صراع الرقائق الصيني يضرب ألمانيا.. "فولكس فاجن" تُهدد بالقيود و"مرسيدس" تؤكد أنها "مؤمّنة"

أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات أنها لا تستبعد فرض قيود على الإنتاج على المدى القصير؛ بسبب المشكلات التي تواجهها شركة نيكسبيريا الهولندية المصنعة للرقائق الإلكترونية.

وجاء في بيان داخلي للشركة، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، أن "الإنتاج لم يتأثر في الوقت الحالي، ولكن لا يمكن استبعاد حدوث تأثيرات على الإنتاج على المدى القصير" نظراً لتطورات الوضع الديناميكية. وأكد متحدث باسم فولكس فاجن صحة هذا البيان.

وتعاني نيكسبيريا من مشكلات في الإمداد منذ أن استحوذت الحكومة الهولندية على الشركة التي كانت مملوكة سابقاً لمجموعة صينية.

ورداً على ذلك، أوقفت الصين تصدير منتجات نيكسبيريا، مثل الرقائق الإلكترونية المخصصة لصناعة السيارات، مما أثار الأزمة.

وبحسب تقرير صحيفة "بيلد"، تجري فولكس فاجن محادثات مع وكالة العمل الألمانية بشأن إمكانية العمل بدوام جزئي بالنسبة لعشرات الآلاف من العاملين، لكن الشركة رفضت التعليق على ذلك.

وأكدت الشركة أنها تجري اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية لتحديد المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة.

في المقابل، استبعدت شركة مرسيدس-بنز تأثر الإنتاج لديها على المدى القصير، مشيرة إلى أنها "قامت بتأمين نفسها على المدى القصير" بفضل التعاون الجيد مع الموردين والاستفادة من دروس أزمة الرقائق السابقة، مؤكدة أنها تعمل على سد أي فجوات محتملة.