<p class='article-text'><div data-empty="false">في متحف بلدة أغنس ووتر الصغيرة في أستراليا، تخطف برتقالة الأضواء، حيث يقال إن عمرها يصل إلى 100 عام، وتعرض داخل صندوق زجاجي، ما جعلها واحدة من أغرب المعروضات في المتحف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أمين صندوق المتحف، داريل جونز، يؤكد أن البرتقالة محفوظة منذ عام 1925، رغم أنها لم تخضع لأي فحوص علمية أو تحليل كربوني، ويعتمد المتحف على بطاقة مكتوبة بالآلة الكاتبة تشير إلى تاريخها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتقد أن البرتقالة كانت تعود إلى آرثر جيفري، أحد أوائل سكان المنطقة، المعروف بهوايته في جمع الأشياء الغريبة من الطبيعة واحتفاظه بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد بقيت البرتقالة محفوظة في خزانة لسنوات طويلة قبل أن يقرر العاملون في المتحف الاحتفال بعيد ميلادها المئوي هذا العام، مع بطاقات وهدايا وحفل شواء. </div></p>

برتقالة عمرها 100 عام

<p class='article-text'>نفذت شركة «موتوريكا»، بالتعاون مع مركز «فريدين» الطبي التابع لوزارة الصحة الروسية ومعهد «سكليفوسوفسكي» للطب الطارئ، أول من أمس، أولى العمليات في روسيا لزراعة طرف اصطناعي داخل النسيج العظمي، حسب «تاس».</p><p class='article-text'>وجاء في بيان للشركة أن العملية أجريت باستخدام غرسة مصنوعة من التيتانيوم. وأضاف البيان أن الخطوة التالية تتمثل في إدخال هذه التكنولوجيا حيز الاستخدام الطبي على نطاق واسع في مختلف أنحاء روسيا. </p>

نجاح زراعة طرف اصطناعي

<p class='article-text'>أكدت دراسة من جامعة ستيرلينغ في اسكتلندا أن استخدام الحشرات النافعة، مثل الدبابير الطفيلية، ما يزال وسيلة فعّالة ومستقرة لحماية المحاصيل. وركزت الدراسة على حشرة الذبابة البيضاء، وهي آفة شائعة تتغذى على عصارة النباتات، وعلى دبور صغير يُدعى Encarsia formosa. ويضع هذا الدبور بيضه داخل يرقات الذبابة البيضاء، فتتغذى اليرقات من البيضة التي تسبب إضعافها، ما يجعل الدبور مبيداً طبيعياً فعالاً.</p>

الدبابير تنقذ المحاصيل

<p class='article-text'><div data-empty="false">أفادت شركة NtechLab الروسية بأن الذكاء الاصطناعي في روسيا أسهم، خلال عام 2025، في العثور على أكثر من 120 طفلاً مفقوداً. وساعد في تعقّب ما يقرب من 3 آلاف مجرم في مقاطعة نوفوسيبيرسك. </div></p><p class='article-text'>وقال أليكسي بالامارتشوك، المدير العام للشركة المطوّرة للتقنية، إن تقنيات تحليل الفيديو التي تطورها الشركة تُستخدم في مقاطعة نوفوسيبيرسك منذ عدة سنوات.</p><p class='article-text'>موضحاً أنه خلال العام 2025 فقط ساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة في العثور على 120 طفلاً مفقوداً، إضافة إلى الكشف عن نحو 3 آلاف مجرم. وأضاف: «نخطط مستقبلاً لتعزيز التعاون مع إدارة مقاطعة نوفوسيبيرسك في هذا المجال».</p><p class='article-text'>من جانبه، أفاد أنطون لوشاكوف، نائب رئيس إدارة التحول الرقمي في مقاطعة نوفوسيبيرسك، بأنه تم حتى الآن ربط نحو 1.4 ألف كاميرا بنظام تحليل الفيديو الحيوي في المنطقة، مع خطط لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل 2.2 ألف كاميرا بحلول عام 2026.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح لوشاكوف أن تقنيات التحليل بالذكاء الاصطناعي تعمل بالتكامل مع الكاميرات المثبّتة في الأماكن المزدحمة، بما في ذلك مرافق البنية التحتية للنقل، وشوارع وساحات المدينة، والمؤسسات الحكومية، والمراكز الطبية، والمنشآت الرياضية، ومراكز التسوق. </div></p>

الذكاء الاصطناعي يعثر على 120 طفلاً في روسيا ويكشف 3 آلاف مجرم

<p class='article-text'>وجد الخبراء أن طريقة كتابة الرسائل النصية قد تكشف الكثير عن شخصية الفرد، فمن خلال الكلمات التي يختارها الشخص في كتابة الرسائل، يمكن التعرف على سماته الشخصية سواء كانت إيجابية أم سلبية. وتوضح شارلوت إنتويستل، عالمة النفس بجامعة ليفربول، أن تحليل اللغة اليومية، في الرسائل النصية، يكشف عن أنماط عميقة في التفكير والمشاعر والعلاقات. </p>

الرسائل تكشف الشخصية

<p class='article-text'>في حدث نادر أثار دهشة علماء الحفاظ على الحياة البرية، تمكنت كاميرات خفية في صحراء جوبي بمنغوليا من تصوير أنثى دب جوبي برفقة صغيرها، بعد سنوات طويلة من الاعتقاد بأن هذا النوع نادر للغاية وربما منقرض.</p><p class='article-text'>اللقطات، التي تم التقاطها لصالح سلسلة وثائقية على Apple TV+ بعنوان The Wild Ones، أظهرت أنثى Ursus arctos gobiensis تتنقل في الصحراء القاحلة مع صغيرها، ويعد دب جوبي أحد أندر الثدييات الكبيرة على الأرض، حيث يُقدر عددها بأقل من 40 فردا، ما يجعل كل مشاهدة له حدثا مهما في مجال الحياة البرية. وفقاً لموقع ديلي جالكسي الأمريكي. </p><p class='article-text'>تم تسجيل المشاهد داخل منطقة جوبي الكبرى المحمية بشكل صارم، وهي محمية طبيعية نائية حيث نادرا ما يصل إليها العلماء أو السياح، هذه البيئة القاسية تتراوح فيها درجات الحرارة من –40°م في الشتاء إلى أكثر من 40°م في الصيف، مع مسافات تفصل بين مصادر المياه قد تتجاوز 160 كيلومترا.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/P_h8t8-GPPg?start=1s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe><p class='article-text'>يُعرف دب جوبي محليا باسم مازالاي، وهو النوع الوحيد من الدببة المتكيف على الحياة في الصحراء الحارة، يعتمد على النباتات البرية مثل الراوند والأعشاب والبصل الصحراوي، بينما يشكل الغذاء الحيواني نحو 1% فقط من نظامه الغذائي.</p><p class='article-text'>جسديا، يتميز دب جوبي بصغر حجمه مقارنة بالدببة البنية الأخرى، وفروه أفتح وبنيته أنحف، مع اعتماد استراتيجيته على ترشيد الطاقة والقيام برحلات طويلة للوصول إلى الواحات الموسمية.</p><p class='article-text'>يُبين ظهور الصغير خلف الأم أن الدببة لا تزال تتكاثر، وهو مؤشر حيوي على استمرار النوع وقدرته على التعافي، وقد أكد فريق الإنتاج أن اللقطات ستُقدّم إلى لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو لتعزيز الدعوات لزيادة الحماية، كما ستساعد في سد الثغرات في بيانات تعداد عدد الدببة التي اعتمدت أساسا على كاميرات خفية وبعض العينات الجينية المحدودة.</p><p class='article-text'>رغم هذه المشاهد المشجعة، يواجه دب جوبي تحديات كبيرة، أبرزها العزلة البيئية، وتراجع عدد أفراده بسبب التزاوج داخل المجموعة، وتغير المناخ الذي يؤدي إلى جفاف الينابيع الطبيعية بشكل مبكر، وتشمل استراتيجيات الحفظ برامج تغذية محدودة، ومراقبة المواطن الطبيعية، وشراكات مع منظمات دولية، إلا أن صعوبة الوصول إلى الموائل وقلة التمويل تبقيان عقبة أمام توسع الجهود.</p><p class='article-text'>تعتبر هذه المشاهد بمثابة بصيص أمل لنوع كان يُعتقد أنه مهدد بالانقراض، وتؤكد أن مراقبة الطبيعة عبر التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكشف عن إشارات حياة غير متوقعة حتى في أقسى البيئات على كوكب الأرض.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/zE_1oSuKYiQ?start=2s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

