رعاية الموهوبين أولوية مجتمعية
من بين كثير من الأولويات المجتمعية يفرض موضوع الطلبة الموهوبين نفسه كأولوية لا تقبل التأجيل أبداً، ذلك أن الموهبة لا تنتظر البرامج المتأنية ولا تتحمل التأخير في الاحتضان، إذ أنها لم تجد الرعاية العاجلة ستذبل وتفقد أثرها وربما سبق إلى ثمارها الآخرون، فميدان المواهب والمخترعات ميدان عالمي مفتوح.
ولا شك أن الدولة عبر مؤسساتها التعليمية قد أولت أصحاب المواهب مكانة معتبرة واحتفت بمواهبهم، إلا أن الأمر يتطلب، كما يرى المختصون، مزيداً من الرعاية واستمراراً لها، بحيث لا يقف عند مجرد الاحتفاء العابر، بل إن الواجب يتطلب المسارعة إلى إنشاء مركز وطني لرعاية الطلبة الموهوبين، يشبع حاجاتهم العلمية والنفسية، فضلاً عن إصدار قانون يضمن حقوقهم، مع دعوات إلى مشاركة واسعة من القطاع الخاص في رعايتهم، لا سيما وأن الدولة حققت خطوات مهمة ملموسة على طريق تسليح الطلبة بالعلم والمعرفة وفق المستويات والبرامج العالمية.
اقرأ ايضاً:
الموهوبون ثروة المستقبل.. ورعايتهم أولويــــة وطنية راسخة
أكاديميون: رعاية الموهوبين استثمار في المستقبل
نظام تعليمي متقدم يدعم المبدعين
أصحاب الموهبة أمانة مجتمعية غالية
الطلبة المبدعون هم الثروة الحقيقية للوطن
الوطن العربي مليء بالمواهب الشابة