ارتفاع عمود من الدخان الأبيض في تل أبيب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ودوّت صفارات الإنذار من هجمات جوية في كل من تل أبيب والقدس، في وقت متزامن مع إعلان الجيش عن الهجوم الإيراني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، بينها منشأة نطنز وأهداف في أصفهان وطهران.</div></p>

إيران ترد بوابل من الصواريخ على إسرائيل

<p class='article-text'><div data-empty="false"> بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية تطورات الأوضاع في المنطقة، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وناقش الوزيران سبل خفض التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، كما تطرقا إلى أهمية دعم الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.</div></p>