<p class='article-text'><div data-empty="false">في أعماق غابات بوليفيا المندثرة، أذهل العلماء العالم باكتشاف نوع نادر من الأسماك كان يُعتقد أنه انقرض منذ أكثر من عقدين. فقد عثر فريق بحثي على سمكة مويما كلوديا حيّة في بركة مؤقتة داخل رقعة صغيرة من الغابة، وسط أراضٍ زراعية متوسعة، في اكتشاف وصفه الخبراء بأنه علامة على هشاشة النظام البيئي المحلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد هذا النوع من أسماك الكيليفيش الموسمية الزاهية الألوان أحد الأنواع التي لم يُرصد لها أثر منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد اختفى موطنه الأصلي بسبب التحول الزراعي المكثف. ومع اختفائه الطويل، أدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هذا النوع ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، بل ووصفه البعض بأنه ربما انقرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 2025، اكتشف الباحثان هاينز أرنو دراويرت وتوماس أوتو ليتز من متحف التاريخ الطبيعي في سانتا كروز دي لا سييرا مجموعة ناجية من هذا النوع في بركة صغيرة عابرة، وهي بقايا موطنه السابق عند نقطة التقاء غابات الأمازون المطيرة وسافانا يانوس دي موكسوس، وهي منطقة غنية بالتنوع البيولوجي لكنها تعاني من تجزئة شديدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يكن اكتشاف مويما كلوديا وحده هو الحدث الملفت، بل وجد الفريق أيضًا ستة أنواع أخرى من أسماك الكيليفيش الموسمية، مما يجعل هذا الموقع الأكثر تنوعا وراثيا من نوعه في العالم. ويظهر  هذا الاكتشاف عن هشاشة النظم البيئية المحلية في ظل أزمة إزالة الغابات، حيث فقدت بوليفيا نحو 10 ملايين هكتار من الغابات منذ عام 2000، معظمها في الأراضي المنخفضة التي يهيمن عليها النشاط الزراعي، وفقا لـ "dailygalaxy ".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعرف أسماك الكيليفيش السنوية بقدرتها الفريدة على التكيف مع البرك المؤقتة التي تمتلئ خلال موسم الأمطار وتجف خلال بقية العام. وتظل البيوض خاملة في الوحل الجاف حتى يعود الماء، أحيانًا بعد عدة أشهر، لتستمر دورة حياتها. لكن تدمير هذه الموائل يجعلها معرضة للانقراض بشكل حاد، إذ قد تستغرق آلاف السنين لتجدد نفسها إن عادت أصلاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الباحثون في الورقة المنشورة في مجلة Nature Conservation أن إعادة الاكتشاف توفر فرصة فريدة للحفاظ على هذا النوع، لكنها لا تضمن تعافيه. فالبركة الصغيرة قد تكون آخر موطن صالح لـ مويما كلوديا، مما يستدعي حماية عاجلة تشمل وقف التعديات الزراعية والحفاظ على الغابة المحيطة خلال موسم الجفاف.</div></p>

سمكة "منقرضة" تظهر بعد 20 عاماً

<p class='article-text'>لم يتردد رجل نيوزيلندي في ابتلاع ماسة مرصعة بالماس والياقوت، خلال وجوده بمحل المجوهرات، غاية سرقتها.</p><p class='article-text'>إذ وجهت سلطات البلاد التهمة له، موضحة، حسب «روسيا اليوم»، أن القلادة المسروقة هي على شكل بيضة فابرجيه، تبلغ قيمتها 33.585 دولاراً نيوزيلندياً (حوالي 19.300 دولار).</p><p class='article-text'>وفي تفاصيل الحادثة، استدعيت الشرطة إلى متجر في وسط أوكلاند، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، حيث اعتقل الرجل البالغ 32 عاماً، داخل المتجر بعد دقائق.</p><p class='article-text'>وأفادت الشرطة بأنه خضع لتقييم طبي، وما زال محتجزاً في الوقت الحالي.</p><p class='article-text'>وتشير معلومات متجر المجوهرات، إلى أن البيضة المزعومة المسروقة، مرصعة بـ 60 ماسة بيضاء، و15 ياقوتة زرقاء، وتفتح لتكشف عن أخطبوط صغير مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً.</p><p class='article-text'>ويعرف هذا الإصدار باسم Octopussy egg، واستلهم من فيلم جيمس بوند لعام 1983.</p>

لص يبتلع «بيضة مجوهرات» مرصعة ماساً

<p class='article-text'><div data-empty="false">تخيل أنك تحفر في حديقة منزلك وبيدك مجرفة، وفجأة تعثر على أكوام وكتل من الذهب الخالص! قد يبدو هذا شيئاً من الأحلام أو من حكايات القراصنة القديمة، لكنه حقيقي تماماً، وقد حدث لرجل محظوظ في فرنسا!</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعثر رجل من ضاحية نوفيي-سور-سون قرب مدينة ليون الفرنسية، على كنز أثناء حفر مساحة لبناء مسبح في حديقة منزله. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لـ "CBS News" ، لم يكن يملك المنزل سوى لمدة عام واحد فقط، عندما عثر  الرجل على أكياس بلاستيكية مليئة بخمسة سبائك ذهبية وعدد من العملات الذهبية، تُقدّر قيمتها بنحو 700 ألف يورو، أي أكثر من 800,000 دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبدلاً من إخفاء الأمر، تصرّف الرجل بأمانة واتصل بالسلطات المحلية فوراً، مما أدى لفتح تحقيق رسمي كامل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت صحيفة Le Progrès الفرنسية  أن خبراء من وزارة الثقافة الفرنسية (DRAC) فحصوا الذهب بحثاً عن أي قيمة أثرية، لكن تبيّن أنه حديث نسبياً، عمره ما بين 15 إلى 20 عاماً فقط، وعليه أرقام تسلسلية. تتبعته الشرطة إلى مصفاة معتمدة قرب ليون، وتأكد أن شراءه كان قانونياً ولا علاقة له بأي جريمة أو سرقة. كما لم يظهر أي وريث للمالك السابق ليطالب به.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">القانون المدني الفرنسي من القرن التاسع عشر  يقول : إذا وجدت كنزاً صدفة في ملكيتك الخاصة، ولم يثبت أي شخص أنه صاحبه، فهو لك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبما أن الذهب لم يحمل قيمة أثرية، وأصله قانوني، لم يكن للدولة أي حق بالمطالبة به. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت الصحيفة إلى أن الأرقام التسلسلية سهّلت عملية التتبع، وأغلقت القضية بدون أي تعقيدات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت  أن صدق الرجل وسرعته في الإبلاغ سرّعا الإجراءات، وتجنب أي مشاكل قانونية. ومع وفاة المالك السابق وعدم وجود وصية تشير للذهب، انتقلت الملكية مباشرة للرجل الذي وجده.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>لغز سبائك الذهب المدفونة ما زال قائماً</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن يبقى السؤال المحير: لماذا قد يدفن شخص ما ثروة بهذه الضخامة؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التغليف الدقيق يشير إلى أن المالك الأصلي كان يحاول حماية أمواله، ربما بسبب مخاوف اقتصادية في أوائل الألفينات، أو لعدم ثقته في البنوك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم تظهر أي أدلة أو أوراق تكشف سبب الدفن أو نية استرجاع الذهب لاحقاً، لذلك يبقى السبب الحقيقي لغزاً كاملاً.</div></p>

لغز الكنز الذهبي المدفون.. يحفر مسبحاً فيجد ثروة خيالية

<p class='article-text'>بيعت قطع فنية مصنوعة من الشوكولاته تحمل توقيع البعض من أشهر صانعي الحلوى في فرنسا بمزاد حقّق أكثر من 100 ألف يورو تخصص عائداته لأعمال خيرية.</p><p class='article-text'>وتضمّن المزاد الذي أقيم في باريس، أول من أمس، بمبادرة من الحلواني الشهير بيار إيرميه، مجموعة من الحلويات الابتكارية كساعة من الشوكولاته أو باقة ورد بالشوكولاته البيضاء وقطعة فيها 495 بيضة شوكولاته.</p><p class='article-text'>وحصد المزاد 108100 يورو، وستخصّص عائداته لجمعية خيرية تعنى بمساعدة الأطفال المصابين باللوكيميا، وفق ما كشفت دار المزادات «آركوريال» التي وصفت الحدث بالأوّل من نوعه في العالم.</p><p class='article-text'>وتضمّن المزاد قطعاً من توقيع 25 صانع حلوى بارزاً، من أمثال إيرميه وباتريك روجيه وسيريل لينياك ونينا ميتييه.</p><p class='article-text'>وأرفق صانعو الحلويات قطعهم بعروض. وهذه القطع كلّها قابلة للأكل حتّى لو أنها صنعت بغرض عرضها، وفق إيرميه.</p>