مفاجأة في الصحراء.. كاميرا خفية تلتقط لحظة نادرة

<p class='article-text'>بدأت العلوم الجنائية تشهد تحولا ثوريا، حيث أصبح بإمكان العلماء إعادة بناء ملامح وجوه الأشخاص استنادا إلى الحمض النووي المستخرج من مسارح الجريمة، ويُعرف هذا الأسلوب باسم تصنيف الصفات الظاهرية من الحمض النووي (DNA phenotyping)، وهو تقنية حديثة تجمع بين العلم والفن لإنتاج صورة تقريبية للشخص الذي تعود إليه العينة الجنائية.</p><p class='article-text'>تقوم التقنية على تحليل الشيفرة الجينية لتحديد الخصائص الوراثية للشخص، مثل لون الشعر والعينين، وبشرة الوجه، وحتى بعض السمات الأخرى كالنمش وشكل الحواجب وطول الجسم، وفقا لموقع iflscience.</p><p class='article-text'>بعد الحصول على العينة من مسرح الجريمة، يقوم العلماء بتسلسل الحمض النووي واستخدام خوارزميات متقدمة لتحويل البيانات الجينية إلى صورة رقمية يمكن أن تساعد السلطات في تحديد المشتبه بهم.</p><p class='article-text'>وقد استخدمت هذه التقنية بنجاح في حل جرائم معقدة، أبرزها قضية مقتل كاندرا ألستون وابنتها ماليزيا في 2011، حيث لم تتوفر أي أدلة كافية لتحديد الجاني، وبعد استخدام DNA phenotyping، تمكن العلماء من إنتاج صورة رقمية للمشتبه به أدت في النهاية إلى اعتقال وإدانة كينيث كانزاتر جونيور في 2017.</p><p class='article-text'>ووفقا لشركة Parabon، المطورة لنظام SnapshotTM المستخدم، يمكن للنظام استبعاد بعض الصفات الجسدية بدقة تصل إلى 95%، والتنبؤ بصفات الصبغية بأكثر من 80% دقة.</p><p class='article-text'>ولا يقتصر استخدام DNA phenotyping على القبض على الجناة، بل يمتد أيضا للتعرف على الضحايا المجهولين، فقد ساعدت التقنية في حل قضايا قديمة، مثل التعرف على رفات ضحايا تم العثور عليها بعد سنوات طويلة من وفاتهم، وذلك عبر الجمع بين إعادة بناء الوجه جنائيا وتحليل الحمض النووي، وأحيانا مع علم الأنساب الجيني.</p><p class='article-text'>لكن التقنية ليست خالية من التحديات الأخلاقية والعلمية، فهي ليست دقيقة دائما، وقد تؤدي إلى تحديد خاطئ للشخص، كما أن التغييرات في المظهر بسبب الجراحة أو التجميل أو تقويم الأسنان يمكن أن تجعل الصورة الناتجة مختلفة عن الواقع، وهناك أيضا مخاوف من أن تستخدم المعلومات المرتبطة بالأصل العرقي بطريقة قد تعزز الصور النمطية أو تظهر تحيزا في قواعد البيانات المرجعية.</p><p class='article-text'>رغم هذه التحديات، فإن المستقبل يبدو واعدا، فالبحث مستمر لتطوير دقة التنبؤ بلون البشرة، وملامح الوجه، وحتى العمر، مع اكتشاف علامات جينية جديدة، ويبدو أن DNA phenotyping أصبح أداة قوية في ترسانة الأدلة الجنائية، تساعد السلطات على التعرف على الجناة وحل الجرائم القديمة، وكذلك تحديد هوية الضحايا الذين فقدوا منذ سنوات.</p><p class='article-text'>ورغم أنها تقنية لا تزال في مراحل تطورها، لكنها بالفعل تترك أثرا واضحا في التحقيقات الجنائية، وتعيد تعريف الطريقة التي يمكن بها استخدام الحمض النووي للوصول إلى العدالة.</p>

كيف يعيد الطب الشرعي بناء الوجوه باستخدام الحمض النووي؟

<p class='article-text'>كانت السيارات القديمة تُزوَّد بشرائط مطاطية على أبوابها، لكن كثيرا من السائقين لم يعرفوا الغرض الحقيقي منها، إذ تتعدى كونها مجرد إضافة جمالية، فهذه الشرائط، التي كان يطلق عليها في الأسواق المتخصصة "قوالب جانبية" أو "شرائط حماية الأبواب من الصدمات"، كانت تلعب دورا عمليا مهما في حماية السيارة من الصدمات الطفيفة.</p><p class='article-text'>توضح التقارير المتخصصة أن الشرائط المطاطية كانت تمتص تأثير الاصطدامات منخفضة السرعة التي قد تحدث في مواقف السيارات أو عند فتح الأبواب بشكل عرضي على سيارات أخرى، ما كان يمنع خدش الطلاء أو انبعاج الألواح الرقيقة للأبواب، وفقا لما نشره موقع slashgear.</p><p class='article-text'>ويشير الخبراء إلى أن هذه الميزة كانت تحمي بشكل خاص المعدن المكشوف تحت الطلاء، الذي قد يتعرض للتآكل سريعا في المناطق الرطبة أو حيث يُستخدم الملح على الطرق خلال الشتاء.</p><p class='article-text'>ورغم بساطتها، فإن هذه الشرائط لم تقتصر على حماية الأبواب فقط، بل ساهمت أيضا في تقليل الضوضاء والاهتزاز داخل السيارة، يوفر المطاط تأثير تخميد طبيعي يقلل من الإزعاج الناتج عن الطريق، كما يمكن أن تُحسن هذه القوالب من المتانة الهيكلية للسيارة بشكل غير مباشر، ومن الناحية الجمالية، كانت تضفي لمسة تصميمية بسيطة تضيف نوعا من الانسجام على المظهر الخارجي للسيارة.</p><p class='article-text'>ومع تطور صناعة السيارات، تراجع الاعتماد على هذه الشرائط المطاطية، حيث أصبحت السيارات الحديثة قادرة على تحمل الصدمات البسيطة بفضل تطور تقنيات الهيكل ومواد الطلاء الحديثة.</p><p class='article-text'>تستخدم السيارات الحديثة حماية متقدمة مثل الطلاء السيراميكي وأدوات حماية الطلاء، إضافة إلى الطبقات الواقية ضد الصدأ، ما يقلل الحاجة إلى أي إضافات خارجية لحماية الأبواب.</p><p class='article-text'>لكن على الرغم من هذا التقدم التكنولوجي، يبقى شريط المطاط على السيارات القديمة مثالا على الحلول البسيطة والفعّالة التي كانت متاحة قبل عقود، فالأمر لا يقتصر على جانب الحماية فقط، بل يعكس أيضا فكر المصممين والمصنعين في توفير حلول عملية وغير مكلفة لحماية السيارة ومكونات هيكلها.</p><p class='article-text'>ويؤكد خبراء السيارات أن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة مثل شرائط المطاط يمكن أن يحافظ على قيمة السيارة ويقلل من تكاليف الصيانة على المدى الطويل، وهو ما يجعل هذه الشرائط جزءا من تاريخ تصميم السيارات، ويبين أن ما كان يبدو في ظاهر الأمر مجرد شريط بسيط أصبح رمزا للتوازن بين الجماليات والوظائف العملية في صناعة السيارات القديمة.</p>

