وتتوقع طيران الإمارات البدء باستلام طائراتها من طراز بوينغ 777 إكس بحلول نهاية عام 2026، رغم الشكوك التي أثيرت في وقت سابق بشأن الالتزام بالموعد المحدد، فيما تنتظر الشركة تسلم 205 طائرات، لتصبح أكبر مشغل لهذا الطراز عالمياً.
ففي وقت بدأت فيه بعض الناقلات العالمية تعيد التفكير في جدوى الطائرات العملاقة، حافظت دبي على إيمانها بمفهوم الربط عالي الكثافة.
لكنها اليوم تمزج بين المرونة التي توفرها الـ A350، والقدرة الاستثنائية للـ 777X، لتصنع توليفة تتيح لها التكيف مع الطلب، سواء على الرحلات البعيدة، أو على الوجهات ذات الكثافة العالية. من زاوية بيئية، يرتبط مستقبل طيران الإمارات أكثر فأكثر بالاستدامة.
ومع اشتداد الضغوط التنظيمية، وارتفاع أسعار الوقود، تبدو الطائرة الجديدة ورقة رابحة، فهي أكثر كفاءة وأقل ضجيجاً، وتتيح للإمارات تعزيز صورتها كناقلة عالمية مسؤولة.
وهذا يتقاطع مع أهداف دبي البيئية، واستراتيجيتها للحياد الكربوني.
ويمتد الرهان ليشمل تجربة المسافر. فطائرات الـ 777X، صُممت لتوفير مقصورة أكثر رحابة، ونوافذ أكبر، وضغط ورطوبة محسّنين، ما يرفع مستوى الراحة في الرحلات الطويلة.
وبالنسبة لشركة بنت سمعتها على رفاهية الطيران، وأجنحة الدرجة الأولى، وتجارب لا تضاهى، فإن الطراز الجديد يتيح تعزيز الهوية الفاخرة للعلامة التجارية، مع المحافظة على القدرة التنافسية في سوق السفر الممتاز.
