هوت أسهم «تسلا» بأكثر من 7%، أمس، بعد أن أثار إطلاق الرئيس التنفيذي الملياردير إيلون ماسك حزباً سياسياً أمريكياً جديداً، قلق المستثمرين بشأن تركيزه على مستقبل شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وأعلن ماسك، الرئيس السابق لإدارة الكفاءة الحكومية، عزمه تأسيس «حزب أمريكا» يوم السبت، معبراً عن استيائه من «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل» الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب.
تمثل خطوة ماسك تصعيداً جديداً في خلافه مع ترامب، وتأتي بعد وقت قصير من تسجيل «تسلا» انخفاضاً ثانياً على التوالي في التسليمات الفصلية.
وتحول الخلاف بينهما بشأن مشروع قانون الضرائب إلى معركة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو، إذ هدد ترامب بقطع العقود الحكومية والدعم عن شركات ماسك.
وقال نيل ويلسون محلل الاستثمار في بريطانيا لدى ساكسو ماركتس «يشعر المستثمرون بالقلق إزاء أمرين، الأول هو إثارة المزيد من غضب ترامب الذي يؤثر على الدعم، والثاني، وهو الأهم، تشتت ماسك».
وفي مايو، رحب المستثمرون بقرار ماسك تقليص إنفاقه السياسي والبقاء في منصب رئيس «تسلا» التنفيذي لخمس سنوات أخرى. وكان قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار على حملة إعادة انتخاب ترامب العام الماضي، لكنهم قلقون الآن من انشغاله في هذا الأمر وانصراف تركيزه عن «تسلا».
وارتفع سهم «تسلا» إلى أكثر من 488 دولاراً في ديسمبر بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر، وخسر 35% منذ ذلك الحين، وأغلق الأسبوع الماضي عند 315.35 دولاراً.