حيلة ذكية.. سر شرائط المطاط على أبواب السيارات القديمة

<p class='article-text'>عثر مجموعة من العلماء الفرنسيين على اكتشاف غير مسبوق في كهف صغير جنوب باريس، قد يغيّر فهمنا لقدرات البشر الأوائل على الإدراك والتخطيط المكاني.</p><p class='article-text'>الكهف، المعروف باسم «سيغونول 3»، يحتوي على أرضية منحوتة في الحجر منذ حوالي 20 ألف عام، ويعتقد الباحثون أنها أقدم خريطة ثلاثية الأبعاد تم إنشاؤها بواسطة الإنسان، قادرة على التفاعل مع الماء بشكل مذهل، وفقا لما نشره موقع ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>تُظهر النقوش على الأرضية ما يُعتقد أنه وادٍ مصغّر محلي، مع أنهاره المتدفقة وتلاله المستديرة وبركه الشبيهة بالأحواض.</p><p class='article-text'>ويؤكد الباحثان في الجيولوجيا ميدار ثيري وأنتوني ميلنز أن هذه المنحوتات لم تكن مجرد زخارف عشوائية، بل تشكل نموذجا دقيقا لعلاقة الأرض بالماء، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى القنوات المحفورة لتتجمع في أحواض مختارة بعناية، بما فيها خزان صغير أُعمق يدويا لتوجيه المياه عبر أرضية الكهف.</p><p class='article-text'>ويشير العلماء إلى أن هذه النقوش تتطابق بشكل واضح مع تضاريس وادي نهر "إيكول" القريب، بما في ذلك مواقع الروافد، البرك، التلال، والأخاديد، وعلى الرغم من أن النموذج لا يمثل التضاريس بنسبة دقيقة، فإنه يعكس العلاقات المكانية بين العناصر الطبيعية بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة في تلك الحقبة.</p><p class='article-text'>وليس الماء والتضاريس وحدهما ما يميز هذا الكهف، على أحد الجدران المائلة، عثر الباحثون على نقوش لحصانين محاطين بمثلث يضم أخاديد توحي بوجود حوض وشكل جسد أنثوي، حيث تمر قناة مركزية بالماء.</p><p class='article-text'>ويعتقد العلماء أن تدفق الماء عبر هذا الشكل قد يرمز إلى الخصوبة أو التغيرات الموسمية، أو ربما كان له معنى آخر، إلا أن دقة النقش ومكانه يشيران إلى قصد واضح لدى صانعيه.</p><p class='article-text'>وبحسب الدراسة المنشورة في Oxford Journal of Archaeology، فإن رسم شبكة مائية بهذه الدقة يتطلب قدرة على التفكير التجريدي لم تكن تُنسب عادة إلى البشر في العصر الحجري القديم.</p><p class='article-text'>وقد اعتبرت هذه النقوش أكثر من مجرد خرائط صيد أو تخطيطات مخيمات، فهي محاولة لتمثيل التضاريس الطبيعية الكاملة، بما في ذلك عناصر الماء، الأرض، والتضاريس المحيطة.</p><p class='article-text'>ويؤكد الباحثان ثيري وميلنز على ضرورة توخي الحذر عند تفسير نقوش ما قبل التاريخ، لكنهما يضيفان أن الأرضية المنحوتة قد تكون واحدة من أقدم التعبيرات المادية عن كيفية فهم الإنسان المبكر لعالمه وإعادة تصويره بشكل مبتكر.</p><p class='article-text'>هذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة لدراسة القدرات الإدراكية والمعرفية للبشر في عصور ما قبل التاريخ، ويضيف بعدا جديدا لفهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة منذ آلاف السنين، حيث لم تكن الخرائط مجرد أدوات للتنقل، بل تعبيرا عن فهم شامل للبيئة المحيطة والحياة اليومية.</p>

عمرها 20 ألف عام.. ماذا وجد العلماء داخل كهف فرنسي؟

<p class='article-text'>تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن القارة الأفريقية تمر بمرحلة انقسام تدريجي، قد تؤدي في المستقبل البعيد إلى انفصال شرق القارة عن باقي أراضيها، وظهور محيط جديد بين الكتلتين، هذه العملية المرتبطة بنظام صدع شرق إفريقيا، الذي يعد أحد أكبر مناطق الصدع في العالم، تجري بوتيرة بطيئة جدا، تمتد لملايين السنين، لكنها تحمل في طياتها تحولا هائلا على شكل القارة.</p><p class='article-text'>يمتد نظام صدع شرق إفريقيا عبر آلاف الكيلومترات، مروًا بعدد من الدول الأفريقية مثل إثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا وبوروندي وزامبيا وتنزانيا ومالاوي وموزمبيق، ويعمل هذا النظام على تقسيم الصفيحة الأفريقية إلى جزئين رئيسيين، هما الصفيحة الصومالية الأصغر والصفيحة النوبية الأكبر، وهما يبتعدان عن بعضهما بمعدل ميليمترات معدودة سنويا، وفق دراسة أُجريت عام 2004، وفقا لموقع iflscience.</p><p class='article-text'>في عام 2018، انتشرت أنباء عن ظهور صدع في كينيا، وأثارت موجة من القلق حول "انقسام أفريقيا أمام أعيننا"، ومع أن هذا المشهد كان مرتبطا بنشاط الصدع في الوادي، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن هذا الانقسام كان تعبيرا محليا للطبيعة المعتادة للنشاط الجيولوجي في المنطقة، وليس دليلا مباشرا على حدوث الانفصال الكبير، نظام صدع شرق إفريقيا مستمر في عمليته منذ حوالي 25 مليون سنة، والصدع الذي شهدته كينيا كان مجرد مؤشر على هذه العملية البطيئة جدا.</p><p class='article-text'>وتشير التقديرات إلى أنه خلال خمسة إلى عشرة ملايين سنة مقبلة، قد يصبح المشهد الجيولوجي شرق إفريقيا مختلفا تماما، حيث قد يتشكل محيط جديد بين الصفيحة الصومالية والنوبية، في هذه الحالة، ستفقد القارة الأفريقية كتفها الشرقي، وسيقع شرق إفريقيا محاطا ببحر ضخم، مما يعيد رسم الخريطة الجغرافية للقارة بأكملها.</p><p class='article-text'>يذكر العلماء أن سطح الأرض دائم التغير، لكن وتيرة هذه التغيرات بطيئة للغاية بحيث يصعب على البشر ملاحظتها على المدى القصير، فكما شهد العالم منذ حوالي 138 مليون سنة، عندما انقسمت أمريكا الجنوبية عن أفريقيا، فإن القارات تتحرك ببطء على مدى ملايين السنين، لتتشكل في النهاية كما نراها اليوم.</p><p class='article-text'>ويقول الخبراء إن انفصال شرق إفريقيا سيكون فصلا جديدا في هذا الكتاب الجيولوجي الضخم، لكنه يظل عملية مستقبلية للغاية، وربما لن تشهدها البشرية بنفسها، إلا أن دراسة هذه الظواهر تساعد العلماء على فهم تاريخ الأرض وكيفية تشكل القارات والمحيطات، وتسلط الضوء على القوى الطبيعية العميقة التي تشكل كوكبنا ببطء ولكن بثبات.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/uPHwDibpAC4?start=3s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