فنون من الشوكولاته تحقق 100 ألف يورو بمزاد خيري

<p class='article-text'>بينت دراسة نشرت بموقع ودورية «نيتشر كومنيوكيشن»، سلوكاً مدهشاً للماء عند ملامسته طبقتين فائقتي الرقة: الغرافين الموصل للكهرباء و«الغرافيت الأبيض». </p><p class='article-text'>إذ تنتقل جزيئاته عبر الغرافين بقفزات بين نقاط ثابتة، بينما تتحرك فوق الغرافيت بانسيابية. </p>

اكتشاف سمات جديدة للماء

<p class='article-text'>في اكتشاف أثري مذهل، عثر عمال مناجم في منطقة سبرريغبييت النائية في ناميبيا على حطام سفينة برتغالية تعود للقرن السادس عشر، مدفونة تحت الرمال الجافة، محملة بالذهب والعاج والنحاس.</p><p class='article-text'>تُعرف السفينة باسم "بوم جيسوس"، وكانت قد اختفت عام 1533 أثناء رحلتها إلى الهند، قبل أن يتم اكتشافها عام 2008 بالقرب من أوريانجموند في منطقة تعدين عالية الحماية.</p><p class='article-text'>ويعتبر هذا الاكتشاف من أكثر الحطام البحري التاريخي حفظا، إذ ساعد الجفاف الشديد واستقرار الرواسب في صحراء ناميبيا على حماية السفينة من النهب وتآكل المياه والزمان.</p><p class='article-text'>وأظهرت دراسة علمية عام 2014 أن مناخ المنطقة وتغيرات الشكل الساحلي خلقت بيئة مثالية للحفاظ على الخشب والبضائع وحتى قطع القماش، وفقا لـ ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>كان على متن السفينة أكثر من 2000 قطعة نقدية ذهبية، و22 طنا من سبائك النحاس، وعشرات الأنياب من عاج غرب إفريقيا، ما يعكس شبكة تجارية واسعة تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا.</p><p class='article-text'>ويعتقد أن السفينة انحرفت عن مسارها بسبب عاصفة عنيفة قرب رأس الرجاء الصالح قبل أن تغطيها الرمال بالكامل لقرون.</p><p class='article-text'>يقول الدكتور برونو ويرز، مدير المعهد الأفريقي للبحوث البحرية والغوص: "هذه ليست مجرد سفينة، بل كبسولة زمنية اقتصادية من عصر الاكتشاف، تقدم دليلا ملموسا على العولمة المبكرة من خلال نظام الشحن الكامل".</p><p class='article-text'>وتشير العلامات على سبائك النحاس وعملات نادرة إلى دعم الممولين الألمان والإسبان للرحلات البرتغالية إلى المحيط الهندي، ما يسلط الضوء على التعاون المالي الإيبيري المعقد في القرن السادس عشر.</p><p class='article-text'>لم يُثر أي نزاع قانوني حول ملكية السفينة، إذ تعود ملكية الحطام قانونيا إلى ناميبيا بموجب اتفاقية اليونسكو لعام 2001.</p><p class='article-text'>وأشاد المؤرخ ألكسندر مونتيرو بسلوك الحكومة الناميبية واصفا إياه كنموذج للتعاون الدولي في إدارة التراث البحري.</p><p class='article-text'>كان على متن السفينة حوالي 300 فرد من طاقم، رجال دين، وجنود، لكن اكتُشف عظم بشري واحد فقط، ما يشير إلى احتمال نجاة البعض ووصولهم إلى اليابسة.</p><p class='article-text'>وأكد الدكتور ديتر نولي، كبير علماء الآثار في الموقع، أن وصول السفينة إلى نهر أورانج القريب قد منح الناجين فرصة للبقاء.</p><p class='article-text'>يشكل هذا الاكتشاف إعادة النظر في السرد التاريخي للاستكشاف البحري المبكر، إذ يثبت أن الإمبراطوريات الأوروبية كانت تعمل ضمن شبكات معقدة من التمويل والبضائع والمعرفة البحرية قبل ظهور الاستعمار المؤسسي.</p><p class='article-text'>وتخطط ناميبيا لإنشاء متحف بحري في أوريانجموند لعرض القطع الأثرية، مؤكدة دورها كراوية نشطة للتاريخ البحري الأفريقي، ليس فقط حامية للتراث الأوروبي المفقود.</p>

عمرها 500 عام.. سفينة مملوءة بالذهب غارقة في صحراء أفريقيا

<p class='article-text'>كشف فريق من العلماء عن فطر أسود غامض قادر على النجاة والنمو في ظروف الإشعاع المؤيّن الشديد داخل محطة تشيرنوبل النووية، ما قد يفتح آفاقا جديدة لاستغلال الإشعاع كمصدر للطاقة وتطوير تقنيات حماية حيوية للفضاء.</p><p class='article-text'>الفطر المعروف علميا باسم Cladosporium sphaerospermum اكتُشف لأول مرة في أواخر التسعينات على جدران المفاعل رقم 4، منطقة لا تزال مشبعة بالإشعاع منذ كارثة عام 1986.</p><p class='article-text'>ووفقا لدراسة نُشرت عام 2000، لم يقتصر الأمر على بقاء الفطر على قيد الحياة، بل أظهر قدرة على الازدهار في المستويات العالية من الإشعاع، مكوّنا مستعمرات كثيفة داخل الهياكل الداخلية للمحطة.</p><p class='article-text'>وتوسعت الدراسات لاحقا لاختبار الفطر في المختبر، حيث أظهرت التجارب أن C. sphaerospermum نما بشكل أسرع عند تعريضه للإشعاع مقارنة بالظروف العادية، وهو ما أثار التساؤل حول إمكانية استخدام الإشعاع كمصدر للطاقة، وفقا لـ sciencealert.</p><p class='article-text'>في هذا الإطار، اقترحت دراسة عام 2007 أن صباغ الميلانين الموجود في خلايا الفطر قد يحوّل الإشعاع إلى طاقة كيميائية بطريقة مشابهة لعملية التمثيل الضوئي، فيما أُطلق على هذه الفكرة مصطلح "التخليق الإشعاعي".</p><p class='article-text'>وقد أخذت الأبحاث بعدا جديدا حين تم إرسال الفطر إلى محطة الفضاء الدولية عام 2020، حيث تعرض للإشعاع الكوني المستمر.</p><p class='article-text'>وأظهرت النتائج انخفاضا طفيفا لكنه ملحوظ في مستويات الإشعاع تحت منطقة نمو الفطر مقارنة بالعَيّنات الأخرى، ما يشير إلى قدرة الفطر على الحماية الإشعاعية، والبقاء نشطا في بيئات قاسية جدا.</p><p class='article-text'>ويُبرز الخبراء أن هذه القدرة ليست سمة عامة لجميع الفطريات الميلانية، إذ تظهر بعض الأنواع الأخرى تحسّنا محدودا تحت الإشعاع، بينما لا ينمو البعض الآخر أسرع رغم إنتاجه المزيد من الميلانين، مما يعكس التطورات الفريدة التي اكتسبها C. sphaerospermum في بيئة تشيرنوبل.</p><p class='article-text'>ويعطي هذا الاكتشاف مؤشرات مهمة لتطبيقات مستقبلية في علوم الفضاء. فالفطر خفيف الوزن، قابل للنمو على وسائط بسيطة، ويتكاثر ذاتيا، ما يجعله مرشحا لتطوير دروع حيوية تحمي رواد الفضاء من الإشعاع في بعثات طويلة المدى إلى القمر والمريخ، إضافة إلى إمكانية استكشاف استخدامه في بيئات أخرى شديدة الإشعاع، مثل باطن المريخ أو القشور الجليدية للكواكب الخارجية.</p><p class='article-text'>ويظل الغموض قائما حول الآلية البيولوجية الدقيقة التي تمكن الفطر من تحويل الإشعاع إلى طاقة، حيث لم يتم إثبات تثبيت الكربون أو إنتاج الطاقة الخلوية (ATP)، ورغم ذلك، تتزايد الأدلة على أن الفطر يتفاعل مع الإشعاع بطريقة تتجاوز مجرد البقاء، ما يجعله أحد أكثر الكائنات حيويةً وغموضًا في أبحاث الأحياء الفضائية.</p><p class='article-text'>يُعَدّ هذا الاكتشاف خطوة مهمة في فهم قدرة الحياة على التكيف مع البيئات القاسية، ويفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي في مجال الطاقة الحيوية والهندسة الفضائية، وربما يقدم نموذجا للكائنات الحية المستقبلية التي ستساعد البشر على العيش خارج الأرض.</p>

