<p class='article-text'>في مشهد مذهل، تمكن المصور الفلكي مارك جونستون من توثيق لحظة نادرة فوق سطح الشمس، حيث ترتفع سحابة من البلازما النارية بشكل يشبه الرقصة، معلنة عن قوة وجمال النشاط الشمسي، تُظهر هذه اللقطات المذهلة التفاعل المعقد بين البلازما والمجالات المغناطيسية الهائلة للشمس، مقدمة لنا نافذة فريدة على أحد أكثر الظواهر الطبيعية إثارة في نظامنا الشمسي. من خلال معدات دقيقة وتقنيات تصوير متقدمة.</p><p class='article-text'>وتشهد شمسنا باستمرار أحداثا مذهلة تعكس طبيعتها الديناميكية المتقلبة، غير أن بعض اللقطات الفلكية تَبرز لأنها تُظهر هذه الظواهر بوضوح ساحر.</p><p class='article-text'>وقد تمكن المصور الفلكي مارك جونستون من توثيق أحد هذه المشاهد النادرة، حيث التقط فيديو مُقرّب يُظهر نتوءا شمسيا عملاقا، وهو سحابة من البلازما الساخنة تنبعث من سطح الشمس وتلتف في شكل يشبه رقصة نارية معلّقة في الفضاء، بفضل قوة المجالات المغناطيسية الهائلة.</p><p class='article-text'>يُبرز هذا الفيديو التفاعل المعقد بين البلازما الشمسية والمجالات المغناطيسية التي تتحكم في حركتها وتكوينها، فالنتوء الشمسي عبارة عن هياكل ضخمة تمتد من سطح الشمس (الغلاف الضوئي) نحو طبقتها الخارجية المعروفة باسم الهالة الشمسية. تتكون هذه الهياكل غالبًا من الهيدروجين والهيليوم في حالة بلازما شديدة السخونة، وتظل معلّقة ومستقرة لفترات قد تمتد من أيام إلى شهور.</p><p class='article-text'>لكن عندما تصبح هذه المجالات المغناطيسية غير مستقرة، قد يحدث انفجار يُطلق كميات هائلة من البلازما إلى الفضاء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عواصف مغناطيسية تؤثر في الأنظمة الإلكترونية والأقمار الصناعية وشبكات الاتصال على الأرض.</p><p class='article-text'>استخدم جونستون معدات متقدمة للحصول على هذا المستوى المذهل من التفاصيل، منها تلسكوب من نوع TEC160FL ومرشح Baader Energy Rejection Filter وجهاز Solar Spectrum Etalon الذي يُمكّنه من التقاط طول موجة الهيدروجين-ألفا، وهو الطول الموجي الذي يُظهر توهج الهيدروجين المؤيّن في الشمس. سمحت هذه التقنية بعزل التفاصيل الدقيقة للنتوء الشمسي وإظهار حركات البلازما المتداخلة التي تشبه خيوطًا متوهجة تتلوى وتتغير باستمرار، وفقا لموقع " dailygalaxy".</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/07/4966048.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وقد علّق جونستون قائلاً: "الفيديو يُظهر سحابة من بلازما الهيدروجين معلّقة فوق حافة الشمس داخل مجال مغناطيسي".</p><p class='article-text'>هذا النوع من التصوير لا يقدّم فقط مادة بصرية مدهشة، بل يساهم أيضا في دراسة النشاط الشمسي وفهم آلياته، خصوصًا في الفترة التي تقترب فيها الشمس من ذروة نشاطها الدوري.</p><p class='article-text'>ومع جمال هذه اللقطات، يجب التأكيد على خطورة مراقبة الشمس بدون حماية مناسبة، إذ إن النظر المباشر إليها بالعين المجردة أو عبر معدات غير مهيأة يمكن أن يُسبب ضررا دائمًا للشبكية في ثوانٍ قليلة. لذلك، تُعتبر المرشحات الشمسية المعتمدة جزءا أساسيا لأي عملية رصد فلكي للشمس.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/07/4966049.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

رقصة نارية فوق الشمس.. لقطات نادرة تكشف جمالاً مذهلاً

<p class='article-text'><div data-empty="false">مع الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب عالميا، يشهد قطاع الأعراس في الصين تحولا غير مسبوق، حيث يتجه عدد متزايد من الأزواج الشباب إلى استئجار الذهب بدلا من شرائه، فيما يمثل تغيّرا واضحا في العادات الاجتماعية المرتبطة بالزواج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقليديا، يتضمن الزواج الصيني طقسا يُعرف بـ "اللمسات الذهبية الثلاث"، حيث يقدم العريس للعروس خاتما وقلادة وقرطين من الذهب، تعبيرا عن المحبة، إلا أن هذا التقليد أصبح عبئا ماليا ثقيلا، خاصة بعدما سجل الذهب مستويات قياسية مؤخراً. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فقد ارتفع سعر الذهب عالميا بنسبة 3.1% في 20 أكتوبر الماضي ليصل إلى 4,381.52 دولارا للأونصة، كما تجاوز سعر الذهب في بورصة شنغهاي لأول مرة حاجز 1,000 يوان للغرام — أي ما يعادل نحو 139 دولارا للغرام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا الارتفاع دفع الأزواج لإعادة التفكير في شراء الذهب. ووفقا لتقرير نشره موقع The Cover الصيني، قامت عروس من مدينة تشنغدو باستئجار طقم ذهب يزن أكثر من 50 غراما مقابل أقل من 1,000 يوان (حوالي 139 دولارا) لمدة أسبوع، بينما كان سيكلفها شراء الطقم أكثر من 60,000 يوان — أي ما يعادل نحو 8330 دولارا تقريبا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وقالت العروس: "لن أرتديه بعد الزفاف، وسيكون مجرد هدر أن أتركه مخزنا في مكان ما".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">منصات تأجير المجوهرات أكدت أن الطلب يرتفع بشكل غير مسبوق، وقالت إحدى المنصات في مدينة هانغتشو إن أكثر من 80% من حجوزات التأجير تأتي من الأزواج من مواليد التسعينات وبداية الألفية، فيما تشير بيانات السوق إلى أن طلبات تأجير الذهب ارتفعت بنسبة 210% خلال عام 2025 مقارنة بالعام السابق، وفقا لموقع thinkchina.sg.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعمل منصات التأجير بنظام السداد حسب وزن الذهب، حيث تتراوح تكلفة الإيجار بين 28 و38 يوانا للغرام (ما بين 3.9 و5.3 دولارات للغرام تقريبا). فعلى سبيل المثال، يبلغ إيجار طقم يزن 80 غراما نحو 2,400 يوان يوميا (حوالي 333 دولارا)، مع وديعة تعادل قيمة الذهب بالسعر اليومي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما يرى الشباب أن الاستئجار حل اقتصادي وعملي، يبدي كبار السن رفضا لهذا التوجه، إذ اعتبر أحد الآباء عبر منصة Weibo أن استئجار الذهب "تصرف بخيل"، مضيفا: "إذا لم يكن بإمكانك شراء الذهب، لا يجب أن تتزوج".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم الجدل، يرى خبراء الاقتصاد أن السلوك الجديد يعكس تحولا ثقافيا في التعامل مع الزواج. فالشباب اليوم يفضلون تخصيص المال للادخار أو للاستثمار الاقتصادي بدل الإنفاق على مظاهر الاحتفال.</div></p>