دراسة صادمة عن أفريقيا.. القارة السمراء تنشق إلى نصفين

<p class='article-text'>أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن إطلاق تحدٍ جديد أمام العلماء والمخترعين ورواد الفضاء الطموحين من جميع أنحاء العالم، يمنح من ينجح في تقديم حل عملي لمشكلة تراكم النفايات على القمر مكافأة مالية تصل إلى 3 ملايين دولار.</p><p class='article-text'>وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "أرتميس" الطموح للعودة إلى القمر والبقاء هناك لفترات طويلة، في خطوة اعتبرتها ناسا أساسية لضمان الاكتفاء الذاتي للبشر خارج الأرض، وفقا لـ unionrayo.</p><p class='article-text'>تواجه البعثات الفضائية منذ عقود تحدياً غير متوقع يتمثل في تراكم النفايات في المدار الأرضي وعلى سطح القمر، بما في ذلك عبوات الطعام المستعملة، والملابس، وقطع المعدات، بالإضافة إلى بقايا المركبات الفضائية والمسابير.</p><p class='article-text'>ومع زيادة عدد البعثات المخطط لها، أصبح من الضروري إيجاد حلول مستدامة لإعادة التدوير وتحويل النفايات إلى موارد قابلة للاستخدام، بما يقلل الاعتماد على الشحنات القادمة من الأرض.</p><p class='article-text'>ويهدف تحدي Lunar Recycle إلى تطوير تقنيات مبتكرة تسمح لرواد الفضاء بمعالجة النفايات وإعادة استخدامها، سواء في صناعة المواد البنائية، أو الأدوات، أو قطع الغيار، أو حتى لتلبية الاحتياجات اليومية للبعثات الفضائية.</p><p class='article-text'>وتؤكد ناسا أن الحلول التقليدية المستخدمة على الأرض لن تكون فعالة في بيئة القمر، نظراً لانخفاض الجاذبية، والمصادر المحدودة، وظروفه العدائية، ما يجعل الابتكار أمراً أساسياً.</p><p class='article-text'>ويتيح التحدي لأي شخص المشاركة بغض النظر عن الجنسية أو الخلفية العلمية، شرط تقديم فكرة جديدة قابلة للتطبيق.</p><p class='article-text'>وحددت ناسا موعد تقديم المشاريع حتى 22 يناير 2026، مشيرة إلى أن الفكرة الفائزة لن تمنح صاحبها المكافأة المالية فحسب، بل ستساهم في رسم مستقبل الاستكشاف الفضائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبشر خارج الأرض.</p><p class='article-text'>وتؤكد وكالة الفضاء أن نجاح فكرة كهذه على القمر قد يمهد الطريق لتطبيقها لاحقاً على المريخ، حيث سيكون الاعتماد على الموارد المحلية أكثر أهمية بسبب بعد المسافة عن الأرض.</p><p class='article-text'>كما يمكن أن يسهم تطوير نظام فعال لإعادة التدوير في الفضاء في معالجة مشكلات بيئية على الأرض، مثل تقليل الجزر البلاستيكية العائمة في المحيطات، ونقل النفايات إلى مناطق صناعية أو استخدامها كموارد مفيدة.</p><p class='article-text'>تؤكد ناسا أن الهدف من التحدي يتجاوز الجانب البيئي، ليصبح جزءاً من استراتيجيتها لضمان بقاء الإنسان خارج الأرض بشكل مستدام، وفتح باب لعصر جديد من الابتكار والاستكشاف الفضائي، وبذلك، تصبح فرصة المشاركة في التحدي ليس فقط طريقاً للحصول على مكافأة مالية ضخمة، بل أيضاً فرصة للمساهمة في كتابة تاريخ الفضاء وإعادة تعريف قدرة الإنسان على العيش خارج كوكب الأرض.</p>

ناسا تعرض 3 ملايين دولار لأي شخص يحل هذه المشكلة

<p class='article-text'>كشف فريق علمي دولي بقيادة عالم الجيوفيزياء روس ميتشل من الأكاديمية الصينية للعلوم عن ظاهرة مذهلة في تاريخ الأرض، إذ ظل طول اليوم ثابتا عند 19 ساعة لما يقرب من مليار سنة، متوقفا عن التباطؤ المعتاد الذي تعرفه كوكبنا بفعل المد والجزر.</p><p class='article-text'>ووفقا لموقع ديلي جالكسي، فقد جمع الفريق عشرات التقديرات القديمة لطول اليوم مستمدة من طبقات الصخور الرسوبية التي تغطي آخر 2.5 مليار سنة، وحللها باستخدام علم الطبقات الدائري (Cyclostratigraphy).</p><p class='article-text'>وأظهرت النتائج أن دوران الأرض لم يتباطأ بشكل تدريجي كما كان يُعتقد، بل دخل في حالة توازن نادر بين قوتين متعارضتين هما المد والجزر القمري الذي يميل لإبطاء دوران الكوكب، والمد والجزر الجوي الناتج عن تأثير الشمس الذي يمكن أن يسرع هذا الدوران.</p><p class='article-text'>وقال ميتشل "يبدو أن طول يوم الأرض توقف عن الزيادة طويلة الأمد واستقر عند حوالي 19 ساعة تقريبا بين مليار وملياري سنة مضت"، مشيرا إلى أن التوازن بين هاتين القوتين أدى إلى جمود دوران الأرض لما يقرب من مليار سنة، وهو ما يمثل فترة غير مسبوقة من الاستقرار في التاريخ الجيولوجي للكوكب.</p><p class='article-text'>ولم يقتصر تأثير هذا الثبات على الدوران فقط، بل امتد إلى الغلاف الجوي والأكسجين الحيوي. في تلك الحقبة، كان معظم الأكسجين يأتي من حصائر السيانوبكتيريا على قاع البحار الضحلة.</p><p class='article-text'>وأظهرت دراسة نُشرت في Nature Geoscience أن الأيام الأقصر حدّت من إنتاج الأكسجين، بل وأدى أحيانا استهلاك هذه الميكروبات للأكسجين إلى تجاوز إنتاجه، ما ساهم في إبقاء مستويات الأكسجين منخفضة لمئات الملايين من السنين، وربما أخر ظهور الحياة المعقدة على الكوكب.</p><p class='article-text'>رغم أن هذا التوازن انتهى منذ ملايين السنين، إلا أن دوران الأرض لا يزال يتغير، وإن بشكل أصغر. القياسات الحديثة باستخدام الساعات الذرية تشير إلى أن طول اليوم يتأثر سنويا بالرياح والتيارات البحرية وعمليات الأرض الداخلية.</p><p class='article-text'>وأظهرت دراسة سابقة لجامعة ليفربول بين عامي 1962 و2012 أن دوران الأرض يخضع لتذبذبات منتظمة كل 5.9 سنوات، بالإضافة إلى تغيرات مفاجئة مرتبطة بـالاهتزازات المغناطيسية الأرضية، الناتجة عن تحركات في اللب الخارجي السائل للكوكب.</p><p class='article-text'>يشير هذا الاكتشاف إلى أن الأرض لم تتوقف يوما عن التغير والتحرك، وأن حتى أعماقها الداخلية تلعب دورا مستمرا في تحديد طول أيامنا، مقدما بذلك رؤية جديدة لفهم التاريخ الديناميكي للكوكب وتطوره عبر مليارات السنين.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/SPutgPjdb8g?start=8s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