يعيش حيث لا يجرؤ البشر… فطر  يستمد طاقته من الإشعاع النووي

<p class='article-text'>في إنجاز علمي استثنائي يجمع بين الفن والفيزياء، نجح الطالب الأمريكي مايلز وو، البالغ من العمر 14 عاماً، في تطوير نموذج مبتكر من الأوريغامي يتمتع بقوة تحمل غير مسبوقة، مكّنته من الفوز بجائزة Thermo Fisher Scientific ASCEND لعام 2025 وقيمتها 25 ألف دولار.</p><p class='article-text'>ويعدّ هذا الابتكار واحداً من أبرز المشاريع العلمية التي قدّمها طلاب المدارس المتوسطة في الولايات المتحدة خلال العام الجاري.</p><p class='article-text'>الأوريغامي (Origami) هو فن ياباني تقليدي يعتمد على طيّ الورق لصناعة أشكال مختلفة دون استخدام المقص أو الغراء، بحيث يتم تشكيل الورقة الواحدة عبر سلسلة من الطيّات الدقيقة لإنشاء نماذج متعددة، وفقا لموقع interestingengineering.</p><p class='article-text'>وو الذي يدرس في الصف الثامن بمدرسة هانتر كوليج الثانوية في نيويورك، قام باختبار 54 نسخة مختلفة من طيّة "ميورا-أوري"، وهي تقنية يابانية طورها عالم الفلك الياباني كوريّو ميورا لطيّ الأسطح المسطحة إلى مساحات أصغر مع الحفاظ على مرونتها وقوتها.</p><p class='article-text'>وقد شملت تجاربه مجموعة واسعة من المتغيّرات، مثل ارتفاعات متوازي الأضلاع وعروضه وزوايا الانثناء، إضافة إلى أنواع متعددة من الورق تراوحت بين الورق العادي والورق المقوّى.</p><p class='article-text'>وأفاد وو بأنه سعى من خلال مشروعه إلى معرفة ما إذا كان بالإمكان تطوير ملاجئ قابلة للطيّ وخفيفة الوزن يمكن استخدامها في مناطق الكوارث، مستفيداً من القوة الاستثنائية لنمط "ميورا-أوري" وقدرته على الانبساط بسهولة.</p><p class='article-text'>وخلال مرحلة الاختبار، وضع وو كل نموذج بين حاجزين يفصل بينهما خمس بوصات، ثم بدأ بإضافة أوزان متزايدة إلى أن تنهار البنية.</p><p class='article-text'>وكانت النتائج مذهلة؛ إذ أظهرت أن أقوى نموذج يمكنه تحمّل أكثر من 10,000 ضعف وزنه، وهو ما يعادل، وفق حسابات الطالب، قدرة سيارة أجرة على حمل 4,000 فيل دفعة واحدة.</p><p class='article-text'>وتبيّن لوو أن النماذج ذات الألواح الصغيرة والزوايا الأكثر حدة كانت الأقوى والأكثر مرونة، بينما أظهرت التجارب مفاجأة علمية غير متوقعة تمثّلت في أن ورق الطباعة العادي تفوّق على الورق الثقيل من حيث القوة مقارنة بالوزن.</p><p class='article-text'>ويعدّ هذا الإنجاز امتداداً لشغف وو بالأوريغامي الذي بدأ منذ ست سنوات، حيث ركز على تصميم نماذج حيوانات وحشرات ورقية، وعُرضت بعض أعماله سابقاً على شجرة الأعياد في متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي، كما قام بتصميم وبيع 200 حمامة ورقية يعود ريعها لصالح صندوق حماية الطيور.</p><p class='article-text'>ومثّل هذا المشروع أحد أبرز الأعمال المشاركة في مسابقة Junior Innovators Challenge التي تنظمها "جمعية العلوم" وتستقطب أكثر من 60 ألف طالب سنوياً.</p><p class='article-text'>وقد اختير وو من بين 2,000 طالب متقدم وشكّل أحد الفائزين الثلاثين النهائيين الذين تقاسموا جوائز إجمالية تجاوزت 100 ألف دولار.</p><p class='article-text'>وأشادت مايا أجمره، رئيسة جمعية العلوم، بإنجاز وو، قائلة إن الإبداع العلمي الذي قدمه يجسد الجيل الجديد من الباحثين الشباب القادرين على إحداث تأثير إيجابي في المستقبل.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/QCODaKLzL-w?start=153s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

"سيارة أجرة تحمل 4 آلاف فيل".. ابتكار مذهل من طفل عمره 14 عاماً

<p class='article-text'>يواصل رواد فضاء وكالة ناسا استعدادهم للعودة إلى القمر، لكن هذه المرة ببدلة فضائية متطورة صممت لعصر جديد من الاستكشاف، وأعلنت الوكالة عن اختبار بدلة AxEMU الجديدة في مختبر الطفو الشهير، وهو أحد أبرز المرافق العالمية لتدريب الرواد، حيث يحاكي الغوص تحت الماء تجربة السير على سطح القمر تقريبا.</p><p class='article-text'>تعتبر بدلة Axiom Extravehicular Mobility Unit (AxEMU) قفزة تكنولوجية عن بدلات أبولو السابقة، إذ صممت لتحمل ظروف القمر القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة القصوى والتضاريس الوعرة، إضافة إلى دعم المهمات الفضائية الطويلة خارج المركبة.</p><p class='article-text'>وتوفر البدلة قدرا أكبر من الحرية في الحركة، وأنظمة دعم حياة محسنة، بالإضافة إلى أدوات معيارية قابلة للتعديل تسهّل إجراء التجارب العلمية الدقيقة على سطح القمر.</p><p class='article-text'>وخلال الجلسة الأخيرة، ارتدى الرواد لورال أوهارا وستان لوف البدلتين، لتنفيذ أول تجربة تشغيلية مزدوجة، وفق ما ذكر تقرير لموقع Space.com.</p><p class='article-text'>وخضع الرواد لمحاكاة كاملة تحت الماء تضمنت جمع الصخور، التنقل على أسطح غير مستوية، والعمل الجماعي، كل ذلك ضمن بيئة تحاكي انعدام الجاذبية تقريبا.</p><p class='article-text'>وأكدت ناسا أن هذه التدريبات ليست مجرد محاكاة، بل بروفات أساسية للأنشطة التي سيؤديها الرواد على سطح القمر.</p><p class='article-text'>وقالت ناسا إن الاختبارات ساعدت المهندسين على تقييم أداء البدلة، وكفاءة أنظمة دعم الحياة، بالإضافة إلى تنسيق العمل بين أكثر من رائد في آن واحد.</p><p class='article-text'>وأشارت الوكالة إلى أن الملاحظات المستخلصة ستستخدم لتحسين تصميم البدلة ووضع استراتيجيات أفضل لمهام أرتميس المقبلة.</p><p class='article-text'>وتعكس شراكة ناسا مع شركة Axiom Space الخاصة التزام الوكالة بالاستفادة من الابتكار التجاري في تطوير تقنيات الفضاء.</p><p class='article-text'>وتمتاز بدلة AxEMU بالقدرة على التكيف، ما قد يتيح استخدامها في مهمات مستقبلية إلى المريخ أو بيئات قمرية أخرى، لتصبح جزءا أساسيا من استراتيجية ناسا لإقامة حضور بشري مستدام على القمر.</p><p class='article-text'>وتستعد الآن فرق أرتميس للمرحلة التالية من التدريب، والتي تشمل محاكاة الحركة على أسطح شبيهة بالقمر على الأرض، لتحسين التنقل واستخدام المعدات وبروتوكولات التواصل في ظروف مماثلة للسطح القمري.</p><p class='article-text'>وسيستفيد المهندسون من بيانات الاختبارات المائية لتعديل ميكانيكية البدلة، مقاومة المفاصل، وعوامل الراحة لضمان جاهزية الرواد لمهامهم.</p><p class='article-text'>نجاح بدلة AxEMU يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف ناسا في استكشاف القمر بشكل مستدام، ويبرز التكامل المتزايد بين الوكالات الفضائية الوطنية والشركات الخاصة في تطوير تقنيات الفضاء.</p><p class='article-text'>ومع اقتراب موعد مهمة أرتميس III، يستعد الرواد للقيام بأول خطواتهم على سطح لم تطأه أقدام البشر منذ أكثر من خمسين عاما، معتمدين على تكنولوجيا جديدة تجعل الحياة والعمل على القمر أكثر أمانا وكفاءة.</p>

