مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد موطناً لأبرز شركات الطيران في العالم، حيث تواصل شركات الطيران الإماراتية تنفيذ استثمارات استراتيجية كبرى في مستقبل قطاع الطيران
. وأضاف أن إجمالي طلبيات طيران الإمارات من «بوينغ» تشمل 270 طائرة من طراز X777، إلى جانب 30 طائرة 787 دريملاينر و10 طائرات شحن 777.
أما الاتحاد للطيران، فلديها 25 طائرة X777 و25 طائرة 787 دريملاينر قيد الطلب، في حين تعد فلاي دبي أكبر عملاء «بوينغ» الإقليميين لطائرات 737، إذ تنتظر تسليم 119 طائرة 737 ماكس، وقدمت أول طلبية لها للطائرات عريضة البدن تشمل 30 طائرة 787-9 دريملاينر.
وقال: طيران الإمارات تعد من أكبر المشغلين العالميين لطائرات 777، إذ يضم أسطولها أكثر من 137 طائرة من هذا الطراز. أما الاتحاد للطيران، فهي ثاني أكبر عملاء بوينغ لطائرات 787 دريملاينر في الشرق الأوسط.
والتي تمتلك منها حالياً 47 طائرة، وتشغل أيضاً سبع طائرات 777، كما تعد من العملاء الأوائل لطراز X777. في حين أصبحت فلاي دبي أكبر عميل إقليمي لطائرات 737-800 عندما طلبت 50 طائرة عام 2008.
وتشغل الشركة حالياً 92 طائرة بوينغ 737، تشمل 27 طائرة 737-800 الجيل التالي (Next-Generation)، و62 طائرة 737 ماكس 8، وثلاث طائرات 737 ماكس 9.
وأكد أن دولة الإمارات تحولت إلى حاضنة ديناميكية للابتكار في مجال الطيران، من خلال الجمع بين الاستثمار الاستراتيجي والبنية التحتية عالمية المستوى والتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، ومن خلال شراكات صناعية طويلة الأمد تشمل إنتاج المواد المركبة من المستوى الأول مع «ستراتا».
وعمليات التصنيع المتقدم مع شركة «إيدج بريسيجن إندستريز» (EPI)، إلى جانب مركز التميز للأنظمة غير المأهولة في أبوظبي، تعمل الدولة على توطين عمليات التصنيع المعقدة وخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة (MRO) التي كانت تقليدياً جزءاً من سلاسل التوريد العالمية البعيدة.
وأضاف أن «بوينغ» تؤدي دوراً فاعلاً في دعم خارطة طريق وقود الطيران المستدام (SAF) التي وضعتها الدولة بقيادة وزارة الطاقة والبنية التحتية.
كما تعزز شراكات «بوينغ» الممتدة مع الاتحاد للطيران ومصدر، التي تتركز على الاختبارات وتبادل المعرفة المتعلقة بتقنية وقود الطيران المستدام والسياسات والتمويل، من فهم أصحاب المصلحة عبر سلسلة القيمة.
وتمكن من اتخاذ خطوات عملية ومتدرجة لتسريع تطوير سوق وقود الطيران المستدام إقليمياً وعالمياً. وقال إن منطقة الشرق الأوسط موطن لأكبر سوق للطائرات عريضة البدن في العالم.
حيث تواصل شركات الطيران الرائدة مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران وفلاي دبي وضع معايير عالمية جديدة في الربط الجوي للمسافات الطويلة، وتجربة المسافرين، وتحديث الأساطيل.
ومع وجود نحو 700 طائرة تجارية من طراز «بوينغ» عاملة في المنطقة، وأكثر من 665 طائرة قيد الطلب، تواصل شركات الطيران في الشرق الأوسط إعادة تعريف معايير السفر الدولي.