"ذهب الإيجار"... موضة صينية جديدة تُغيّر تقاليد الزفاف!

<p class='article-text'><div data-empty="false">تصدرت دبي قائمة أفضل الأماكن لمشاهدة شروق الشمس عربياً، وجاءت في المرتبة الرابعة عالمياً وفق تقرير حديث لشركة Travelbag، لترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الحداثة والجمال الطبيعي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويهيمن برج خليفة على أفق المدينة عند شروق الشمس، ما يوفر مشهدا خلابا يجذب السياح والمصورين على حد سواء، ويعد الوقت الحالي من السنة مثالياً للتمتع بهذا العرض الطبيعي المذهل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستند التصنيف إلى تحليل حجم استخدام الوسوم (#) على منصتي إنستغرام وتيك توك، حيث تم تقييم شروق الشمس في مختلف المدن حول العالم بناءً على شعبيته على وسائل التواصل الاجتماعي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت النتائج أن دبي تحتل المركز الرابع عالميا، فيما تصدرت بالي الإندونيسية المركز الأول، وسيدني الأسترالية المركز الثاني، تليها ميامي الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُذكر أن دبي هي المدينة الوحيدة من الشرق الأوسط ضمن القائمة، حيث يمثل برج خليفة رمزا لهندسة معمارية فائقة وروعة التصميم تتناغم مع جمال الطبيعة عند شروق الشمس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقدم دبي تجربة فريدة للزوار، حيث يمكنهم الانطلاق في جولات تصويرية أو الاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس من على الكورنيش أو عبر رحلات بحرية حول الخليج العربي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين المدن الأخرى التي ظهرت في قائمة أفضل عشرة مواقع، نجد جولد كوست في ولاية كوينزلاند، الأسترالية وملبورن وسيدني، حيث يقصد السكان المحليون والسياح الشواطئ والأنهار لمتابعة لحظة بزوغ الشمس، كما تحتل سنغافورة وطوكيو وتورونتو في كندا وميامي وكانكون في المكسيك مواقع بارزة بفضل جمال طبيعتها وأفقها العمراني عند الفجر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واحتلت جزيرة بالي الإندونيسية الصدارة، مع تسجيل 33,900 وسم على إنستغرام و2,261 على تيك توك، حيث تُعد الحقول الخضراء والجبال المحيطة بالمنتجعات الرئيسية أفضل مواقع للاستمتاع بشروق الشمس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما في أستراليا، فقد حققت سيدني المرتبة الثانية عالميا، مع انتشار كبير للمصورين السياحيين على أرصفة الميناء للاستمتاع بعرض طبيعي رائع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأتي أهمية هذا التقرير في تعزيز السياحة العالمية، حيث أصبح شروق الشمس عنصر جذب رئيسيا للزوار الباحثين عن الجمال الطبيعي والتجارب الفريدة حول العالم. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التصوير الفوتوغرافي لشروق الشمس جزءا لا يتجزأ من تجربة السفر، مما يضع دبي على خريطة المدن العالمية التي تستحق الزيارة عند الفجر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تواصل دبي تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية لا تقتصر على الحداثة والفخامة، بل تمتد لتشمل روعة الطبيعة وجماليات الحياة اليومية التي يمكن للزوار مشاهدتها منذ أول لحظات بزوغ الشمس.</div></p>