لماذا يغوص رواد فضاء ناسا تحت الماء ببدلة جديدة؟

<p class='article-text'>في حادثة نادرة وغريبة من نوعها، نجت آن إليزابيث هودجز من الموت بعد أن أصابها نيزك يزن 10 أرطال أثناء استراحتها في غرفة المعيشة بمنزلها في مدينة سيلّاكوغا بولاية ألاباما، في 30 نوفمبر 1954، النيزك اخترق سقف المنزل وارتطم بجهاز راديو كبير قبل أن يصيب هودجز في جانبها، مما أدى إلى ظهور كدمة كبيرة لكنها لم تتعرض لأي إصابات تهدد حياتها.</p><p class='article-text'>وقدرت قيمة النيزك في ذلك الوقت بـ مليون دولار وهو ما يعادل، من حيث القدرة الشرائية، حوالي12  مليون دولار في الوقت الحالي.</p><p class='article-text'>وقد أثار هذا الحدث دهشة العلماء والجمهور على حد سواء، وأصبح يُعرف كواحد من أغرب الحوادث المتعلقة بالفضاء التي طالت البشر على الأرض.</p><p class='article-text'>وأكد الباحثون لاحقا أن النيزك، المصنف كنوع "كوندريت"، جاء بالفعل من الفضاء الخارجي.</p><p class='article-text'>قالت ماري بروندزينسكي، مديرة المجموعات السابقة في متحف ألاباما للتاريخ الطبيعي: "كل ما كانت تعرفه هودجز هو أن شيئا ما قد أصابها. لقد وجدنا النيزك، هذه الصخرة الكبيرة، ولم نستطع معرفة كيف وصلت إلى هناك"، وفقا لما نشره موقع ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>بعد الحادث، نقلت هودجز إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وأُطلقت بعد وقت قصير، فيما انتشر الخبر سريعا وأثار فضول العلماء الذين سارعوا للتحقق من صحة النيزك، مؤكدين أنه قطعة فضائية أصيلة، وعرضت جامعة ألاباما صور الكدمات والأضرار التي أصابتها هودجز كجزء من الأرشيف التاريخي.</p><p class='article-text'>وتعتبر هذه الحادثة الوحيدة الموثقة التي أصاب فيها نيزك شخصا، وفقا لعالم الفلك غونزالو تانكريدي من جامعة الجمهورية بمونتفيديو، حيث يسقط آلاف النيازك على الأرض سنويا، لكن إصابة بشر تعتبر أمرا استثنائيا.</p><p class='article-text'>وقد نشب جدل محلي حول ملكية النيزك بين هودجز ومالكها، إلا أنها احتفظت به في النهاية وقررت التبرع به لمتحف التاريخ الطبيعي، منهيةً بذلك الخلاف.</p><p class='article-text'>تبقى حادثة هودجز لحظة بارزة في تاريخ الفضاء، إذ تُظهر مدى ندرة مثل هذه اللقاءات بين البشر والعالم الخارجي، وقدرت القيمة التاريخية والعلمية للنيزك بأكثر من مليون دولار، وأصبح اسمه مرتبطا بواحدة من أغرب التجارب الإنسانية مع الكون.</p><p class='article-text'>اليوم، يمثل نيزك سيلّاكوغا تذكيرا بأن الفضاء قد يقترب منا أكثر مما نتخيل، وأن الحوادث غير المتوقعة يمكن أن تحدث في أي لحظة، حتى في أكثر البيوت هدوءا.</p>

نيزك بـ 12 مليون دولار يسقط على رأس امرأة..  قصة سيلّاكوغا الخيالية

<p class='article-text'>كشف علماء جيولوجيا عن اكتشاف مذهل يظهر بقايا قارة قديمة غارقة تحت مياه المحيط الهندي، بعد دراسة الرمال البركانية لشواطئ جزيرة موريشيوس.</p><p class='article-text'>وأظهرت التحاليل وجود حبيبات زركون عمرها يصل إلى نحو ملياري سنة، وهو عمر يفوق بكثير عمر الجزيرة البركاني، ما يشير إلى أنها أجزاء من قارة قديمة أُطلق عليها اسم "موريتيا"، كانت تقع بين الهند ومدغشقر قبل أن تختفي تحت المحيط.</p><p class='article-text'>وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Nature Geoscience، فإن هذه البلورات لم تتشكل على جزيرة بركانية شابة، بل تعود إلى قشرة قارية قديمة، الأمر الذي يفسر وجودها في الرمال الحالية.</p><p class='article-text'>وأوضح البروفيسور تروند تورسفيك، الباحث الرئيسي في جامعة أوسلو، أن "الزركون الموجود في رمال الشاطئ عادة ما يوجد في القشرة القارية، وهذا يشير إلى أن أجزاء من موريتيا قد صعدت إلى السطح خلال نشاط بركاني".</p><p class='article-text'>ويُعتقد أن موريتيا كانت جزءا من قارة عملاقة تُدعى رودينيا قبل نحو 750 مليون سنة، حين كانت الهند ومدغشقر مجاورتين لبعضهما البعض، ومع بدء انقسام رودينيا قبل نحو 85 مليون سنة، انكسرت موريتيا وتفتتت، قبل أن تغرق تدريجيا تحت قاع المحيط، تاركة وراءها آثارا صغيرة يمكن استكشافها اليوم، وفقا لـ ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>ويشير الباحثون إلى أن بقايا موريتيا قد تكون موجودة اليوم تحت موريشيوس وربما تحت جزر سيشيل المجاورة، وهي تكوينات جرانيتية تبدو غريبة وسط المحيط.</p><p class='article-text'>ويعتمد الاستدلال على البلورات القديمة من الزركون، لكن العلماء يؤكدون أن تأكيد القصة بالكامل يتطلب بيانات زلزالية لتصوير البنية الجوفية للقاع، أو القيام بحفر عميق، وهو خيار مكلف للغاية.</p><p class='article-text'>يعتبر هذا الاكتشاف علامة مهمة لفهم تاريخ الأرض وتطور قاراتها، إذ يثبت أن بقايا قارية قديمة يمكن أن تبقى مخفية تحت المحيطات لآلاف السنين، وأن مواد جيولوجية قديمة جدا يمكن أن تظهر على سطح جزر بركانية حديثة، كما يفتح المجال أمام مزيد من الدراسات لمعرفة حجم موريتيا الحقيقي، ومكان وجود أجزاء أخرى من هذه القارة المفقودة تحت قاع المحيط الهندي.</p><p class='article-text'>يأمل العلماء أن توفر البيانات المستقبلية، سواء عبر التصوير الزلزالي أو الحفر المباشر، دليلاً أقوى على وجود أجزاء إضافية من القارة، وهو ما سيضيف فصلاً جديداً ومثيراً في فهم التاريخ الجيولوجي لكوكب الأرض.</p>