عندما توقفت الأرض عن الدوران.. العلماء يكتشفون السر

<p class='article-text'><div data-empty="false">على عكس ما يعتقده كثيرون، فإن إطفاء الأجهزة المنزلية بالضغط على زر التشغيل لا يعني بالضرورة توقفها عن استهلاك الكهرباء، إذ تواصل العديد من الأجهزة سحب الطاقة في ما يُعرف بـ«وضع الاستعداد»، وهو استهلاك خفي قد يبدو محدودا لكل جهاز على حدة، لكنه يتراكم ليشكّل عبئا ملحوظا على فاتورة الكهرباء، فضلا عن أثره البيئي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب تقارير ودراسات حديثة، أصبحت طاقة الاستعداد، التي تُعرف أيضا باسم "الطاقة الشبحية" أو "طاقة مصاص الكهرباء"، سمة شائعة في المنازل الحديثة، فهذه الطاقة تُستخدم لتشغيل الساعات الداخلية في أفران الميكروويف، والحفاظ على عمل مستشعرات الحرارة في الثلاجات، وإبقاء الأجهزة الإلكترونية في وضع السكون بانتظار أوامر التشغيل عن بُعد، ونتيجة لذلك، تعمل كثير من الأجهزة فعليا على مدار 24 ساعة يوميا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مفهوم أوسع للأجهزة المنزلية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقليديا، يُقصد بالأجهزة المنزلية تلك الميكانيكية مثل المحمصات والمجففات وغسالات الصحون، غير أن الواقع تغيّر، إذ أصبحت أجهزة التلفزيون والحواسيب ومنظومات الصوت والفيديو تفوق عدد الأجهزة التقليدية في المنازل، كما أن الأجهزة "الكلاسيكية" نفسها باتت مزودة بإلكترونيات متقدمة تزيد من استهلاكها للطاقة في وضع الاستعداد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد خبراء أن اعتماد تعريف أوسع للأجهزة المنزلية، يشمل كل أداة أو جهاز مصمم لوظيفة محددة، بات ضروريا لفهم الحجم الحقيقي لاستهلاك الطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>أجهزة الاستقبال في الصدارة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد أجهزة استقبال القنوات التلفزيونية (Cable Boxes) الرسيفرات، من أكثر الأجهزة استهلاكا لطاقة الاستعداد. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقول رون شيمِك، رئيس شركة Mr. Appliance التابعة لمجموعة Neighborly، إن هذه الأجهزة تستهلك الطاقة باستمرار بسبب تحديث أدلة القنوات والبرمجيات، فضلا عن حركة الأقراص الداخلية حتى أثناء التوقف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت دراسة لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية (NRDC) في الولايات المتحدة أن متوسط استهلاك جهاز الاستقبال الواحد في وضع الاستعداد يبلغ 16 واط، وإذا ظل الجهاز خاملا 20 ساعة يوميا، فإنه يستهلك نحو 116.8 كيلوواط/ساعة سنويا، وباحتساب متوسط سعر الكهرباء عند 0.166 دولار لكل كيلوواط/ساعة، تصل الكلفة إلى نحو 19.39 دولارا سنويا لجهاز واحد فقط، في حين تمتلك العديد من المنازل أكثر من جهاز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>التلفزيون </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت الدراسة نفسها أن أجهزة التلفزيون تستهلك في المتوسط 13 واطا في وضع الاستعداد، ومع خمول يصل إلى 20 ساعة يوميا، تبلغ كلفة الاستهلاك نحو 15.75 دولارا سنويا لكل جهاز، ويعود ذلك إلى ضرورة بقاء التلفزيون في حالة جاهزية للاستجابة لأوامر التشغيل من جهاز التحكم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير البيانات إلى أن الأجهزة الأحدث أكثر كفاءة، إذ يتراوح استهلاكها في وضع الاستعداد بين نصف واط وثلاثة واط فقط، ما يقلل الكلفة السنوية بشكل ملحوظ مقارنة بالأجهزة الأقدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>أجهزة الألعاب والحواسيب</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تستهلك أجهزة ألعاب الفيديو الطاقة بشكل مستمر، خصوصا تلك المضبوطة على وضع "التشغيل الفوري"، فعلى سبيل المثال، يستهلك جهاز Xbox One S نحو 11 واط في هذا الوضع، مقابل نصف واط فقط في وضع توفير الطاقة، ومع استخدام يومي يبلغ ساعتين، قد تصل كلفة طاقة الاستعداد إلى نحو 15 دولارا سنويا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما الحواسيب، فتظل في وضع الاستعداد بانتظار تفاعل المستخدم، مع استمرار تحديث الذاكرة، ووفقًا لـNRDC، يبلغ متوسط الاستهلاك 7.1 واط للحواسيب المحمولة و9.5 واط للحواسيب المكتبية، وإذا لم يتم إطفاؤها، فإن الاستهلاك السنوي قد يصل إلى 57 كيلوواط/ساعة للمحمول و76 كيلوواط/ساعة للمكتبي، بكلفة تتراوح بين 9 و12 دولارا سنويا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>أجهزة الصوت والفيديو</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تستهلك أنظمة الصوت المنزلية وأشرطة الصوت طاقة شبحية لتشغيل الساعات الداخلية وانتظار إشارات التحكم، ويبلغ متوسط استهلاكها 7.5 واط في وضع الاستعداد، ما يعادل نحو 60 كيلوواط/ساعة سنويا، وكلفة تقارب 10 دولارات، ويحذر خبراء من أن بعض المنازل تحتوي على تمديدات صوت وفيديو قديمة غير مستخدمة، لكنها تواصل استنزاف الكهرباء لسنوات دون أن يلاحظها السكان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الأجهزة التقليدية ليست بريئة </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حتى الأجهزة المنزلية التقليدية مثل الغسالات والمجففات وأفران الميكروويف تستهلك ما بين 1 و6 واط في وضع الاستعداد، ويؤدي ذلك إلى كلفة سنوية تتراوح بين 1.33 و8 دولارات للجهاز الواحد إذا ظل في وضع الاستعداد 22 ساعة يوميا، وهو رقم قد يتضاعف عند احتساب عدد الأجهزة في المنزل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>أثر عالمي وحلول عملية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من أن الكلفة الفردية لطاقة الاستعداد قد تبدو محدودة، فإن أثرها العالمي كبير، إذ تشير بيانات مختبر لورنس بيركلي الوطني، مختبر الأبحاث العلمي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، إلى أن طاقة الاستعداد مسؤولة عن نحو 1% من انبعاثات الكربون العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وللحد من هذا الاستنزاف، ينصح الخبراء بعدة خطوات عملية، أبرزها اختيار الأجهزة الحاصلة على تصنيف Energy Star عند الاستبدال، وفصل الأجهزة قليلة الاستخدام من المقابس، واستخدام المقابس المتعددة المزودة بمفاتيح لإيقاف مجموعة أجهزة دفعة واحدة، كما يُنصح باستخدام أجهزة قياس استهلاك الكهرباء لمراقبة استهلاك الأجهزة، سواء كانت تعمل أم في وضع الاستعداد، وتحديد أكثرها كفاءة في التشغيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويخلص شيمِك إلى القول إن "الحديث يدور غالبا عن بضعة دولارات سنويا لكل جهاز، لكن اختيار الأجهزة المناسبة ذات الكفاءة الأعلى، وتغيير بعض العادات اليومية، يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا على مستوى الفاتورة والبيئة معا".</div></p>

تعمل وهي مطفأة.. أجهزة منزلية ترفع فاتورة الكهرباء

<p class='article-text'>كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا عن اكتشاف فلكي غير مسبوق لكوكب خارج المجموعة الشمسية يتمتع بخصائص صادمة، سواء من حيث شكله أو تركيبه أو البيئة التي يوجد فيها، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم تطور الكواكب بعد موت النجوم.</p><p class='article-text'>الكوكب، الذي يحمل اسم PSR J2322-2650b، يدور حول نجم نابض يُعرف بـ«البولسار»، وهو النواة فائقة الكثافة لنجم انفجر في نهاية عمره. ويقع هذا النظام على بعد نحو 2,300 سنة ضوئية من الأرض، في منطقة نادرة الدراسة نظرًا لطبيعتها العنيفة والمتطرفة، وفقا لموقع dailygalaxy.</p><p class='article-text'>وأظهرت بيانات تلسكوب جيمس ويب أن الكوكب يتمتع بشكل مشوّه يشبه الليمونة أو كرة الرغبي، نتيجة تعرضه لقوى مدٍّ وجزر هائلة ناجمة عن قربه الشديد من النجم النابض. إذ يُكمل الكوكب دورة كاملة حول نجمه خلال 7.8 ساعات فقط، وعلى مسافة لا تتجاوز مليون ميل، ما يؤدي إلى تمدده الدائم وفقدانه الشكل الكروي التقليدي للكواكب.</p><p class='article-text'>ولم تتوقف غرابة الاكتشاف عند الشكل فحسب، بل امتدت إلى الغلاف الجوي للكوكب، الذي وصفه العلماء بأنه غير مسبوق في سجل رصد الكواكب الخارجية. فقد كشفت التحليلات الطيفية بالأشعة تحت الحمراء عن غلاف جوي غني بالهيليوم والكربون الجزيئي، تحديدًا مركبات C₂ وC₃، مع غياب شبه كامل للأكسجين والنيتروجين، وهما عنصران يُعدان شائعين في معظم الأغلفة الجوية المعروفة.</p><p class='article-text'>وأفاد علماء مشاركون في الدراسة أن هذه التركيبة الكيميائية الفريدة قد تؤدي إلى تشكّل سحب كثيفة من الكربون في الطبقات العليا للغلاف الجوي، تتحول تحت ضغط هائل إلى بلورات ألماس، ما ينتج ظاهرة نادرة تُعرف بـ«أمطار الألماس». ورغم أن هذه الظاهرة طُرحت سابقًا كنموذج نظري لبعض الكواكب العملاقة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد مؤشرات قوية عليها في بيئة بهذا التطرف.</p><p class='article-text'>وتصل درجات الحرارة على الجانب المواجه للنجم إلى نحو 2,040 درجة مئوية، بينما تنخفض على الجانب الليلي إلى قرابة 650 درجة مئوية، ما يخلق تباينًا حراريًا حادًا يساهم في هذه الظواهر المناخية غير المألوفة.</p><p class='article-text'>ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف يطرح أسئلة جوهرية حول كيفية تشكّل الكواكب في أنظمة تحتوي على نجوم ميتة، إذ لا تتوافق خصائص PSR J2322-2650b مع أي سيناريو معروف لتكوّن الكواكب. ومع قلة عدد الكواكب المكتشفة حول النجوم النابضة، يأمل الباحثون أن تتيح عمليات رصد مستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب فهمًا أعمق لهذه العوالم الغريبة التي تتحدى النظريات الفلكية الحالية.</p>