لماذا شروق الشمس مختلف في دبي؟

<p class='article-text'>في واقعة غريبة أثارت جدلاً واسعاً في إيطاليا، ألقت السلطات القبض على رجل من مدينة كاستيلاماري دي ستابيا الواقعة بالقرب من نابولي، بعدما تبيّن أنه تظاهر بالإصابة بالعمى لأكثر من عشرين عاماً، وتمكن خلال تلك المدة من الحصول على ما يقارب من 175 ألف دولار من أموال المساعدات الاجتماعية المخصصة لذوي الإعاقات البصرية.</p><p class='article-text'>ووفقا لما أعلنته شرطة الحرس المالي الإيطالي (Guardia di Finanza)، فإن الرجل كان يتلقى مبالغ مالية شهرية من وكالة التأمينات الاجتماعية (INPS) بدعوى إصابته بالعمى الكلي، حيث زعم أنه غير قادر على العمل أو إدارة شؤون حياته اليومية بمفرده.</p><p class='article-text'>وقد تمكّن من إقناع اللجان الطبية والجهات الرسمية عبر تقارير طبية مزيفة، من بينها فحص عيون مزور قُدّم عام 2010 وأكد زيفاً وخداعاً إصابته بفقدان البصر الكامل.</p><p class='article-text'>استمر الرجل في الحصول على المعاشات دون انقطاع لأكثر من 20 عاماً، إلى أن بدأت الشكوك تدور حول سلوكه اليومي، إذ لاحظ بعض سكان المنطقة تصرفات لا تتناسب مع شخص كفيف، وعلى إثر ذلك، قررت السلطات فتح تحقيق موسّع شمل مراقبته سرا باستخدام كاميرات خفية وتتبع تحركاته على مدار فترة زمنية طويلة.</p><p class='article-text'>وجاءت نتائج المراقبة لتكشف مفاجأة صادمة؛ فقد ظهر الرجل في تسجيلات مصوّرة وهو يسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي دون مساعدة، ويعد النقود بدقة أثناء التسوق، كما شوهد يسير بثقة في الشوارع المزدحمة متفاديا المارة والعوائق دون الحاجة إلى عصا أو مرافق، وأكدت التسجيلات بشكل لا لبس فيه أنه يتمتع بقدرة بصرية كاملة.</p><p class='article-text'>عقب جمع الأدلة، استعانت السلطات بطبيب عيون مختص لفحصه، فخلص التقرير الطبي إلى أن الرجل لا يعاني من أي ضعف بصري، وأن حالته المزعومة لم تكن سوى خدعة متقنة استمرت لسنوات طويلة تخطت العشرين عاما، وفقا لموقع unionrayo.</p><p class='article-text'>وبناءً على ذلك، وُجّهت إلى الرجل تهمة الاحتيال المشدد على الدولة وتزوير وثائق رسمية، كما تم اتهام زوجته بالتواطؤ في الجريمة لمساعدتها في إعداد المستندات المزيفة وتلقي جزء من الأموال.</p><p class='article-text'>وقررت المحكمة وضع الزوجين قيد الإقامة الجبرية لحين انتهاء التحقيقات، فيما صادرت السلطات ممتلكات نقدية وعقارية تُقدّر بنحو 145 ألف دولار يُعتقد أنها من عائدات الاحتيال.</p><p class='article-text'>وأوضحت وكالة التأمينات الاجتماعية الإيطالية أنها تعمل حاليا على مراجعة ملفات مشابهة للتأكد من عدم وجود حالات احتيال أخرى، مشيرة إلى أن القضية تمثل نموذجا صارخا على ضرورة تشديد الرقابة والتحقق الطبي المستقل في ملفات الدعم الاجتماعي.</p><p class='article-text'>القضية أثارت جدلا واسعا في وسائل الإعلام الإيطالية، إذ وصفها معلقون بأنها "أطول عملية احتيال اجتماعي في تاريخ البلاد"، فيما اعتبرها آخرون دليلاً على ضعف منظومة الرقابة الطبية السابقة قبل أن تكشفها الكاميرات والتكنولوجيا الحديثة التي أنهت أكثر من عشرين عاما من الخداع المنظّم.</p>

خدعة القرن.. كفيف يرى الأموال فقط طوال 20 عاماً

<p class='article-text'><div data-empty="false">أجرى فريق من المهندسين في معهد «هوتشو» التابع لجامعة «تشجيانغ» الصينية اختبارات ناجحة لحقيبة ظهر نفاثة تمكّن المستخدم من التحليق في الجو، وتمكّن الحقيبة الطيار من تحقيق سرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة عند قيادة مثل هذه المركبة الطائرة الشخصية، حسب ما أفاد تلفزيون الصين المركزي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والجهاز مزود بخمسة محركات نفاثة، وتقع خزانات الوقود على جانبي الحقيبة، وتزن حقيبة الظهر النفاثة 31 كيلوغراماً، و46 كيلوغراماً مع خزان الوقود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال المهندس جياو بوجينغ من فريق JetRob، والذي قام برحلة استعراضية قصيرة للحقيبة: «في المستقبل ستتمكن الروبوتات البشرية من التحكم في الحقيبة، ما يؤدي إلى تنفيذ رحلات جوية في مناطق خطيرة ونائية». </div></p>

حقيبة ظهر تطير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة

<p class='article-text'>اكتشف فريق من العلماء شبكة عنكبوتية عملاقة تعدّ الأكبر من نوعها في العالم، تضم أكثر من 110 آلاف عنكبوت تعيش معاً في أعماق كهف «الكبريت» الواقع على الحدود بين ألبانيا واليونان.</p><p class='article-text'>وتمتد هذه الشبكة المذهلة على مساحة تقارب 106 أمتار مربعة على طول جدار ممر ضيق منخفض السقف، على بعد نحو 50 متراً من مدخل الكهف</p><p class='article-text'>. وتتكون الشبكة الفريدة من آلاف الشبكات القمعية الشكل التي تشكل موطناً لنوعين من العناكب، عنكبوت Tegenaria domestica المعروف باسم عنكبوت المنزل المحلي، وعنكبوت Prinerigone vagans، وهو نوع صغير محب للرطوبة لا يتجاوز طوله 3 ملليمترات.</p><p class='article-text'>وتشبه هذه الشبكة العملاقة في شكلها وكر «شيلوب»، العنكبوت الأسطوري الذي ظهر في فيلم «سيد الخواتم»، إذ تتشابك فيها خيوط كثيفة ولزجة داخل أنفاق ملتوية تصطاد فريستها بسهولة. وأشار فريق البحث إلى أن هذه المستعمرة تمثل أول حالة موثقة للتعاون بين نوعين مختلفين من العناكب.</p>

اكتشاف أكبر شبكة عنكبوت في العالم

<p class='article-text'>أعلنت وزارة الشؤون الثقافية بتونس عن العثور على قناع نادر مصنوع من المرمر يعود تاريخه إلى نهاية القرن الرابع قبل الميلاد بموقع «توفاة صلامبو» في مدينة قرطاج. ويمثل القناع المكتشف وجه امرأة بتسريحة شعر مميزة على الطراز الفينيقي.</p><p class='article-text'>ويعتقد أنه كان يستخدم في الطقوس الدينية التي كانت تمارس في هذا الموقع. وهذا الكشف يسلط ضوءاً جديداً على الجوانب الاجتماعية والثقافية والدينية التي سادت في الحضارة القرطاجية. </p>