موريتيا.. جزيرة صغيرة تخفي سرّاً عمره مليارات السنين

<p class='article-text'>يترقب المجتمع العلمي وعشّاق الظواهر الفلكية حول العالم حدثا استثنائيا سيشهد سماء الكرة الأرضية في الثاني من أغسطس 2027، في ما يُصنف بأنه «كسوف القرن» لأسباب تتعلق بمدته وموقع ظهوره.</p><p class='article-text'>وسيكون هذا الكسوف من النوع الكلي، وهو النوع الأكثر ندرة وجمالا بين ظواهر الكسوف الشمسي، إذ تُحجب الشمس بالكامل خلف قرص القمر، ما يسمح بظهور هالة الشمس أو «الكورونا» في مشهد آسر لا يتكرر كثيرا.</p><p class='article-text'>هالة الكورونا هي الطبقة الخارجية المتوهجة من الغلاف الجوي للشمس، وتُعد واحدة من أجمل وأغرب الظواهر الفلكية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة فقط أثناء الكسوف الكلي للشمس، وتمتد ملايين الكيلومترات في الفضاء، وتبدو على شكل تاج أو هالة من الضوء الأبيض اللامع تحيط بالقرص المظلم للقمر عند لحظة الكسوف الكلي، وتُشاهد عادة كخيوط ضوئية متدفقة وغير منتظمة، تشبه اللهب أو الشرارات الهادئة، وفقا لـ slashgear.</p><p class='article-text'>ويؤكد علماء الفلك أن حسابات مواقع الشمس والقمر والأرض، والتي تعتمد على معادلات معقدة يتم تغذيتها في الحواسيب المتخصصة، تجعل من الممكن التنبؤ بمثل هذه الظواهر قبل سنوات طويلة.</p><p class='article-text'>وبحسب وكالة «ناسا»، فإن هذه الحسابات الدقيقة تتيح تتبع حركة الأجرام السماوية forward أو backward، لتحديد اللحظة التي يصطف فيها الثلاثي على خط واحد.</p><p class='article-text'>ورغم أن القرن الحادي والعشرين سيشهد نحو 224 كسوفا شمسيا، وفق تقديرات الوكالة الأمريكية، إلا أن كسوف عام 2027 يكتسب أهمية خاصة، ليس فقط لأنه سيكون كسوفا كليا، وهو النوع الذي يشكل أقل من ثلث كسوفات هذا القرن، بل لأنه سيكون الأطول منذ ما يزيد على ثلاثة عقود.</p><p class='article-text'>وتشير التوقعات إلى أن مدة الكسوف الكلي ستبلغ نحو 6 دقائق و23 ثانية، وهي مدة تُعد استثنائية مقارنة بظواهر الكسوف المعتادة التي قد لا تتجاوز بضع ثوانٍ أو دقيقة واحدة، وآخر كسوف اقترب من هذه المدة كان في يوليو عام 1991، واستمر حينها 6 دقائق و52 ثانية.</p><p class='article-text'>وتتمثل المفاجأة الأكبر في موقع الرؤية الأفضل للظاهرة، حيث ستكون مدينة الأقصر في مصر هي المنطقة «الأكثر حظا» لمشاهدة الكسوف في ذروته.</p><p class='article-text'>وبحسب موقع «سبيس»، فإن نقطة «الكسوف الأعظم» ستكون متمركزة فوق شمال إفريقيا، وتحديدا بالقرب من الأقصر، ما يمنح المنطقة فرصة نادرة لاستقطاب آلاف الزوار والباحثين المتخصصين الذين سيأتون لرصد الحدث من موقعه المثالي.</p><p class='article-text'>ويُصنَّف هذا الكسوف ضمن فئة الظواهر الفلكية عالية الجاذبية للجمهور، نظرا لكونه يقدم عرضا بصريا فريدا يتمثل في تحوّل النهار إلى شبه ليل للحظات، وظهور تاج الشمس المتوهج بشكل واضح.</p><p class='article-text'>ورغم ذلك، يحذر الخبراء من خطورة النظر مباشرة إلى الشمس في أي مرحلة من مراحل الكسوف، باستثناء اللحظة القصيرة التي يغيب فيها قرص الشمس بالكامل، مؤكدين ضرورة استخدام نظارات الرصد الآمنة.</p><p class='article-text'>ومع اقتراب موعد الظاهرة، تستعد المؤسسات العلمية والسياحية في مصر لتنظيم فعاليات خاصة تشمل رحلات رصد ومحاضرات علمية وورش توعية للجمهور.</p><p class='article-text'> ويُتوقع أن يشهد الحدث حضورا دوليا واسعا، ما يمنح الأقصر دفعة إضافية على خريطة السياحة العالمية، ويجعل من «كسوف القرن» حدثا علميا وسياحيا في آن واحد.</p>

كورونا الشمس تكشف وجهها الخفي… ظاهرة نادرة تشهدها مدينة عربية

<p class='article-text'>قتلت لبؤة في حديقة الحيوانات بمدينة جواو بيسوا الساحلية في البرازيل، أول من أمس، رجلاً تسلل إلى منطقة الأسود، واقتحم حظيرتها. </p><p class='article-text'>وحسب موقع «24»، تسلق الرجل جداراً بارتفاع يزيد على ستة أمتار يفصل الزوار عن منطقة الحيوانات المفترسة، قبل أن يتجاوز حاجزاً معدنياً مشبكاً، ثم استخدم شجرة داخلية ليهبط منها مباشرة إلى حظيرة اللبؤة.<br></p><p class='article-text'>وكانت اللبؤة تستريح بالقرب من بركة مياه حين فوجئت بدخول الرجل بشكل مفاجئ إلى محيطها، وما إن لامست قدماه أرض الحظيرة حتى اندفعت نحوه بسرعة كبيرة، بينما حاول الهرب باتجاه منطقة غابية مجاورة، لكن الهجوم كان قاتلاً. <br></p><p class='article-text'>ووثقت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر مواقع التواصل لحظة تجاوز الرجل للحاجز ودخوله المنطقة المحظورة، قبل ثوانٍ من تعرضه للهجوم العنيف. </p>

لبؤة تقتل رجلاً اقتحم حظيرتها

<p class='article-text'>قبل أكثر من ألفي عام، صنع اليونانيون جهازا ميكانيكيا متقدما لدرجة أنه لا يزال يمثل لغزا للعلماء حتى اليوم، الاكتشاف الذي أُطلق عليه اسم آلية أنتيكيثيرا، عُثر عليه في أوائل القرن العشرين في حطام سفينة رومانية قبالة جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية، ويعتقد أنه أول "حاسوب" في العالم.</p><p class='article-text'>تعود الآلية إلى الفترة بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد، وتمثل نموذجاً مذهلاً للتقنية اليونانية القديمة، حيث كانت تحتوي على أكثر من 30 ترساً برونزياً متشابكاً بحرفية فائقة.</p><p class='article-text'>وقد صُمم الجهاز لتتبع حركة الشمس والقمر وخمسة كواكب مرئية هي عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، بالإضافة إلى تحديد مواعيد الكسوفات والأحداث الرياضية مثل الألعاب الأولمبية، وفقا لما نشره موقع dailygalaxy.</p><p class='article-text'>أحد أبرز عناصر الآلية هو نظام التروس الدائرية المتقدمة، الذي سمح بمحاكاة السرعة المتغيرة للقمر نتيجة مداره الإهليجي، وهي تقنية لم تُستخدم في أوروبا إلا في القرن الرابع عشر.</p><p class='article-text'>كما تحتوي الآلية على قرصين لولبيين يتابعان الدورات الفلكية الطويلة، مثل الدورة المتونية التي توائم بين التقويم القمري والشمسي على مدى 19 عاما، ودورة ساروس التي تتنبأ بالكسوفات الشمسية والقمرية على مدى 18 عاما.</p><p class='article-text'>تدهورت الآلية مع مرور الوقت بسبب تآكل النحاس نتيجة الأملاح والمعادن في ماء البحر، وبقيت مجزأة إلى 82 قطعة فقط، بينما يُعتقد أن الباقي مدفون تحت قاع البحر أو فقد إلى الأبد.</p><p class='article-text'>في السبعينات، أظهرت الأشعة السينية تعقيد الجهاز الداخلي، مؤكدة أنه لم يكن مجرد قطعة زخرفية، بل كان حاسبا فلكيا متقدما، ووصفه الفيزيائي ديريك دي سولا برايس بأنه أشبه بـ"فتح هرم والعثور على قنبلة ذرية".</p><p class='article-text'>وفي أوائل الألفية الجديدة، كشفت تقنيات المسح بالأشعة والتصوير الحديث عن آلاف الحروف اليونانية المنقوشة على التروس، والتي تضمنت تعليمات فلكية معقدة، مؤكدة الاستخدام العلمي الدقيق للآلة.</p><p class='article-text'>أثار اكتشاف الآلية أسئلة جديدة حول مستوى المعرفة العلمية والهندسية في اليونان الهلنستية، ولماذا اختفت هذه التكنولوجيا المتقدمة لقرون.</p><p class='article-text'>دراسة حديثة عام 2024 أشارت إلى أن الجهاز ربما اعتمد على تقويم قمري، مما أثار جدلاً معقداً بين الباحثين حول دقة فهم القدماء للتقويمات الفلكية وأنظمة الوقت المتعددة.</p><p class='article-text'>يبقى آلية أنتيكيثيرا رمزاً للعلم المفقود، ودليلاً على براعة الحضارات القديمة، وما زال يشكل تحديا كبيرا للعلماء والمهندسين الذين يحاولون فك شيفرتها، ليكشفوا أسرارا ربما تغير فهمنا للتاريخ العلمي.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/0y-Qxw4DLOY?start=1948s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