كنوز من الجواهر.. السماء تمطر "ألماس" على كوكب غامض

<p class='article-text'>كشف علماء عن اكتشاف مثير قد يساعد في حل أحد ألغاز التاريخ الأكثر فتكا، يتعلق بسلالة الطاعون التي انتشرت قبل آلاف السنين عبر أوراسيا، فقد توصل فريق دولي من الباحثين إلى أول دليل على أن سلالة الطاعون في العصر البرونزي، التي ظهرت قبل نحو 5,000 عام، لم تقتصر على البشر فقط، بل أصابت أيضا الحيوانات المستأنسة.</p><p class='article-text'>وجاء هذا الاكتشاف من تحليل بقايا خروف عاش قبل نحو 4,000 عام في أركايم، مستوطنة محصنة تقع في جبال الأورال الجنوبية بروسيا الحالية قرب حدود كازاخستان، وفقا لموقع scitechdaily.</p><p class='article-text'>وأظهرت التحليلات وجود DNA لبكتيريا Yersinia pestis في عظم الخروف، مما يشير إلى أن الماشية قد لعبت دورا مهما في انتشار الطاعون القديم عبر القارات.</p><p class='article-text'>وأوضح الباحث تايلور هيرميس، عالم الآثار في جامعة أركنساس، أن هذا الاكتشاف يمثل "أول حالة معروفة لإصابة حيوانية بسلالة الطاعون في العصر البرونزي"، مشيرا إلى أن النتائج تساعد في فهم ديناميكيات انتشار المرض عبر البشر والحيوانات والمستودعات الطبيعية غير المكتشفة حتى الآن، مثل القوارض أو الطيور المهاجرة.</p><p class='article-text'>وأضاف هيرميس أن تحليل DNA الماشية القديمة يمثل تحديا كبيرا، نظرا لتلوث العينات بسهولة من التربة أو من الباحثين أنفسهم، بالإضافة إلى أن شظايا الحمض النووي المسترجعة تكون غالبا قصيرة جدا مقارنةً بالحمض النووي البشري الكامل، ومع ذلك، استطاع الفريق استخراج الحمض النووي للبكتيريا بنجاح من بقايا الخروف، مما يمثل خطوة مهمة لفهم التاريخ البيولوجي للطاعون.</p><p class='article-text'>وتعود أهمية هذا الاكتشاف إلى أن سلالة الطاعون في العصر البرونزي لم تُنقل عن طريق البراغيث كما في العصور الوسطى، مما يجعل فهم طرق انتشارها أكثر تعقيدا.</p><p class='article-text'>وقد ساعدت دراسة DNA الماشية على اقتراح سيناريو مفاده أن البشر والحيوانات كانوا يتفاعلون مع مستودعات طبيعية للبكتيريا، وهو ما يفسر انتشار الطاعون على مسافات شاسعة عبر أوراسيا.</p><p class='article-text'>ويخطط هيرميس لمواصلة البحث بمنحة من جمعية ماكس بلانك الألمانية بقيمة 100,000 يورو، للتنقيب عن مزيد من العينات البشرية والحيوانية في الأورال الجنوبية قرب أركايم، ويأمل الفريق في كشف المزيد من حالات الإصابة وفهم تأثير اتصال البشر بالماشية على ظهور الأمراض.</p><p class='article-text'>ويشير الباحثون إلى أن الدراسة تقدم دروسا مهمة للبشرية اليوم، موضحين أن التدخل في البيئات الطبيعية لأغراض اقتصادية يمكن أن يؤدي إلى عواقب مميتة، وأن الحفاظ على التوازن البيئي أمر بالغ الأهمية.</p><p class='article-text'>نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell، بمشاركة باحثين من جامعة هارفارد وألمانيا وروسيا وكوريا الجنوبية، تحت عنوان: "جينوم Yersinia pestis في العصر البرونزي من الخراف يسلط الضوء على المضيفين وتطور سلالة طاعون ما قبل التاريخ".</p>

كيف ساعد خروف عمره 4 آلاف عام في حل أكثر ألغاز التاريخ تعقيداً؟

<p class='article-text'>أعلنت وكالة ناسا مؤخرا عن إصدار صورتين جديدتين من مهمتها الفضائية الحديثة SPHEREx، التلسكوب المخصص لرصد الأشعة تحت الحمراء القريبة، والذي يمثل ثورة في فهم الكون، وتعد هذه الصور أول خريطة شاملة للسماء بألوان متعددة تصل إلى 102 لون، كاشفة عن تفاصيل دقيقة لملايين المجرات والنجوم والغبار الكوني.</p><p class='article-text'>تستهدف مهمة SPHEREx جمع الطيف الضوئي التفصيلي لما يقرب من 450 مليون مجرة، وهو ما يتم عبر استخدام تلسكوب يحتوي على مرشحات ضيقة جدا، تمكنه من رصد أطوال موجية متعددة لا تستطيع أعين البشر رؤيتها، وفقا لموقع iflscience.</p><p class='article-text'>ويتيح هذا الاكتشاف للعلماء إنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد للكون، وفهم خصائصه الأساسية، بما في ذلك ألغاز التضخم الكوني والطاقة المظلمة.</p><p class='article-text'>وأوضح شون دوماغال-غولدمان، مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا بواشنطن، أن: "ما جمعه SPHEREx خلال ستة أشهر فقط مذهل، وسيساعد في دمج بياناته مع بعثات ناسا الأخرى لفهم أعمق للكون. لدينا الآن عمليا 102 خريطة جديدة للسماء، كل واحدة بطول موجي مختلف وتقدم معلومات فريدة عن الأجرام التي ترصدها".</p><p class='article-text'>يتميز SPHEREx بقدرته على الدوران حول الأرض 14.5 مرة يوميا، والتقاط نحو 3600 صورة على شريط دائري من السماء في كل دورة، ما يمنحه رؤية جديدة للفضاء مع حركة الأرض حول الشمس، ويستغرق الأمر حوالي ستة أشهر لتصوير السماء كاملة مرة واحدة.</p><p class='article-text'>ووصفت بيث فابينسكي، مديرة المشروع في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، التلسكوب بأنه يشبه روبيان فرس النبي في عالم التلسكوبات، لما يمتلكه من قدرة على رصد الألوان المتعددة ورؤية مساحة واسعة من الكون.</p><p class='article-text'>ويتيح هذا الكم الهائل من البيانات للعلماء قياس مسافات مئات الملايين من المجرات، وإنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد غير مسبوقة للكون، بما يعزز فهم نشأة الكون وكيفية تغيره عبر الزمن حتى أصبح موطنا للبشر.</p><p class='article-text'>ويؤكد ديف غالاغر، مدير مختبر الدفع النفاث، أن: "SPHEREx مثال رائع على تحويل الأفكار الجريئة إلى واقع علمي، ويفتح آفاقا هائلة للاكتشافات المستقبلية".</p><p class='article-text'>وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود ناسا لجعل البيانات متاحة للعلماء والجمهور على حد سواء، لتعزيز البحث العلمي وتمكين المجتمع الدولي من الوصول إلى معلومات دقيقة وشاملة عن الكون. وتمثل هذه الخرائط أول رؤية حقيقية للسماء بألوان الأشعة تحت الحمراء، وتعد مصدرا مهما لدراسة النجوم والمجرات والغبار الكوني بشكل غير مسبوق.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/BFPHN4yOy2Y?start=32s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