اكتشاف قناع امرأة أثري

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت التحقيقات الفرنسية تطورات مثيرة في قضية سرقة مجوهرات من متحف اللوفر، التي وُصفت بـ«سرقة القرن»، بعد أن تبين أن أحد المشتبه بهم الأربعة، هو «يوتيوبر» سابق معروف باسم «دودو كروس بيتيوم»، اشتهر بمقاطع استعراضاته على الدراجات النارية، وعمل سابقاً حارساً أمنياً في متحف بومبيدو بباريس، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وألقت الشرطة القبض على المتهم عبد اللاي، البالغ من العمر 39 عاماً، في منزله بضاحية أوبيرفيلييه شمالي العاصمة الفرنسية، بعد ستة أيام من وقوع السرقة في 19 أكتوبر الماضي، ووجهت إليه النيابة العامة تهم السرقة المنظمة والتآمر الجنائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت صحيفة «Le Parisien»، أن المتهم يُعد شخصية معروفة في الأوساط الشبابية باسم «دودو كروس بيتيوم»، وله آلاف المتابعين على يوتيوب وتيك توك وإنستغرام. وكان ينشر مقاطع استعراضية لقيادة الدراجات النارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية، أن المتهم يملك سجلاً جنائياً طويلاً، يضم 15 جريمة، من بينها حيازة مخدرات ونقلها، والقيادة دون ترخيص، وتعريض حياة الآخرين للخطر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت المدعية العامة في باريس، لور بيكوا، أن المتهم «اعترف جزئياً» بمشاركته في الجريمة. (دبي - البيان)</div></p>

«يوتيوبر» أحد اللصوص المشاركين في سرقة اللوفر

<p class='article-text'>أجرى فريق من الباحثين من الصين وألمانيا دراسة لمعرفة تأثير المشي على حاسة السمع لدى الإنسان، وكيفية معالجة الدماغ للأصوات أثناء الحركة، وأظهرت النتائج أن المشي يعزز استجابة الدماغ للأصوات. وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة Neuroscience أن الدماغ يتفاعل بشكل أفضل مع الأصوات أثناء المشي. </p>

المشي يحسن السمع

<p class='article-text'>اكتشف باحثون من جامعة برشلونة أقدم العناقيد النجمية في الكون، التي تعدّ من أقدم الأنظمة النجمية وأكثرها غموضاً، إذ يتجاوز عمرها 10 مليارات عام. وأكّد الباحثون أنَّ النجوم فائقة الكتلة والتي تفوق كتلتها الشمس بأكثر من ألف مرة، رغم قِصر عمرها، تركت بصمة كيميائية عميقة على العناقيد الكروية.</p><p class='article-text'>وأوضح الباحثون أن الغاز المضطرب داخل العناقيد الضخمة يمكن أن يولّد نجوماً تتراوح كتلتها بين 1000 و10 آلاف ضعف كتلة الشمس. وتُطلق هذه النجوم رياحاً نجمية غنية بعناصر مثل الهيليوم والنيتروجين والمغنيسيوم، لتختلط بالغاز المحيط وتشكل أجيالاً جديدة من النجوم ذات تركيبات كيميائية مميزة. </p>

عناقيد نجمية عمرها 10 مليارات عام

<p class='article-text'>تعيش عائلة "تراب" الأمريكية تجربة فريدة تجمع بين الشهرة العالمية وصعوبات الحياة اليومية، بعد تتويجها رسمياً بلقب أطول عائلة في العالم من قبل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية عام 2020.</p><p class='article-text'>ورغم أن هذا اللقب وضعهم في دائرة الأضواء الدولية، فإن أفراد العائلة يكشفون اليوم عن الوجه الآخر لهذه القامة الاستثنائية، والذي يحمل تحديات جسدية ونفسية واجتماعية قلما يلتفت إليها الناس.</p><p class='article-text'>وتتألف العائلة من خمسة أفراد يقيمون في مدينة إيسكو بولاية مينيسوتا، وهم: الأب سكوت، الأم كريسي، والأبناء الثلاثة آدم، مولي، وسافانا.</p><p class='article-text'>ووفق إحصاءات "غينيس"، يبلغ متوسط طول العائلة 203.29 سم، أي ما يعادل أكثر من مترين لكل فرد، ما يجعلهم حالة نادرة حتى بين أصحاب القامات الطويلة حول العالم.</p><p class='article-text'>ويُعدّ آدم، الابن الأكبر، أطول أفراد العائلة، حيث يصل طوله إلى 221.71 سم، أي ما يعادل 7 أقدام و3 بوصات، فيما يبلغ طول شقيقته سافانا 203.6 سم، بينما يصل طول مولي إلى 197.26 سم.</p><p class='article-text'>ورغم أن الأم كريسي تُصنَّف بأنها "الأقصر" بين أفراد الأسرة، فإن طولها يصل إلى 191.2 سم، أي 6 أقدام و3 بوصات، بينما يبلغ طول الأب سكوت 202.7 سم، وفقا لموقع unilad.</p><p class='article-text'>ورغم أن أفراد العائلة ينظر إليهم بوصفهم نموذجاً للقوة والتميّز الجسدي، إلا أن تجاربهم اليومية تكشف أن الطول الاستثنائي ليس نعمة مطلقة.</p><p class='article-text'>ففي تصريحات سابقة لوسائل الإعلام ولموسوعة "غينيس"، كشفت سافانا عن معاناتها من آلام النمو خلال سنوات المراهقة، قائلة: "آلام النمو كانت لا تُحتمل، كنت أستيقظ في الليل من شدتها، كما أن علامات التمدد تنتشر على ساقيّ".</p><p class='article-text'> وأضافت أنها في بعض الأحيان، إذا ما وقفت بسرعة، تتعرض للدوار وربما الإغماء.</p><p class='article-text'>ولا تقتصر التحديات على الألم الجسدي، بل تمتد إلى أبسط تفاصيل الحياة اليومية، مثل المرور عبر الأبواب، الجلوس داخل الطائرات أو المركبات، وحتى تجربة التسوّق.</p><p class='article-text'> وتقول العائلة إنها تضطر غالباً لثني رؤوسها عند المرور من المداخل، كما تواجه صعوبة حقيقية في قيادة السيارات بسبب المساحة الضيقة المخصصة للأرجل مقارنة بأطوالهم.</p><p class='article-text'>كما أوضح أفراد الأسرة أن العثور على الملابس المناسبة يمثل معضلة دائمة، خاصة وأنهم يحتاجون إلى تصميمات وأحجام غير شائعة في الأسواق، وهو ما يحوّل تجربة التسوّق إلى مهمة مرهقة ومعقدة.</p><p class='article-text'>ورغم ذلك، يؤكد أفراد العائلة أنهم لا ينظرون إلى طولهم باعتباره عائقاً، بل كوسيلة لصنع مستقبل مختلف. فقد كشفت مولي أنها تطمح إلى استمرار "الإرث الطويل" في عائلتها عبر أطفالها في المستقبل، فيما أعلنت سافانا عن خططها لدخول عالم التمثيل أو عرض الأزياء، مستفيدة من حضورها اللافت.</p><p class='article-text'>كما تأمل سافانا في تحطيم الرقم القياسي لأكبر يدين لدى امرأة على قيد الحياة، وهو اللقب الذي يعود حالياً إلى التركية روميسا غيلجي، والتي يبلغ طول يدها اليمنى 24.93 سم، واليسرى 24.26 سم.</p><p class='article-text'>وبينما تواصل عائلة "تراب" جذب الأنظار حول العالم، يبقى من الواضح أن طولهم، رغم تفرده، ليس مجرد رقم يستحق التوثيق، بل قصة إنسانية تحمل مزيجاً من التميّز والتحدي معاً.</p>

