ناصر الهاملي: تطبيق قرارات التوطين بداية نوفمبر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين أن تطبيق قرارات التوطين التي اعتمدها مؤخراً مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله سيبدأ اعتبارا من بداية شهر نوفمبر المقبل".

كما أكد التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في تنفيذ رؤية وتوجيهات سموه حيال قرارات التوطين وما يتطلبه ذلك من إدارة مثلى لسوق العمل في الدولة بحيث يكون ممكنا للمواطنين وجاذبا للمواهب والكفاءات والخبرات التي تشكل إضافة نوعية للاقتصاد الوطني.

وقال معاليه " أن الجهود الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ستتوحد بموجب هذه القرارات سواء في ما يتعلق بالتوظيف أو ببرامج التدريب والتأهيل والتمكين وذلك في ضوء متابعة وتوجيهات القيادة الرشيدة وهو ما يشكل زخما كبيرا لملف التوطين بمختلف ابعاده في المدى القريب والمتوسط والبعيد".

وأوضح " ان برنامج عمل تنفيذ قرارات التوطين يركز على أربعة محاور رئيسية تشمل تحقيق مستهدفات التوطين وزيادة جاذبية القطاع الخاص وتحفيزه لاستقطاب المواطنين والمواطنات وتنمية قدراتهم ومهاراتهم واعداد الكفاءات الوطنية لتقود الاقتصاد المعرفي التنافسي باقتدار ".

وأشار  " الى ان التنسيق جار بين  الوزارة وشركائها في المصرف المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع وهيئة تنظيم الاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني لتطبيق أنظمة التوطين الجديدة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة وهي الطيران المدني (المطارات ، شركات الطيران) والاتصالات والبنوك والتأمين والتطوير العقاري وذلك بهدف زيادة التوطين في هذه القطاعات و توفير نحو 20 الف وظيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة في القطاعات المستهدفة بحلول العام 2022.

وقال " انه بموجب حزمة قرارات التوطين سيتم إلزام الشركات الحكومية وشبه الحكومية الاتحادية برفع نسب التوطين في مهن الخدمات المساندة 10 في المائة سنويا بالتوازي مع اقتصار التعيين في الجهات الحكومية في الوظائف الإدارية والاشرافية الجديدة على المواطنين حيث ستتعاون وزارة الموارد البشرية والتوطين مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بمتابعة التنفيذ".

وقال في معرض استعراضه لخطوات تنفيذ حزمة قرارات التوطين " ان العمل جار على تحديد الشركات التي يستهدفها القرار المشار اليه تمهيدا لتطبيقه لا سيما وان الشريحة الأكبر من الخريجين المواطنين الجدد والباحثين عن العمل لديهم التخصصات المطلوبة في الوظائف الإدارية ومهن الخدمات المساندة".

وأعلن معالي ناصر بن ثاني الهاملي انه تم تحديد مهن الخدمات المساندة المستهدفة ضمن  خمس مجموعات تشمل مهن الشؤون المالية والموارد البشرية وتقنية المعلومات والشؤون القانونية والمشتريات وهي ذات المجموعات التي سيتم الزام كافة المنشات الحكومية والقطاع الخاص بمنح  أولوية التعيين للمواطنين لدى كافة تلك المنشآت في وظائف 160 مهنة مستهدفة وبشكل تدريجي وذلك وفقا لالية يجري التنسيق بشأنها بين الوزارة والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وبما يضمن عرض الوظائف في مجموعات المهن المستهدفة على المواطنين قبل اصدار تصريح عمل واذن دخول لأجنبي لشغل هذه الوظائف".

وأشار " الى ان الفرق المعنية باشرت عملها لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل قانوني تنظيم علاقات العمل والمعاشات والتأمينات الاجتماعية يستهدف تقريب الامتيازات بين القطاعين الحكومي والخاص بما يدعم عمل المواطنين في القطاعات الاقتصادية الخاصة لا سيما وان التعديلات المرتقبة تتعلق بأيام وساعات العمل والراحة الأسبوعية والاجازات في القطاع الخاص واسس احتساب راتب الاشتراك في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية واحتساب حساب المعاش التقاعدي واليات ضم الخدمة".

وأوضح " انه يجري حاليا وضع خطة التنفيذ لصندوق تنمية الموارد البشرية الوطنية الذي يبلغ رأسماله 300 مليون درهم وذلك من حيث الية تمويل برامج التدريب وتلقي مساهمات الشركات والمنشآت غير الملتزمة بحزمة قرارات التوطين وغيرها من المحاور التي من شأنها حوكمة عمل الصندوق بما يحقق الأهداف المرجوة منه من حيث دعم برامج التوطين وتأهيل الكفاءات والقدرات الوطنية وتمكينها للعمل في القطاعات الاستراتيجية".

 وأشار " الى ان الوزارة تعمل أيضا على وضع الية تنفيذ البرنامج الميداني لتدريب نحو 8000 مواطن سنوياً من الخريجين في الشركات الحكومية وشبه الحكومية ومنشآت القطاع الخاص لمدة ستة أشهر إلى 12 شهراً والذي سيتم بموجبه صرف مكافآت شهرية للمتدرب لا تقل عن 10 آلاف درهم مدعومة من الحكومة بنسبة 40 في المائة".

وأضاف " ان تطبيق القرار المعني بقصر التعيين على الوظائف الإدارية و الإشرافية الجديدة في الوزارات والجهات الاتحادية على المواطنين وكذلك الزام الهيئات الاتحادية المستقلة برفع نسبة التوطين في وظائف الخدمات المساندة بنسبة 10 في المائة سنويا سيساهم في توسيع الخيارات أمام المواطنين الباحثين عن عمل".

وأوضح " ان كليات التقنية العليا ستقوم بتنفيذ دبلومات تخصصية لتأهيل وإعداد المواطنين للعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في الوظائف الأكثر طلبا في سوق العمل بما يؤهل ويدرب 18 الف مواطنا ومواطنة خلال السنوات الثلاث القادمة".

وأشار الى هذه الدبلومات ستكون تخصصية مثل دبلوم التدقيق المالي والمصرفي والعقاري والموارد البشرية ودبلوم مساعد القانوني وغيرها من الدبلومات إضافة الى عدد من البرامج التدريبية المهارية.

وقال " ان العمل جار على تصميم وتطوير نظام مؤشر التوطين الذي يعد واحدا من حزمة قرارات التوطين والذي يستهدف رصد أفضل الجهات وأسوئها في تحقيق مستهدفات التوطين والإعلان عنها بما يضمن الشفافية في ملف التوطين، وذلك بالتوازي مع تحديد منشآت القطاع الخاص المتميزة في التوطين والتي ستمنح الأولوية في الحصول على الخدمات التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتوطين إضافة الى تسديد رسوم مخفضة على تصاريح العمل".

 

 

كلمات دالة:
  • ناصر الهاملي ،
  • الموارد البشرية والتوطين،
  • مجلس الوزراء،
  • التوطين،
  • التطبيق،
  • القرارات
Email