بالإضافة إلى 11526 شقة فندقية متوسطة المستوى تلبي احتياجات العائلات والزوار والعارضين الباحثين عن إقامة عملية بأسعار تنافسية مع الحفاظ على مستوى جيد من الخدمات.
أما على صعيد الأداء، فقد سجلت الشقق الفندقية في دبي معدل إشغال مرتفعاً وصل إلى 82 % بنهاية يوليو الماضي وهو مؤشر واضح على جاذبيتها الكبيرة، سواء بين السياح الدوليين أو الزوار من داخل المنطقة.
ويُعزى هذا الأداء القوي إلى عدة عوامل، أبرزها مرونة هذا النوع من الإقامة، وتكامله مع متطلبات أنماط السفر الحديثة، خاصة للعائلات والمسافرين بغرض الأعمال الذين يحتاجون إلى مساحات أكبر ومرافق ملائمة للإقامة لفترات طويلة.
ومن المتوقع أن تسجل هذه الفترة معدلات إشغال أعلى، مع تدفق أعداد كبيرة من رجال الأعمال والمشاركين في الفعاليات الدولية التي تستضيفها الإمارة، وفي مقدمتها الفعاليات المرتبطة بالمعارض التجارية العالمية والمنتديات الاقتصادية.
وتتزامن هذه المؤشرات مع الجهود المستمرة التي تبذلها دبي لتعزيز قطاعها السياحي، حيث تعمل على تنويع خيارات الضيافة بما يواكب النمو في أعداد الزوار.
كما أن توزيع الشقق بين الفئة الفاخرة والمتوسطة يعكس نجاح دبي في تحقيق معادلة توازن بين الفخامة والتنافسية، ما يمنحها مرونة عالية في استقطاب شرائح متنوعة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