أطول عائلة في العالم.. ثمن يومي من الألم والمعاناة

<p class='article-text'>كشفت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص أكثر ميلاً لتصديق الأكاذيب عندما تصدر عن أصدقائهم، خاصة إذا كان هناك وعد بمكافآت محتملة، وأظهرت الدراسة، التي قادها الباحث يينغجيه ليو من جامعة شمال الصين للعلوم والتكنولوجيا، أن العلاقة الاجتماعية والسياق الذي يتم فيه تبادل المعلومات يلعبان دورا حاسما في قدرة الناس على تقييم الحقيقة من الكذب.</p><p class='article-text'>وتعتمد الدراسة على تحليل النشاط العصبي للأفراد عند تفاعلهم مع الآخرين، حيث استطاع العلماء خلال ثوانٍ تحديد ما إذا كان شخص ما يُخدع استنادا إلى النشاط الدماغي المشترك بينه وبين الطرف الآخر، ويشير البحث إلى أن القدرة على كشف الأكاذيب ليست مرتبطة فقط بما يُقال، بل بمن يقوله أيضا.</p><p class='article-text'>شارك في الدراسة 66 مشاركا بصحة جيدة، تم وضعهم أمام شاشات كمبيوتر وتبادلوا المعلومات فيما بينهم، وتم تصنيف النتائج إلى نوعين: المعلومات التي أسفرت عن نتيجة إيجابية لكل المشاركين وُصفت بـ"المكسب"، بينما اعتُبرت المعلومات التي أسفرت عن نتيجة سلبية "خسارة"، وفقا لما نشره موقع scitechdaily.</p><p class='article-text'>وقال المؤلف المشارك، روي هوانغ: "اخترنا سياقات المكسب والخسارة لأنها توضح كيف يغير الناس قراراتهم استجابةً للمكافآت أو العقوبات المحتملة".</p><p class='article-text'>وأظهرت النتائج أن المشاركين كانوا يصدقون الأكاذيب أكثر في سياقات المكسب، وهو ما ارتبط بنشاط في مناطق الدماغ المسؤولة عن تقييم المخاطر والمكافأة وفهم النوايا.</p><p class='article-text'>والأهم من ذلك، أنه عندما كان المخادع صديقا، ظهر نشاط دماغي مشترك بين الطرفين يختلف حسب السياق، ففي سياقات المكسب زاد التزامن في منطقة مرتبطة بالمكافأة، بينما في سياقات الخسارة زاد التزامن في منطقة مرتبطة بتقييم المخاطر. وقد استخدم الباحثون هذا النشاط المشترك للتنبؤ بما إذا كان الشخص سيُخدع بنجاح.</p><p class='article-text'>تشير الدراسة إلى أن الثقة والروابط العاطفية والمكافآت المحتملة تجعل تقييم الحقيقة أقل دقة بين الأصدقاء، ما يفسر لماذا يصدق الناس الأكاذيب بسهولة أكبر من أشخاص يثقون بهم مقارنة بالغرباء.</p><p class='article-text'>ويؤكد الباحثون أن النتائج تسلط الضوء على أهمية السياق الاجتماعي في فهم سلوكيات التصديق والخداع، وتفتح المجال لمزيد من الدراسات حول كيفية معالجة الدماغ للمعلومات الاجتماعية وتأثيرها على القرارات اليومية.</p>

