تراجعت أسعار الذهب، أمس، عن أعلى مستوى في أسبوعين، في ظل صعود الدولار، رغم تلقيه بعض الدعم من تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، عقب تلميحات الأسبوع الماضي، أظهرت ميل جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى التيسير النقدي.
وخلال التداولات، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2%، إلى 3365.83 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل يوم الجمعة أعلى مستوى له منذ 11 أغسطس.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2%، إلى 3410.20 دولارات. وارتفع مؤشر الدولار 0.2%، مقابل عملات منافسة، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع، ما يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين الأجانب.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس «سيكون هناك مستوى دعم جيد للذهب حول 3350 دولاراً أمريكياً على المدى القريب».
وأضاف «من المرجح أن يتطلب أي ارتفاع مستدام تراجعاً في تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي وبيانات توظيف أضعف في المستقبل. لكن مع احتمال استمرار ارتفاع التضخم، ربما تبقى مكاسب الذهب محدودة، بعد ارتداد أولي متوقع».
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 38.81 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4%، إلى 1355.47 دولاراً، ونزل البلاديوم 0.8%، إلى 1116.82 دولاراً.