لأول مرة في التاريخ.. ناسا تكشف خريطة كاملة للسماء بـ102 لون

<p class='article-text'>في إنجاز علمي فريد من نوعه، تجاوزت تجربة التطور طويلة المدى (LTEE) التي يقودها العالم ريتشارد لينسكي 80 ألف جيل من البكتيريا، لتصبح أطول تجربة تطور في العالم من حيث عدد الأجيال، مع تحقيق السلالات أعلى مستوى لياقة على الإطلاق.</p><p class='article-text'>بدأت التجربة في 24 فبراير 1988، حين قام لينسكي بتلقيح 12 قارورة بمستعمرات متطابقة من بكتيريا الإشريكية القولونية غير الممرضة (E. coli)، وفقا لما نشره موقع iflscience.</p><p class='article-text'>ومنذ ذلك الحين، يتم نقل 1% من نسل كل مجموعة يوميا إلى محلول سكري مخفف جديد، في عملية متواصلة مستمرة على مدى عقود، باستثناء فترة قصيرة توقف فيها العمل بسبب قيود جائحة كوفيد-19.</p><p class='article-text'>وتهدف التجربة لدراسة عملية التطور في المختبر على مدى طويل، وهو ما يصعب تحقيقه في الطبيعة نظرا للمدة الزمنية الكبيرة التي تتطلبها التغيرات التطورية، ومن خلال هذه العملية، يستطيع الباحثون مقارنة البكتيريا الحالية بأسلافها، وملاحظة تأثير الانتقاء الطبيعي والتكيف عبر الأجيال.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/w4sLAQvEH-M?start=3s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe><p class='article-text'>يشرح لينسكي: "هذه العينات تتيح 'السفر عبر الزمن بطريقة علمية. يمكننا منافسة الخطوط المتطورة ضد أسلافها وقياس نتائج التكيف عبر الانتقاء الطبيعي، وهو نفس العملية التي اكتشفها داروين لتفسير تكيف الكائنات مع بيئتها".</p><p class='article-text'>ومن أبرز نتائج التجربة، زيادة اللياقة باستمرار حتى في بيئة ثابتة، رغم أن معدل هذه الزيادة يتباطأ مع مرور الوقت.</p><p class='article-text'>وأظهرت الدراسات أن النمو التدريجي للبكتيريا يحدث على شكل خطوات متتابعة ناجمة عن الطفرات المفيدة الأكثر تأثيرا، بينما تُنافس الطفرات الأقل فائدة، وهو ما يعرف بالتداخل العشري.</p><p class='article-text'>كما كشفت التجربة عن اختلاف معدلات الطفرات بين الخطوط المختلفة، حيث تطورت ست مجموعات لتصبح "مبالغا في الطفرات" بحلول الجيل الـ50,000.</p><p class='article-text'>وأوضح لينسكي أن معظم نسل هذه المجموعات لا يزال خاليا من الطفرات الضارة، ما يؤكد قدرة البكتيريا على التكيف بفعالية عالية.</p><p class='article-text'>ويعتبر العلماء أن هذه التجربة تقدم دليلا واضحا على قدرة الانتقاء الطبيعي على تحسين كفاءة الكائنات الحية، مع منحهم فرصة لدراسة أسئلة لم يكن من الممكن الإجابة عنها بمجرد مراقبة الطبيعة، مثل سرعة التكيف والمسارات التطورية المختلفة بين المجموعات المتشابهة.</p><p class='article-text'>وتستمر التجربة حتى اليوم، بلا خطط لإنهائها، لتفتح نافذة غير مسبوقة على دراسة التطور في المختبر، مقدمة نموذجا حيا لكيفية تغير الكائنات الحية عبر آلاف الأجيال، وما يمكن أن تعلّمه للبشر عن القوة الكامنة في الانتقاء الطبيعي والتكيف البيئي.</p>

أطول تجربة في التاريخ تتجاوز 80 ألف جيل.. فما سرها؟

<p class='article-text'>في اكتشاف أثار اهتمام المجتمع العلمي حول العالم، كشف فريق من علماء الآثار عن مئات من بصمات الأصابع القديمة في كهف غامض يقع في جنوب شرق أستراليا، تحمل دلالات ثقافية وروحية تعود لشعب غوناي كورناي (GunaiKurnai) منذ أكثر من 8000 عام.</p><p class='article-text'>ويقع كهف واريبروك المعروف أيضا باسم نيو غينيا II في أعماق كهوف الحجر الجيري، حيث عثر الباحثون على علامات دقيقة على الصخور اللينة، تُعرف باسم "تجاويف الأصابع" (finger flutings).</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/20/5015716.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>هذه العلامات، التي نتجت عن تمرير الأصابع على جدران الكهف، تظهر في مناطق بعيدة عن الضوء الطبيعي، ما يشير إلى أن من أنشأها اعتمد على النار للوصول إلى أعماق الكهف، وفقا لـ ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>وقد وُجدت بالقرب من بعض العلامات قطع صغيرة من الفحم، ما يؤكد استخدام النار كجزء من طقس صنع هذه البصمات.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/20/5015714.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وتؤكد الدراسات الحديثة أن الهدف من هذه التجاويف لم يكن فنّا زخرفيا فحسب، بل كان مرتبطا بالجانب الروحي والطقوسي، حيث يُعتقد أن لمس الجدران المقدسة كان له معنى ديني وثقافي عميق.</p><p class='article-text'>وقال مؤلفو الدراسة: "كهف نيو غينيا II هو مثال نادر على كهوف الحجر الجيري المزينة بتجاويف الأصابع، لكنه أكثر من مجرد زخرفة، فهو يعكس إيماءات أسلاف شعب غوناي كورناي ومعانيهم الخاصة المرتبطة بهذه الكهوف".</p><p class='article-text'>يذكر أن شعب غوناي كورناي هو أحد الشعوب الأصلية في أستراليا، ويعيش في إقليم جيميسون وفكتوريا الشرقية، خاصة في منطقة جيمس رود جنوب شرق أستراليا.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/20/5015718.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ورغم ارتباط هذه التجاويف بشكل رئيسي بالثقافات الأصلية في أستراليا، فإن علامات مشابهة وُجدت في كهوف عبر أوروبا وآسيا، بعضها يعود إلى أكثر من 40,000 عام، ما يشير إلى أن هذه الممارسة كانت جزءا من تقاليد بشرية قديمة متنوعة حول العالم.</p><p class='article-text'>وفي أستراليا، تُعد هذه التجاويف من بين الأفضل حفظا، بسبب الظروف المستقرة داخل الملاجئ الصخرية.</p><p class='article-text'>وأشار الباحثون إلى أن بعض العلامات قد تعود إلى 30,000 عام، بينما ما زال العمل جاريا لتحديد تواريخ دقيقة باستخدام أحدث أدوات التوثيق مثل التصوير عالي الدقة والنمذجة ثلاثية الأبعاد.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/20/5015717.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وتتميز هذه البصمات عن غيرها من أشكال الفن الصخري، كونها قصيرة الأمد ودقيقة، وتعبّر عن تواصل شخصي بين الإنسان وبيئته، ما يجعلها مصدرا مهما لدراسة الممارسات الروحية والثقافية لشعوب قديمة.</p><p class='article-text'>ويواصل علماء الآثار العمل على استكشاف المزيد من أركان الكهف، على أمل الكشف عن علامات إضافية تساعد في فهم هذه الطقوس بشكل أفضل.</p><p class='article-text'>ويعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة للمكتبة العالمية للتراث الثقافي والروحي للبشرية، مؤكدا أن الإنسان القديم كان يترك بصماته ليس فقط على الأرض، بل على الجدران كرمز لتواصله الروحي والثقافي مع محيطه.</p>