لماذا يصدّق الناس الأكاذيب خصوصاً من الأصدقاء؟

<p class='article-text'>في إنجاز غير مسبوق في تاريخ استكشاف الفضاء، نجح ستة من روّاد الفضاء الصينيين في إعداد وتناول أول وجبة شواء في المدار، داخل محطة الفضاء الصينية «تيانغونغ»، ليُسجَّل بذلك حدث يعدّ الأول من نوعه عالميا ويجسّد نقلة نوعية في مستوى المعيشة والراحة البشرية في الفضاء.</p><p class='article-text'>الحدث وقع خلال عملية تسليم وتسلم بين طاقمي «شنتشو-20» و«شنتشو-21»، حيث شارك الرواد في وجبة احتفالية تضمنت أجنحة دجاج متبلة وشرائح لحم بالفلفل أُعدّت بواسطة فرن خاص صُمّم للعمل في بيئة انعدام الجاذبية، ورغم تأجيل عملية التسليم لاحقا لأسباب تتعلق بمرور حطام فضائي قريب من المحطة، فإن الحدث لقى اهتماما واسعا داخل الصين وخارجها بوصفه خطوة رمزية نحو جعل الحياة في المدار أكثر إنسانية.</p><p class='article-text'>وأوضحت شبكة التلفزيون الصينية (CCTV) أن الفرن المستخدم في هذه التجربة هو الأول من نوعه، إذ يعمل بتقنية الهواء الساخن دون إنتاج دخان أو جزيئات طافية يمكن أن تشكّل خطرا في بيئة مغلقة، ويتيح هذا الابتكار إمكانية الطهي الحقيقي في الفضاء، بخلاف الأساليب السابقة التي كانت تعتمد على تسخين الأطعمة الجاهزة.</p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/GTgjFv51H7E?start=9s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe><p class='article-text'>وقال ليو ويبو، نائب كبير مصممي أنظمة رواد الفضاء في مركز أبحاث وتدريب رواد الفضاء الصيني، إن التجربة تمثل «تحولا جذريا في حياة الرواد اليومية»، مضيفا أن «رفع درجة حرارة الفرن إلى 190 درجة مئوية يسمح بحدوث تفاعلات كيميائية حقيقية، تجعل الطعام يخرج بلون ذهبي وقوام مقرمش كما لو أُعدّ على الأرض».</p><p class='article-text'>وأضاف ليو أن القدرة على الطهي في الفضاء ليست مجرد ترفٍ، بل خطوة ضرورية لتحسين الحالة النفسية للرواد خلال المهمات الطويلة، إذ إن إعداد وجبات طازجة يعزز من روح الفريق ويمنحهم إحساسا بالحياة الطبيعية رغم البعد عن الأرض.</p><p class='article-text'>من جانبه، أوضح الباحث شيان يونغ أن تطوير هذا الفرن استغرق سنوات من العمل، واستخدم فيه العلماء تقنيات التحفيز الحراري والترشيح متعدد الطبقات لضمان خلوّ عملية الطهي من الدخان أو الأبخرة، كما خضع الجهاز لاختبارات مكثفة لضمان توزيع الحرارة واستقرار الضغط الجوي في بيئة انعدام الجاذبية.</p><p class='article-text'>ويُنظر إلى هذه التجربة على أنها خطوة ضمن استراتيجية الصين لجعل رحلاتها الفضائية الطويلة أكثر استدامة وراحة، تمهيدا لمهمات مستقبلية إلى القمر والمريخ.</p><p class='article-text'>وقال ليو في ختام تصريحه: «يمكن للرواد الآن أن يخبزوا الكعك، ويشووا اللحوم، أو يحضّروا وجبات احتفالية في عطلاتهم وأعياد ميلادهم. هذه التفاصيل الصغيرة تُحدث فرقا كبيرا في رفاههم النفسي».</p><p class='article-text'>بهذه الخطوة، لم تكتف الصين بإثبات قدرتها التقنية في الفضاء، بل أضافت بُعدا إنسانيا جديدا لتجارب الحياة خارج كوكب الأرض، حيث أصبح الطهي والاحتفال ممكنين حتى بين النجوم.</p>

الوجبة الأكثر إثارة في التاريخ.. أول "حفلة مشاوي" في الفضاء

<p class='article-text'><div data-empty="false">حطّم الأمريكي غاري كريستنسن رقمه القياسي بعد أن أبحر داخل يقطينة لمسافة تقارب 95 كيلومتراً في نهر كولومبيا. ويعمل كريستنسن على زراعة اليقطين العملاق منذ عام 2011.</div></p><p class='article-text'>وكان قد سجل في العام الماضي رقمه القياسي السابق البالغ 75.5 كيلومتراً، والمُدرج رسمياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ورغم ذلك، لم يكن راضياً عن النتيجة السابقة وقرر خوض التحدي مجدداً لتحطيمها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولتحقيق هدفه، بدأ بزراعة يقطينة جديدة خلال فصل الشتاء، إلا أن الثمرة التي حصل عليها كانت أخف وزناً بنحو 136 كيلوغراماً من السابقة، ما جعل مكان الجلوس داخلها أضيق وأقل راحة.</div></p><p class='article-text'>ومع ذلك، استفاد كريستنسن من خبراته السابقة، فعمل على تحسين مهاراته في التجديف والتأقلم مع ظروف المدّ والجزر. كان كريستنسن يطمح هذه المرة إلى مضاعفة رقمه القياسي السابق، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب تعرّض اليقطينة لأضرار. ومع ذلك، فقد حقق إنجازاً جديداً بقطع نحو 95 كيلومتراً. </p>

يبحر داخل يقطينة عملاقة

<p class='article-text'>اكتشف فريق من معهد الجيوكيمياء والكيمياء التحليلية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أدلة تشير إلى احتمال وجود محيط هائل من الماء السائل في أعماق تيتان، أكبر أقمار كوكب زحل.</p><p class='article-text'>وبالإضافة إلى ذلك، يحتمل وجود كمية كبيرة من المواد العضوية التي يُعتقد أنها قد تكون المكونات الأساسية للحياة، حسب «تاس». وأعلنت وزارة التعليم والعلوم الروسية أن نتائج الدراسة نشرت في مجلة Solar System Research.</p>

دلائل حياة على أقمار زحل

<p class='article-text'>طوّر علماء من جامعة نوتنغهام، بالتعاون مع فريق دولي، هلاماً قادراً على إصلاح وتجديد مينا الأسنان التالفة، في خطوة قد تُحدث ثورة في مجال طب الأسنان.</p><p class='article-text'>ويعدّ هذا الابتكار بمثابة أمل جديد لملايين الأشخاص حول العالم ممن يعانون من تسوس الأسنان وتآكل المينا. ويعتمد الهلام على محاكاة البروتينات الطبيعية، التي توجه نمو مينا الأسنان في مرحلة الطفولة. </p>