عُمره 2000 عام.. أول كمبيوتر في التاريخ يذهل العلماء

<p class='article-text'>شهدت مدينة سيوارد الصغيرة في ولاية نبراسكا الأمريكية حدثا استثنائيا في يوم الاستقلال 2025، بعد فتح قبو خرساني محكم أسفل هرم شُيّد في منتصف السبعينات، ليكشف عن سيارة شيفروليه فيغا 1975 جديدة تماما، ظلت مدفونة داخل كبسولة زمنية طوال خمسين عاما، وقد شكّل المشهد لحظة فريدة جمعت بين التاريخ والحنين والدهشة، وجذبت آلاف الزوار واهتمام وسائل الإعلام المحلية والوطنية.</p><p class='article-text'>القبو الذي أُطلق عليه لاحقا لقب "أكبر كبسولة زمنية في العالم" كان من إنشاء رجل الأعمال الراحل هارولد دافيسون، الذي أراد توثيق الحياة اليومية للأمريكيين في عام 1975.</p><p class='article-text'>وضمت الكبسولة، إلى جانب السيارة، دراجة نارية من طراز كاواساكي، ومئات السلع الاستهلاكية من تلك الحقبة، ورسائل مكتوبة بخط اليد، وألعاب أطفال، وأدوات منزلية، وأكثر من خمسة آلاف قطعة تعكس تفاصيل الحياة الأمريكية قبل نصف قرن.</p><p class='article-text'>ورغم السمعة السيئة التي اكتسبتها سيارة فيغا عند طرحها في الأسواق بسبب مشاكل في المحرك والتآكل وجودة التصنيع، خرجت النسخة المدفونة بحالة مدهشة، فقد ظهرت صفراء لامعة، عدادها يشير إلى "صفر ميل"، ومقصورتها الداخلية شبه مثالية باستثناء صدأ طفيف على غطاء المحرك، وفقا لـ dailygalaxy.</p><p class='article-text'>وقالت تريش دافيسون جونسون، ابنة صاحب الكبسولة، في تصريحات لقناة KETV: "لم أصدق أن الألوان ما زالت بهذه السطوع بعد 50 عاما".</p><p class='article-text'>وتُظهر مقاطع مصوّرة نُشرت عبر GM Authority أن السيارة جاءت بنسخة نوتشباك ذات بابين وعلبة تروس يدوية من أربع سرعات، في حين لم يتضح بعد أي نسخة من محرك 2.3 لتر المطروح عام 1975 توجد بداخلها.</p><p class='article-text'>وبينما أثار الحفاظ المتقن على السيارة إعجاب المتخصصين، فإن تشغيلها فور إخراجها وقيادتها في موكب الرابع من يوليو كان المشهد الأكثر رمزية، إذ عادت إلى الطرق بعد نصف قرن من السبات.</p><p class='article-text'>لكن اكتشاف الكبسولة لم يخلُ من التحديات، إذ تعرضت بعض الوثائق الورقية لتلف مائي، كما فقدت قائمة الجرد الأصلية منذ عام 1991، وسُرق صندوق إيصالات الملكية في أواخر التسعينات، ما يعرقل إعادة الأغراض إلى أصحابها أو ذويهم.</p><p class='article-text'>وأضيف ظهور الدراجة النارية الكاواساكي، المحفوظة بدورها بحالة جيدة، إلى النجاح الهندسي للكبسولة، خاصة عند مقارنتها بكبسولة مدينة تولسا التي كشفت عام 2007 عن سيارة بليموث بلفيدير 1957 متضررة بالكامل بسبب المياه.</p><p class='article-text'>ومنذ فتح القبو، شهدت منصات البحث ومواقع التواصل موجة اهتمام واسعة بسيارة فيغا، وتداول مستخدمون على يوتيوب مقاطع الكشف التي سرعان ما انتشرت بشكل مذهل، ما أعاد تقييم صورة السيارة التي لطالما اعتُبرت من أسوأ سيارات السبعينات.</p><p class='article-text'>ولا يزال مصير السيارة غير محسوم، إذ تبحث الجهات المعنية ما إذا كانت ستُعرض في متحف أو تُرمّم أو تُحفظ كما هي، وفي الوقت الحالي، تُخزَّن السيارة بالقرب من متجر دافيسون القديم، في انتظار قرار يحفظ قيمتها التاريخية بعد خمسين عاما من العزلة تحت الأرض.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/dLjLRjafjuc?start=16s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

دفنوا سيارة 50 عاماً تحت الأرض… فماذا حدث لها؟

<p class='article-text'>كشفت دراسة علمية جديدة أجرتها جامعة ساوثهامبتون عن وجود منطقة واسعة من الصخور شديدة السخونة، تقع على عمق يقارب 200 كيلومتر تحت نيو إنغلاند في الولايات المتحدة، ويرجَّح أنها نشأت نتيجة انفصال غرينلاند عن أمريكا الشمالية قبل نحو 80 مليون عام.</p><p class='article-text'>وتوضح الدراسة أن ما يُعرف بـ"شذوذ الآبالاش الشمالي" (NAA)، الممتد لمسافة 350 كيلومترا، ليس بقايا لتمزق القارة القديم بين أمريكا الشمالية وإفريقيا كما كان يُعتقد، بل هو نتيجة مباشرة لصدع أحدث عمرا وأعمق تأثيرا.</p><p class='article-text'>وبحسب الفريق العلمي الذي يضم باحثين من جامعة ساوثهامبتون ومركز هلمهولتز لعلوم الجيولوجيا في بوتسدام وجامعة فلورنسا، فإن هذا الشذوذ الحراري لم يتشكّل في موقعه الحالي، بل نشأ قرب بحر لابرادور على بُعد 1,800 كيلومتر، ثم هاجر ببطء نحو الجنوب الغربي بوتيرة تقدَّر بـ20 كيلومترا لكل مليون سنة، حتى استقر تحت الولايات المتحدة على مدى عشرات ملايين السنين، وفقا لموقع scitechdaily.</p><p class='article-text'>ويؤكد البروفيسور توم غيرنون، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه الكتلة الحرارية العميقة تُعدّ لغزا جيولوجيا طالما حيّر العلماء، نظرا لوجودها تحت منطقة تُعد تكتونيا هادئة منذ 180 مليون عام.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/01/4994247.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ويضيف أن النتائج الجديدة تشير إلى أن الشذوذ جزء من عملية جيوديناميكية بطيئة وطويلة الأمد يمكن أن تفسّر استمرار بقاء جبال الآبالاش بارتفاعاتها الحالية، إذ تؤدي الحرارة المرتفعة عند قاعدة القارة إلى إضعاف جذورها العميقة وجعلها أكثر طفوا.</p><p class='article-text'>وتعتمد الدراسة على مفهوم "موجة الوشاح"، وهو نموذج علمي حديث يوضح كيف تنفصل كتل الصخور الساخنة عن أسفل الصفائح التكتونية بعد انفصال القارات، وتتحرك تدريجيا لمسافات شاسعة مثل فقاعات الحمم، وقد استعان الباحثون بنماذج محاكاة جيوديناميكية وبيانات تصوير زلزالي متطور لتتبع نشأة الشذوذ الحراري وتحوّله عبر ملايين السنين.</p><p class='article-text'>ويشير البروفيسور زاشا برونه إلى أن هذه العملية تُشبه "قطرات" من الوشاح تنفصل عن الغلاف الصخري وتتحرك تباعا كأحجار الدومينو، وأن الشذوذ الموجود تحت نيو إنغلاند هو على الأرجح إحدى هذه القطرات التي بدأت رحلتها عند انفصال غرينلاند عن كندا.</p><p class='article-text'>كما تكشف الدراسة عن وجود شذوذ حراري مماثل تحت شمال وسط غرينلاند، يُعتقد أنه تشكل في الفترة ذاتها، ما يجعله نظيرا جيولوجيا للشذوذ الأمريكي، ويلعب هذا المصدر الحراري دورا في التأثير على تدفّق الغطاء الجليدي في غرينلاند من أسفله.</p><p class='article-text'>وتشير النتائج إلى أن اثار التمزق القاري القديم لا تزال نشطة في أعماق الأرض رغم هدوء السطح، وأن العمليات الجيولوجية العميقة تستمر في تشكيل ملامح القارات وترسيخ دينامياتها لدهور طويلة بعد انتهاء النشاط التكتوني الظاهر.</p>

