أكد رامي مشيني، نائب الرئيس للمبيعات في «دبي القابضة للترفيه»، أن الشركة تدير أكثر من 17 وجهة ترفيهية وسياحية في دبي، تشمل القرية العالمية، كوكاكولا أرينا، موشنجيت، ليجولاند، ريفرلاند، وذا جرين بلانيت، وغيرها من الوجهات العائلية، كما عملت المجموعة على تطوير مشاريع جديدة من نوعها مثل ريال مدريد ورلد وهو المنتزه الترفيهي الأول في العالم الذي يدور حول موضوع كرة القدم، كما تعمل على تحديث ومشروع ريفرلاند الترفيهي، الذي سيتحول إلى وجهة متكاملة للعائلات بأسلوب حياة عصري مفتوحة أمام الجميع. ويتم حالياً تجديد الوجهة بالكامل لتضم أنشطة مثل رمي الفؤوس، سيارات الكارتينغ، البولينغ، غرفة الهروب "ذا هيدن تشيمبر" The Hidden Chamber، ومنطقة لعب داخلية للأطفال "نيون غالاكسي "Neon Galaxy، إلى جانب "بازار ريفرلاند" Riverland Bazaar المخصّص لدعم المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسّطة.
وأوضح مشيني أنه رغم ارتفاع تكاليف التشغيل خلال السنوات الأخيرة أكدت الإدارة أنه لم يتم رفع أسعار التذاكر حفاظاً على تنافسية الأسعار وجاذبيتها للسوق المحلي.
وشهد العام الحالي إطلاق وجهة جديدة من نوعها هي تي-ريكس جلامبينغ، وهو المخيّم الفاخر الوحيد من نوعه في المنطقة المستوحى من عالم الديناصورات. ويهدف المشروع إلى توسيع نطاق الأنشطة وجذب الزوار من مختلف الفئات، مع تقديم تجارب ترفيهية مبتكرة.
وعن أهمية السوق البريطاني والمشاركات الدولية أوضح أن المجموعة تشارك سنوياً في أهم المعارض السياحية العالمية، مثل معرض السياحة العالمي في لندن ومعرض سوق السفر العربي في دبي، لما لهما من دور رئيسي في تعزيز العلاقات التجارية (B2B) وتسويق دبي عالمياً. وأكد أن السوق البريطاني يعد أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي، حيث يشهد نمواً مستمراً عاماً بعد عام، ما يعكس قوة العلاقة التاريخية بين الجانبين.
وتعد دبي القابضة للترفيه من أبرز مزودي التجارب الترفيهية في المنطقة، إذ تدير أكثر من 17 وجهة ومعلماً سياحياً تشمل مدن ترفيهية، ومرافق إعلامية، وإذاعات، ولوحات إعلانية خارجية، و«روكسي سينما»، إضافة إلى منشآت كبرى مثل كوكاكولا أرينا، التي تعد من أكبر القاعات الداخلية في المنطقة بطاقة استيعابية تبلغ 16,000 مقعد، واستضافت أكثر من 200 عرض دولي في العام الماضي. وبحسب الإحصاءات تمثل الأسواق الدولية نحو 60% من إجمالي الزوار، بينما تشكل السوق المحلية حوالي 40% وهي نسبة كبيرة بالنظر إلى حجم سكان دبي.
وتعد الهند والمملكة المتحدة ودول رابطة الدول المستقلة من أهم الأسواق المصدرة للسياح، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، التي تحافظ على حضور قوي في جميع الوجهات التابعة للمجموعة، كما حققت القرية العالمية رقماً قياسياً في الموسم التاسع والعشرين بوصول عدد الزوار إلى 10.5 ملايين زائر، ما يضعها ضمن أفضل خمس وجهات ترفيهية في العالم من حيث عدد الزوار وحجم الأنشطة.
وأعرب المتحدث عن تفاؤله بتحقيق أرقام أعلى في الموسم الثلاثين، مشيراً إلى تطوير شامل لتجربة الزائر وتحسين الخدمات والعروض داخل القرية العالمية.