هلام يصلح الأسنان

<p class='article-text'>أُطلق الصاروخ الأوروبي الثقيل «أريان 6» بنجاح، أول من أمس، من مركز كورو الفضائي في غويانا الفرنسية، حاملاً قمراً اصطناعياً مخصصاً لمراقبة البيئة، في خطوة جديدة تعزز استعادة أوروبا استقلالها في الوصول للفضاء.</p><p class='article-text'>وسيزوّد القمر الاصطناعي الجديد العلماء ببيانات دقيقة عن البيئة والمناخ من خلال مراقبة الجليد البحري والأنهار الجليدية، ومتابعة آثار التغير المناخي. </p>

قمر اصطناعي للبيئة

<p class='article-text'>قام علماء من جامعة تكساس في أوستن بتحليل تأثير البيانات «غير المفيدة» — مثل المنشورات القصيرة السطحية ومواد الإثارة — على سلوك الذكاء الاصطناعي، وركزت الدراسة على جوانب متعددة تشمل المنطق والاستدلال.</p><p class='article-text'>واستخراج المعلومات من النصوص الطويلة، والأخلاقيات، وحتى السمات الشخصية للنماذج. وأظهرت النتائج أنه كلما ارتفعت نسبة البيانات الرديئة في عملية التدريب زادت أخطاء النماذج اللغوية وتراجع منطقها. وأعاد الباحث الرئيسي تشانغيانغ وانغ التذكير بالمبدأ الكلاسيكي في علوم الذكاء الاصطناعي، وقال:</p><p class='article-text'>«الضعف في المدخلات تعطي ضعفاً في المخرجات». وأكدت الدراسة أهمية انتقاء البيانات بعناية عند تدريب النماذج، فقد استخدم الباحثون مليون منشور من منصة تواصل اجتماعي شهيرة لإعادة تدريب النموذجين المفتوحين Llama 3 وQwen — حيث يعرف الأول باتباع التعليمات.</p><p class='article-text'>بينما يصنف الثاني كونه نموذجاً استدلالياً. وأظهر التحليل أن نموذج Llama تغير سلوكه بعد التدريب على البيانات منخفضة الجودة، إذ انخفضت السمات «الإيجابية»، وظهرت سمات «سلبية»، أما محاولات تصحيح الخلل — مثل إعادة التدريب على بيانات عالية الجودة أو تعديل التعليمات — فقد حسنت الأداء جزئياً فقط. </p>

البيانات الرديئة تضعف أداء الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">هل تخيلت يوما السفر إلى أبعد النجوم دون حرق قطرة واحدة من الوقود؟ ما كان مجرد حلم علمي أصبح اليوم موضوع بحث جاد، حيث يعمل العلماء على تقنيات مبتكرة تستخدم قوى طبيعية مثل الضوء والجاذبية والرياح الشمسية لدفع المركبات الفضائية. إذا نجحت هذه الأساليب، فقد تبدأ البشرية عصرًا جديدًا من الرحلات بين النجوم، بعيدًا عن قيود الصواريخ التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما كانت الحاجة إلى الوقود العقبة الأكبر أمام استكشاف الفضاء. الصواريخ التقليدية تتطلب كميات هائلة من الوقود لتجاوز جاذبية الأرض والانطلاق نحو الكواكب الأخرى، ما يحد من نطاق المهام ويضاعف التكاليف المالية. لكن دراسة حديثة نشرت على arXiv preprint تفتح أفقا جديدا، السفر إلى الفضاء باستخدام القوى الطبيعية دون الاعتماد على الوقود الكيميائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تستعرض الدراسة عدة تقنيات مبتكرة، منها استخدام الطاقة الشمسية والجاذبية الكوكبية والرياح الشمسية لتسريع المركبات الفضائية. هذه الطرق قد تجعل البعثات الطويلة داخل النظام الشمسي وربما إلى النجوم القريبة ممكنة، بطريقة لم يكن يخطر ببال العلماء قبل عقود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الأشرعة الشمسية: الضوء يدفع المركبات</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أحد أبرز الابتكارات هو الشراع الشمسي، الذي يستفيد من ضغط فوتونات أشعة الشمس لدفع المركبات عبر الفضاء. تصنع هذه الأشرعة من مواد فائقة الخفة والانعكاس، فتستفيد من زخم الضوء دون حرق أي وقود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الميزة الأساسية للشراع الشمسي هي القدرة على التسارع المستمر والمنخفض القوة، ما قد يسمح للمركبات بالوصول إلى أجزاء بعيدة من النظام الشمسي وربما النجوم القريبة على المدى الطويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن التحديات كبيرة، كلما ابتعدت المركبة عن الشمس، يقل تأثير الإشعاع الشمسي، ما يضعف الدفع. كما أن المواد الرقيقة المستخدمة في الأشرعة تحتاج لتحمل الظروف القاسية للفضاء، ومع ذلك، يظل الشراع الشمسي أحد أبرز الخيارات الواعدة لمستقبل استكشاف الفضاء بلا وقود، وفقا لموقع "dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مساعدة الجاذبية: استعارة قوة الكواكب</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقنية أخرى معروفة منذ عقود هي مساعدة الجاذبية، التي استخدمتها بعثات مثل فوياجر بنجاح. تعتمد الفكرة على المرور بالقرب من كوكب محدد في توقيت دقيق لاكتساب سرعة إضافية، من خلال “استعارة” جزء من الزخم المداري للكوكب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تمكن هذه الطريقة المركبات من تغيير مسارها وزيادة سرعتها دون استخدام الوقود، ما جعلها محورا أساسيا في استكشاف النظام الشمسي الخارجي. لكن قيودها واضحة: تعتمد على مواقع الكواكب وتوقيت محاذاتها، ما يجعل فرص استخدامها محدودة ومخطط لها مسبقًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الأشرعة المغناطيسية والكهربائية: الرياح الشمسية كوقود</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هناك تقنيات أكثر تقدما، مثل الأشرعة المغناطيسية والكهربائية، التي تستخدم الرياح الشمسية—تدفق الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس باستمرار—لتوليد الدفع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأشرعة المغناطيسية تعتمد على ملفات فائقة التوصيل للتفاعل مع الرياح الشمسية وتحويلها إلى قوة دفع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأشرعة الكهربائية تعتمد على أسلاك طويلة مشحونة كهربائيًا لصد البروتونات وتحويلها إلى حركة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توفر هذه الطرق تسارعا طويل المدى ومستمرًا دون الحاجة إلى وقود، لكن التحديات الهندسية ضخمة، تحتاج الأشرعة المغناطيسية إلى هياكل ضخمة جدًا، بينما تتطلب الأشرعة الكهربائية طاقة كهربائية كبيرة وأسلاكًا طويلة وخفيفة جدًا. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذه الابتكارات قد تصبح مستقبلًا بديلاً حقيقيًا للصواريخ التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>نحو مستقبل بلا حدود</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السفر إلى الفضاء بلا وقود ليس مجرد حلم بعيد، بل خطوة نحو فتح فصل جديد في تاريخ البشرية. الأشرعة الشمسية، مساعدة الجاذبية، والأشرعة المغناطيسية والكهربائية تمثل أدواتنا نحو عالم يمكن فيه استكشاف النجوم والكواكب بلا قيود، حيث لا يكون الوقود عقبة أو تكلفة ضخمة، بل مجرد خيار قديم يختفي مع تقدم العلم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قد يبدو السفر بين النجوم بلا وقود اليوم مستحيلًا، لكن كل ابتكار جديد يقرّبنا من هذا المستقبل. خلال عقود قليلة، قد نشهد مركبات فضائية تغادر النظام الشمسي بلا حرق أي وقود، تحمل البشرية نحو أبعد حدود الكون، لتثبت أن الحدود الوحيدة هي حدود خيالنا وابتكارنا</div></p>