كتلة عملاقة تتحرك سراً.. حرارة غامضة تتنقل في أعماق الأرض

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في أقصى شمال الولايات المتحدة، تقع مدينة أوتكياغفيك، المعروفة سابقًا باسم بارو، حيث شهد سكانها في 18 نوفمبر 2025 آخر غروب للشمس لهذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ودخلت المدينة رسميا في الليل القطبي، فترة طويلة من الظلام الدامس تمتد حوالي 64 يوما، لن تشرق فيها الشمس مجددا إلا أواخر يناير 2026.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">خلال هذه الفترة، لن يظهر الأفق المتوهج للنهار، ولن ترتفع الشمس فوق البحر. بدًا من ذلك، يعايش السكان أيامهم في ظل الشفق المدني، ذلك الضوء الأزرق الباهت الذي يضيء الأرض قليلا، يكفي لرؤية الثلج والجليد ومباني المدينة، لكنه لا يشبه النهار الحقيقي. هذا الظلام الطويل يفرض نمط حياة مختلفا تماما عن بقية الولايات المتحدة، ويجعل سكان المدينة يختبرون معنى العيش بلا شمس مباشرة، وفقا لـ "foxweather".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>العلم وراء الليل القطبي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السبب في هذه الظاهرة من الناحية الفيزيائية يميل محور الأرض حوالي 23.5 درجة، هذا الميل يحدد فصول السنة، ففي الشتاء يميل نصف الكرة الشمالي بعيدا عن الشمس، بينما في الصيف يميل نحوها، وتقع أوتكياغفيك عند خط عرض 71.17 شمالا، ضمن الدائرة القطبية الشمالية، ما يجعل الشمس تغيب عن الأفق تماما خلال فترة الشتاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه الظاهرة ليست محلية فقط، بل لها تأثيرات أوسع. يبرد الهواء فوق القطب الشمالي بشكل حاد، ويُساهم في تكوين الدوامة القطبية، بركة من الهواء البارد منخفض الضغط تحوم فوق القطب الشمالي في طبقة الستراتوسفير. وعندما تنقطع هذه الدوامة، قد يتدفق الهواء البارد نحو جنوب القطب، مسببة موجات شتوية قاسية في أوروبا وأمريكا الشمالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الحياة اليومية بلا شمس</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بالنسبة للغرباء، قد يبدو قضاء أكثر من شهرين دون شروق الشمس تجربة قاسية نفسيا، وقد أبدى مستخدمو الإنترنت الفضول والرهبة من هذا الواقع. ومع ذلك، يصف السكان المحليون الحياة في أوتكياغفيك بشكل مختلف تماما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">خلال الشتاء، يسود الظلام والهدوء، وتصبح الحياة اليومية أكثر انتظاما، إذ ينام الناس في ساعات مناسبة ويستيقظون قبل الفجر، ويشعرون براحة أكثر مقارنة بفترة الصيف التي لا تغرب فيها الشمس، حيث يصعب على الكثيرين النوم ويشعرون بفقدان إحساس بالوقت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستمر المدارس والمتاجر بالعمل، ويواصل الناس أعمالهم اليومية، بما في ذلك الصيد ودراسة الطلاب، وحتى ممارسة الرياضة، مثل مباريات كرة القدم الأمريكية في مدرسة بارو الثانوية، الفريق الأكثر شمالية في البلاد. الشفق القطبي والأضواء الاصطناعية تحل محل ضوء الشمس، ليشكل المشهد البصري للمدينة خلال أشهر الشتاء الطويلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>التكيف الثقافي والاجتماعي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ليست ليلة القطب الشمالي مجرد ظاهرة طبيعية، بل هي جزء من الإيقاع السنوي للحياة في أوتكياغفيك. تكيّفت مجتمعات الإينوبيات، سكان المنطقة الأصليين، عبر قرون مع هذه الظروف، مطوّرة تقاليد وممارسات حياتية تتناسب مع الظلام الطويل والضوء الصيفي الدائم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يجد بعض السكان في الشتاء الطويل هدوءا وراحة نفسية، ونوما أفضل من أشهر الصيف الساطعة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعندما تعود الشمس أخيرا في يناير، فإن أول شروق خافت يمثل بداية العام الجديد وبداية دورة ضوء جديدة، لكنه لا يضع نهاية فورية لشدة الليل القطبي؛ فالضوء يتسلل تدريجيا، ويحتاج السكان لأيام للتكيف معه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الضوء والظلام تجربة فريدة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما يواجه العالم في الشتاء المظلم صعوبة في الاستيقاظ والعمل في ضوء خافت، يعيش سكان أوتكياغفيك تجربة مختلفة تمامًا: الليل الطويل يخلق نمطا يوميا فريدا، مع ساعات محدودة من ضوء الشفق، والسماء المشبعة بالألوان الشمالية، التي تعطي المدينة سحرا خاصا رغم قسوة الشتاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هكذا، يقدم الشتاء في أوتكياغفيك مزيجا من التحدي والروتين، من التكيف الجسدي والنفسي، ومن تجربة فريدة لا يختبرها سوى سكان القطب الشمالي. ومع اقتراب أواخر يناير، يستعد الجميع للعودة التدريجية للشمس، لتبدأ دورة جديدة من الضوء والظلام، تماما كما كانت على مدار قرون.</div></p>

ظلام دامس.. الشمس تغيب عن هذه المدينة أكثر من شهرين

<p class='article-text'><div data-empty="false">في أعماق شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، تمتد شبكة مائية هائلة تُعد الأطول من نوعها. هذا الكهف المعروف باسم "أوكس بيل ها" لا يشبه أي نظام طبيعي آخر؛ فهو عالم مخفي تحت السطح، تتشابك داخله الممرات والأنفاق لتشكّل متاهة مذهلة ما زالت تكشف أسرارها حتى اليوم. ومع كل حملة استكشاف جديدة، يجد العلماء مفاجآت غير متوقعة، من ممرات لم تطأها قدم بشر من قبل، إلى دلائل تاريخية نادرة لحضارة المايا، وصولاً إلى أنظمة بيئية دقيقة تعيش في الظلام التام. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اكتشف العلماء أن أطول كهف مائي معروف في العالم،" Ox Bel Ha" في المكسيك، أطول وأكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا. في بداية هذا العام، رسم فريق من غواصي الكهوف خريطة لمسافة 524 كيلومتراً (325.6 ميلاً) من شبكة الممرات تحت الأرض قرب تولوم، المكسيك، ومع ذلك، يبدو أن هناك المزيد لم يُستكشف بعد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>معنى الاسم وأصله</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اسم "أوكس بيل ها " مستمد من لغة المايا القديمة ويترجم إلى ثلاثة مسارات للمياه، ما يعكس الطبيعة المتشعبة والمعقدة لهذا النظام الكهفي الضخم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>بداية الاكتشاف</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم يُكتشف هذا النظام الكهفي إلا من قبل المستكشفين الغربيين في عام 1996، ولم تبدأ الاستكشافات الجدية إلا بعد عدة سنوات. خلال العقود التالية، عمل غواصو الكهوف على اختراق أكبر قدر ممكن من الممرات تحت الماء ورسم الخرائط بدقة، وفقا لموقع"sciencealer".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كل عملية استكشاف تتطلب تنسيق الأكسجين بعناية، وتنظيم الطفو، ووضع علامات إرشادية داخل الكهف. هذا الاتصال المستمر بالسطح ليس مجرد أمان للغواصين، بل يسمح أيضًا بتسجيل طول الكهف بدقة ورسم جميع الممرات الضخمة والغرف والتجاويف المكتشفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>ماذا وجد العلماء داخل الكهف؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الغواصون اكتشفوا أن "Ox Bel Ha" ليس مجرد ممر مائي، بل متاهة ضخمة ومعقدة مليئة بالغموض والدهشة ، ممرات وأنفاق جديدة ومئات الكيلومترات من الممرات لم تُستكشف من قبل، ما زاد طول الكهف وأعطى صورة أكثر دقة لشبكته المعقدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحتوي على غرف ضخمة وقاعات تحت الماء بعضها يشبه القاعات الجليدية الكبيرة جدا، تحتوي على مساحات شاسعة يمكن أن تستوعب عدة غواصين في الوقت نفسه. وتجاويف طبيعية فريدة تتنوع بين الممرات الضيقة والغرف الواسعة، وتتميز بتشكيلات صخرية فريدة من نوعها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما عثر العلماء على آثار حضارة المايا القديمة، بعض الغرف والممرات تحتوي على كنوز وآثار، كما يحتوي  الكهف على أنظمة بيئية خاصة، منها كائنات دقيقة تكيفت مع الظلام والضغط العالي تحت الماء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>اكتشافات حديثة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قبل بضع سنوات، حقق فريق من الغواصين طفرة مهمة أثناء إعادة مسح الممرات الحالية، حيث اكتشفوا حوالي 10 كيلومترات إضافية من الممرات، ما فتح الأبواب أمام مناطق لم يسبق الوصول إليها من قبل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 2023، كتب الغواصون لمجلة In Depth: "لدهشتنا، بدا أننا أول من يصل إلى هذه الممرات". بهذا الاكتشاف، ارتفع إجمالي طول الكهف الذي تم استكشافه من 496.8 كيلومتراً (308.7 ميلاً) إلى 524 كيلومتراً، بحسب تقارير منظمة CINDAQ للحفاظ على النظام البيئي والمائي في كينتانا رو.</div><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 2018، تم تجاوز أوكس بيل ها مؤقتا كأطول كهف مائي مستكشف بعد اكتشاف صلة بين نظامين آخرين من الكهوف المكسيكية. بعض الغرف التي اكتشفها الغواصون تحتوي على كنوز المايا القديمة، ما يضيف بعدا تاريخيا رائعا لهذا الاكتشاف.</div></p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/Iat-2KOJHKs" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

