دبي نجحت في أن تروي قصتها للعالم عبر وسائل التواصل
آلاف الزوار يحكون ويتناقلون تجاربهم المميزة في الإمارة
مضيفةً أن العلاقة بين المدينتين تتجاوز الأرقام، لتصل إلى مستوى «الشراكة في تقديم الرفاهية الحديثة» القائمة على التجربة الشخصية، والتفاصيل الدقيقة، وتنوع الخيارات.
دبي.. قصة العالم
إنها مدينة تشجع الجميع على أن يحلموا ويحققوا أحلامهم.. مؤكدةً أن دبي تمرّ بمرحلة نمو سريعة على كل الأصعدة، تماماً كما حصل مع بيفرلي هيلز في بداياتها، حيث بُنيت على أسس ثقافية وتاريخية عريقة، لكن مع طبقات من الحداثة والتجديد، من دون التخلي عن جذورها، وكأنهما مدينتان تعكسان الفكرة نفسها، لكن في قارتين مختلفتين.
تدمج دبي بين الحداثة والاختلاف؛ فيها طابع عالمي، لكنها تحافظ على روحها.
فيها طابع مألوف، وفي الوقت ذاته هي تجربة مختلفة تماماً؛ حيث يمكنك أن تستمتع بمأكولات من كل دول العالم، بأنشطة صحراوية فاخرة، أو بعروض تكنولوجية متقدمة.
إنها مدينة تتيح لك استكشاف كل شيء، لكن براحة وأمان.
مدينة يمكن التنقل فيها بأمان وسهولة. وكلما ازداد عدد الناس الذين يزورونها، ازداد تأثير الحديث الشفهي بوصفه دعاية ناجحة؛ فالتجربة تُروى وتنتشر، والناس يرغبون في خوضها بأنفسهم، وهذا ما يحدث.
تفاصيل صغيرة
بل حتى التفاصيل الصغيرة؛ مثل أن تتذكّر النادلة أنك طلبت أمس «لاتيه باللوز» أو عندما تذهب للتسوّق ويُقدم لك الموظف ما يناسب ذوقك، ويقترح عليك قِطعاً لم تفكري بها من قبل، ويقول: هل هذا ما تبحثين عنه؟ دعيني أعرض عليك شيئاً آخر قد يعجبك.
ثم يعرض عليك كوب شاي أو قهوة تركية، لتكملي تجربتك براحة وأناقة.
مدينة الفرص
وأتذكر أنني خلال فعالية للمرأة في دبي رأيت نساء من خلفيات مهنية متعددة، وتناقشنا حول كيفية اتخاذ القرارات، والنصائح التي نوجّهها للجيل القادم، وكيف تتعامل المرأة مع التحديات المهنية، وطرق تقديم منتجات وخدمات فاخرة تحافظ على «هوية المكان».
لقد وجدت معظم الحاضرات من المغتربات، رغم أنهن يعشن في دبي منذ سنوات طويلة. امرأة هندية، على سبيل المثال، وُلدت ونشأت هنا منذ أكثر من 40 عاماً، وأخرى بريطانية تعمل في قطاع السفر تقيم في دبي منذ أكثر من 20 عاماً.
الكثيرات من هؤلاء السيدات يعشن هنا ولا يغادرن، لأن دبي تمنحهن مزيجاً من الفرص المهنية والحياة العائلية، وهذا أمر نادر.