في قلب الظلام.. بصمات غامضة تحكي قصة عمرها 8000 عام

<p class='article-text'>إدارة المنزل تتطلب متابعة دقيقة للعديد من الأجهزة لضمان عملها بكفاءة، وسخان المياه ليس استثناءً، فالعناية بهذا الجهاز لا تقتصر على تشغيله عند الحاجة، بل تشمل صيانته الدورية لضمان استمراره لفترة أطول وتوفير المال على المدى الطويل، من أهم خطوات صيانة سخان المياه، والتي غالبا ما يتم تجاهلها، هي التفريغ الروتيني لخزان الماء، بينما يقوم بعض أصحاب المنازل بهذه العملية مرة واحدة سنويا، يقوم آخرون بها أقل من ذلك بكثير، والحقيقة أنه يُوصى بإجراء التفريغ مرتين سنويا، مرة في الربيع ومرة في الخريف.</p><p class='article-text'>الغرض الأساسي من تفريغ الخزان هو إزالة الرواسب المعدنية المتراكمة في قاعه. ترك هذه الرواسب يتسبب في عدة مشاكل، أبرزها تقليل كفاءة التسخين، ما يجبر السخان على العمل بقوة أكبر لتسخين الماء، هذا الاستهلاك الزائد للطاقة يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة فواتير الكهرباء أو الغاز وتقليص عمر السخان، إضافةً إلى ذلك، قد تتسبب الرواسب في تآكل الخزان أو انسداد صمام تخفيف الضغط، الأمر الذي قد يؤدي إلى سخونة زائدة أو حتى انفجار محتمل للخزان، وهو ما يمثل خطرا على السلامة والأمن المنزلي، وفقا لما نشره موقع slashgear.</p><p class='article-text'>أما طريقة تفريغ سخان المياه فهي بسيطة وتتطلب بعض الأدوات الأساسية مثل خرطوم لتصريف الماء، ومفتاح أو مفك صمام التفريغ، ودلو أو صينية لجمع القطرات.</p><p class='article-text'><b>الخطوات الأساسية كالتالي:</b></p><p class='article-text'>إغلاق صمام الماء الرئيسي أعلى الخزان لقطع التدفق.</p><p class='article-text'>إيقاف تشغيل الطاقة: للخزانات الكهربائية يتم ذلك عبر لوحة الكهرباء، ولخزانات الغاز يمكن وضعها على وضع "Pilot" أو قطع الغاز عن الجهاز.</p><p class='article-text'>ترك الماء ليبرد لعدة ساعات أو طوال الليل لضمان الأمان.</p><p class='article-text'>توصيل طرف الخرطوم بمخرج التفريغ في أسفل الخزان، والطرف الآخر بمصرف خارجي أو دلو.</p><p class='article-text'>فتح صنبور ماء ساخن قريب لتخفيف الضغط داخل النظام، ثم فتح صمام التفريغ لتصريف الماء.</p><p class='article-text'>بعد التفريغ، إبقاء الصمام مفتوحا وإعادة تشغيل صنبور الماء البارد لغسل الرواسب المتبقية.</p><p class='article-text'>بمجرد أن يصبح الماء صافياً، أغلق الصمام، أزل الخرطوم، وأعد ملء الخزان، ثم شغّل السخان مجددا.</p><p class='article-text'>العناية بسخان المياه ليست مجرد إجراء صيانة روتينية، بل استثمار في توفير المال والحفاظ على سلامة المياه وطول عمر الجهاز، فحتى مع وجود أجهزة موفرة للطاقة والماء، فإن صيانة الأجهزة الأساسية في منزلك تظل من أهم الطرق لضمان كفاءة المنزل وتقليل التكاليف على المدى الطويل.</p>

ما هو أخطر خطأ يرتكبه أصحاب المنازل مع سخان المياه؟

<p class='article-text'>كشف علماء الجيوفيزياء عن وجود بنيتين هائلتين مدفونتين في أعماق الأرض تحت القارة الإفريقية والمحيط الهادئ، في اكتشاف يعيد فتح النقاش حول تاريخ تشكّل كوكب الأرض، ويطرح فرضية جريئة مفادها أن هذه التراكيب قد تكون بقايا كوكبٍ قديم اصطدم بالأرض قبل أكثر من 4.5 مليارات سنة.</p><p class='article-text'>وتقع هذه التكوينات الضخمة عند الحافة الفاصلة بين وشاح الأرض ولبّها المنصهر، ويُطلق عليها اسم (LLSVPs)، ويبلغ عرض كل واحدة منها آلاف الكيلومترات، ما يجعلها من أكبر البنى المعروفة داخل كوكب الأرض، رغم بقائها مخفية تماما عن الرصد المباشر، وفقا ما نشره موقع dailygalaxy.</p><p class='article-text'>وجرى اكتشاف هذه المناطق لأول مرة عبر تحليل الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، حيث لاحظ العلماء أن الموجات تتباطأ بشكل غير معتاد عند مرورها عبر منطقتين محددتين، إحداهما تحت إفريقيا والأخرى تحت المحيط الهادئ.</p><p class='article-text'>ويشير هذا التباطؤ إلى أن هذه الكتل تختلف في تركيبها وكثافتها عن الصخور المحيطة في الوشاح الأرضي.</p><p class='article-text'>وتُظهر الدراسات أن الكتلة الواقعة تحت إفريقيا، والتي يُشار إليها علميا باسم "توزو"، تمتد من الحد الفاصل بين اللب والوشاح إلى ارتفاع يصل إلى ألف كيلومتر تقريبا، أي ما يعادل ارتفاع عشرات الجبال العملاقة.</p><p class='article-text'>وتشير التقديرات إلى أن مجموع حجم هاتين الكتلتين قد يشكل ما بين 3 و9 في المئة من حجم الأرض، وهي نسبة لافتة لبنى لم تُكتشف إلا عبر وسائل غير مباشرة.</p><p class='article-text'>وتكتسب هذه الاكتشافات أهمية إضافية مع تنامي فرضية تربط هذه التراكيب بكوكبٍ افتراضي يُعرف باسم "ثيا"، يُعتقد أنه اصطدم بالأرض في بدايات تشكّل النظام الشمسي، في الحدث الذي أدى إلى تكوّن القمر.</p><p class='article-text'>ووفق نماذج حاسوبية حديثة، فإن أجزاء من وشاح هذا الكوكب قد تكون نجت من الاصطدام واستقرت في أعماق الأرض، حيث بقيت معزولة لمليارات السنين.</p><p class='article-text'>وتدعم هذه الفرضية دراسات نُشرت في دوريات علمية مرموقة، بينها Nature Communications وGeophysical Journal International، أظهرت أن حدود هذه الكتل حادة وواضحة، ما يرجّح كونها تراكيب كيميائية مستقلة وليست مجرد مناطق أكثر سخونة داخل الوشاح.</p><p class='article-text'>ولا يقتصر دور هذه البنى على كونها بقايا جيولوجية قديمة، إذ تشير أبحاث حديثة إلى أنها قد تؤثر في ديناميكيات الأرض الحالية، بما في ذلك نشوء أعمدة الوشاح التي تغذي البراكين في مناطق مثل هاواي وآيسلندا، إضافة إلى دور محتمل في تشكّل الصدوع القارية والنشاط التكتوني في إفريقيا.</p><p class='article-text'>ورغم التقدم الكبير في تقنيات التصوير الزلزالي، يؤكد العلماء أن دراسة هذه التكوينات لا تزال تعتمد كليا على النماذج والمحاكاة، في ظل استحالة الوصول الفيزيائي إليها، ومع ذلك، يرى باحثون أن هذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق لتاريخ الأرض، وربما تكشف أن كوكبنا يحتفظ في أعماقه بآثار عالمٍ آخر اندثر منذ مليارات السنين.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/q0utwP9J6mA?start=28s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

منوعات