أطول كهف مائي في العالم.. ماذا يوجد داخل المتاهة العملاقة؟

<p class='article-text'>هل تجد نفسك غالبا تعيد التفكير في لحظات محرجة أو أخطاء ماضية، بينما تنسى الإطراءات واللحظات الإيجابية؟ السر يكمن في التحيز نحو السلبية، وهو ميزة فطرية في الدماغ البشري تجعلنا نركز أكثر على التجارب السلبية لحماية أنفسنا من الأخطار.</p><p class='article-text'>هذا الانحياز تطور عبر آلاف السنين لضمان البقاء، حيث كان تجاهل تهديد محتمل قد يؤدي إلى الموت، بينما تجاهل شيء إيجابي نادرا ما كان له عواقب خطيرة، حتى اليوم، يعامل دماغنا النقد، الرفض الاجتماعي، المخاوف المالية، أو حالة عدم اليقين كتهديدات محتملة للبقاء، مما يجعلنا نتذكرها بوضوح أكبر من التجارب الإيجابية، وفقا لـ فوربس.</p><p class='article-text'>الأبحاث توضح أن اللوزة الدماغية، المسؤولة عن معالجة العواطف، تستجيب بشكل أقوى للمثيرات السلبية، ما يجعلنا نعيد في ذهننا الأخطاء أو النبرة الغاضبة لزملائنا، رغم أننا في أمان فعلي، هذا التحيز ليس مجرد مشكلة في الذاكرة، بل يؤثر على اتخاذ القرار والدافعية وصورة الذات، حيث يعمل على منع الخسائر أو تجنب التجارب السلبية المستقبلية، علاوة على ذلك، يميل البشر إلى إعطاء وزن أكبر للخسائر مقارنة بالمكاسب، وهي ظاهرة تعرف باسم تجنب الخسارة.</p><p class='article-text'>الأفكار السلبية لا تقتصر على التأثير على ذاكرتنا فقط، بل تخلق حلقات تغذية عاطفية، التفكير المستمر في السلبيات يرفع مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ما يجعل الدماغ أكثر حساسية للمؤثرات السلبية، فيدور الإنسان في حلقة من القلق والتوتر، حيث كل فكرة سلبية تؤدي إلى المزيد منها، هذه الحلقات يمكن أن تصبح تلقائية، ويشعر الشخص بالعجز عن التخلي عنها، لكنها قابلة للكسر بالعادات الذهنية الواعية.</p><p class='article-text'>إذن، كيف يمكن كسر هذه الدوامة؟ هناك عدة استراتيجيات مدعومة بالأبحاث:</p><p class='article-text'>اليقظة الذهنية والارتكاز: لاحظ أفكارك بدون حكم، وحاول إعادة تفسير التفسيرات السلبية بطريقة موضوعية.</p><p class='article-text'>التركيز على الامتنان والإيجابية: سرد الأشياء التي تشعر بالامتنان لها يزيد نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالرفاهية ويقلل التوتر، كما يساعد الاحتفاظ بلحظات إيجابية قصيرة في ترسيخها بعمق.</p><p class='article-text'>إعادة التأطير المعرفي: تحدي التفسيرات السلبية باستخدام أسئلة مثل: "هل هذه نية عدائية حقا أم مجرد سوء فهم؟"</p><p class='article-text'>الأفكار السلبية طبيعية وضرورية للبقاء، لكنها لا يجب أن تسيطر على حياتنا، بفهم كيفية عمل الدماغ والانحيازات النفسية والحلقات العاطفية، يمكن تدريب العقل على التركيز على الإيجابيات وتخفيف تأثير السلبية، من خلال الانتباه الواعي والتدريب على التفكير الإيجابي، يمكن للدماغ أن يتعلم أن يطلق قبضة السلبية ويحتضن الجوانب الإيجابية بسهولة أكبر.</p>

لماذا تسيطر الأفكار السلبية على عقلك؟

<p class='article-text'>كشف علماء الأرض عن وجود هياكل ضخمة بحجم القارات على عمق يقارب 1800 ميلا تحت سطح الأرض، في مناطق غير معروفة سابقا تُعرف باسم مقاطعات سرعة القص المنخفضة الضخمة (LLSVPs)، وتقع تحت قارة أفريقيا والمحيط الهادئ.</p><p class='article-text'>هذه التراكمات العميقة للغلاف الأرضي أكثر حرارة وكثافة وتختلف كيميائيا عن الصخور المحيطة، ما جعل العلماء عاجزين عن تفسير نشأتها لعقود.</p><p class='article-text'>دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Geoscience تقترح أن هذه الهياكل قد تكون بقايا من أقدم العصور الجيولوجية للأرض، حين كان الكوكب لا يزال مغطى بمحيط من الحمم البركانية العميقة، بحسب ما نشره ديلي جالكسي.</p><p class='article-text'>وأشرف على الدراسة كل من يوشينوري ميازاكي من جامعة روتجرز البحثية في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجيه دينغ من جامعة برينستون الأمريكية، حيث قدم الباحثون نموذجا يربط بين بنية الغلاف العميق والتفاعلات الكيميائية مع نواة الأرض خلال مراحل تكوينها الأولى.</p><p class='article-text'>النموذج الجديد يطرح فكرة أن النواة الأرضية لم تكن خاملة أثناء تبريدها، بل أطلقت ببطء عناصر خفيفة مثل المغنيسيوم والأكسجين والسيليكون إلى قاعدة المحيط البركاني، في عملية شكلت ما يُسمى محيط بركاني ملوث بانفصال قاعدي (BECMO).</p><p class='article-text'>هذا الانفصال الكيميائي أدى إلى تكوين طبقة غير متجانسة، غنية بالمعادن السيليكاتية مثل بريدجمانيت، والتي تشكلت لاحقا لتصبح LLSVPs.</p><p class='article-text'>تتميز هذه التراكمات الكثيفة بالاستقرار على مدى مليارات السنين، لكنها لا تزال ديناميكية، إذ يمكن أن تتأثر بحركة الغلاف الأرضي وتصعد عبر الفتائل البركانية إلى السطح.</p><p class='article-text'>وقد أظهرت محاكاة الكمبيوتر أن النموذج الجديد يعيد إنتاج حجم وشكل LLSVPs، ويتوافق أيضا مع الأنماط النظيرية الموجودة في الصخور البركانية الناتجة عن أعماق الغلاف.</p><p class='article-text'>وتشير البازلتات البركانية من جزر المحيط إلى بصمات كيميائية فريدة، مثل نسب عالية من الهيليوم-3 وشذوذات نادرة في التنجستن والسيليكون، والتي كانت لغزا طويلا للعلماء.</p><p class='article-text'>ويقترح نموذج BECMO أن هذه البصمات نشأت من العناصر التي تسربت من النواة إلى المحيط البركاني، ثم صعدت لاحقا عبر البراكين السطحية، موضحة كيف يمكن لصفات جيولوجية قديمة وحديثة التواجد في الوقت نفسه.</p><p class='article-text'>يؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يفسر كل التفاصيل الكيميائية فحسب، بل يعيد صياغة فهمنا لتطور أعماق الأرض والظروف التي جعلت كوكبنا صالحا للحياة، ويضع إطارا متكاملاً يربط بين البيانات الزلزالية والمحاكاة الجيوديناميكية والكيمياء الجيولوجية.</p>

منوعات