السفر بلا وقود.. هل تبدأ البشرية عصر الرحلات بين النجوم؟

<p class='article-text'><br></p><p class='article-text'>اكتشف فريق من العلماء من جامعة نيو مكسيكو أن نباتاً قديماً وغير عادي قد يحمل مفتاح الكشف عن تفاصيل حول تاريخ مناخ الأرض البعيد.</p><p class='article-text'>نُشر البحث، الذي قاده زاكاري شارب، الأستاذ في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة نيو مكسيكو، مؤخراً في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم وفق scitechdaily.</p><p class='article-text'>تركز الدراسة على نباتات ذيل الحصان، وهي عائلة من النباتات ذات السيقان المجوفة التي عاشت على الأرض لأكثر من 400 مليون سنة.</p><p class='article-text'>ووجد الباحثون أن الماء الذي يتحرك عبر هذه النباتات يتعرض لعملية تنقية طبيعية قوية لدرجة أن تركيب نظائر الأكسجين فيه يتطابق بشكل وثيق مع تركيب النيازك والمواد الأخرى من خارج كوكبنا.</p><p class='article-text'>فك رموز ألغاز الصحراء</p><p class='article-text'>يلقي اكتشاف الفريق الضوء على أسئلة طويلة الأمد حول أنماط نظائر الأكسجين في النباتات الصحراوية، ويوفر للعلماء طريقة جديدة لدراسة الظروف المناخية السابقة، وخاصة في المناطق الجافة.</p><p class='article-text'>في الماء، تُعدّ نظائر الأكسجين بمثابة علامات طبيعية تُساعد الباحثين على تتبع مصدر الماء، ومدى سرعة إطلاقه من قِبَل النباتات عبر النتح، ومستويات الرطوبة المُحتملة في البيئة المحيطة.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، نظراً لوجود النظائر الأثقل بكميات ضئيلة فقط، فقد كان من الصعب نمذجة كيفية تغير نسبها بدقة في ظل الظروف البيئية الواقعية.</p><p class='article-text'>جمع فريق شارب عينات من نبات ذيل الحصان الأملس على امتداد نهر ريو غراندي في نيو مكسيكو، لقياس كيفية تطور نسب النظائر من قاعدة النبات إلى طرفه.</p><p class='article-text'>أظهرت عينات المياه العلوية قراءات غير مسبوقة، وهي قيم بدت سابقاً بعيدة كل البعد عن نطاق أي شيء على الأرض.</p><p class='article-text'>قال شارب: "لو وجدتُ هذه العينة، لقلتُ إنها من نيزك، لكن في الواقع، تنخفض هذه القيم إلى مستويات منخفضة للغاية."</p><p class='article-text'>إعادة كتابة نماذج المناخ</p><p class='article-text'>أتاحت البيانات الجديدة للباحثين تحسين نماذجهم، مقدمةً رؤى جديدة حول نتائج لم تكن قابلة للتفسير سابقاً من نباتات صحراوية أخرى.</p><p class='article-text'>ويعتقد شارب أن هذه النماذج المُحسّنة يمكن استخدامها لفهم أنظمة المناخ القديمة أيضاً.</p><p class='article-text'>تحتوي أحافير ذيل الحصان، التي كان طولها يصل إلى 30 متراً، على هياكل سيليكا دقيقة تُسمى حُصيَّات نباتية، قد تحافظ على نسب النظائر لملايين السنين. ووفقاً لشارب، تعمل هذه الحُصيَّات النباتية كـ"مقياس رطوبة قديم".</p><p class='article-text'>وأضاف "يمكننا الآن أن نبدأ في إعادة بناء ظروف الرطوبة والمناخ في البيئات التي تعود إلى الوقت الذي كانت الديناصورات تجوب فيه الأرض".</p><p class='article-text'>ويؤكد أن هذا البحث يضع ذيل الحصان - وهو أحد أقدم الناجين في الطبيعة - في مرتبة غير متوقعة ولكنها قوية كحكايا مناخية.</p>

منوعات