لاري كينغ.. ملك الحوارات يترجل عن صهوة حصانه

توفي اليوم السبت الإعلامي الأمريكي الشهير لاري كينغ عن عمر 87 عاما. وأعلنت شركة "أورا ميديا" الأمريكية التي أسسها "ملك الحوارات" في الولايات المتحدة خبر رحيل كينغ الذي ترك وراءه طبعته المميزة، محاوراً شخصيات عالمية من كافة المجالات، بدءاً من السياسة وصولاً إلى الاقتصاد والاجتماع.

وكانت شركة أورا ميديا ​​قد أعلنت عبر حساب لاري كينغ الرسمي بمنصة "تويتر" بياناً رسمياً قالت فيه: "ببالغ الأسى نعلن وفاة الشريك المؤسس والمضيف والصديق لاري كينغ الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 87 عاماً في مركز سيدارز سيناي الطبي بلوس أنغلس".

"على مدار 63 عاماً وعبر منصات الإذاعة والتلفزيون والوسائط الرقمية، كانت مقابلات لاري العديدة والجوائز والشهرة العالمية تجسد شهادةً على موهبته الفريدة والدائمة كمذيع".

وباسترسال ملؤه الحزن، تتالت الجمل لتوضح أنه "بينما كان اسم لاري يظهر في عناوين العروض، كان لاري دائم النظر لموضوع (ضيوف) مقابلاته كونهم النجوم الحقيقيون لبرامجه، بينما ينظر لنفسه كمجرد قناة وجسراً غير منحاز يقف بين الضيف والجمهور".

وأضافت الرسالة العريضة الموشحة بالسواد: "سواء كان يجري مقابلةً مع رئيس أمريكي أو زعيم أجنبي أو أحد المشاهير أو شخصية تحيطها الفضائح أو أي آخر، كان لاري يحب طرح أسئلة قصيرة ومباشرة وغير معقدة. فقد كان يعتقد أن الأسئلة الموجزة عادة ما تقدم أفضل الإجابات، ولم يكن مخطئاً في ذلك الاعتقاد.

المقابلات التي أجراها لاري خلال 25 عاماً من مسيرته خلال برنامج Larry King Live على قناة "سي إن إن"، ناهيك عم برامجه Ora Media Larry King Now و Politicking With Larry King يتم الإشارة إليها باستمرار على وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم وتظل جزءاً من السجل التاريخي لأواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين".

وخلص بيان النعي المنشور على منصة التواصل الاجتماعي إلى أن "أورا ميديا ​​ترسل تعازيها لأبنائه الباقين على قيد الحياة لاري جونيور وتشانس وكانون وعائلة كينغ بأسرها".