الكفيل الحلقة الأضعف في شكاوى العمالة المنزلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "الكفيل الحلقة الأضعف في شكاوى العمالة المنزلية" pdf اضغط هنا)

يبدو أننا أمام ظاهرة جديدة في ملف العمالة المنزلية، تستدعي هذه المرة حماية حقوق الكفيل، وليس الدعوة التقليدية إلى حماية حقوق العمالة المساندة، وإن كانت هذه الأخيرة ضرورة مستمرة وملحة، حرصت على صيانتها قوانين الدولة، وحرستها التشريعات الدستورية، كما أحاطتها بالأهمية الكبيرة مبادئ ديننا الحنيف، إلا أن الكفيل أصبح، كما يراه المراقبون، الحلقة الأضعف، فالخسائر عليه، ومشكلات هروب الخدم تقع على مسؤوليته، كما أنه مصيدة للعديد من مكاتب الاستقدام التي تتاجر به كما تتاجر بالعمالة المنزلية المستقدمة.

ويقع الكفلاء أمام هاجس الأسعار الخيالية لبعض العمالة التي قد تصل إلى أكثر من 20 ألف درهم، والإجراءات القانونية التي تلاحقهم في حال الاستقدام والهروب، ومحدودية الخيارات المطروحة أمامهم، مما دفع وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى الإعلان عن قرب فتح أسواق جديدة لاستقدام العمالة المساعدة في الدولة، وهو الأمر الذي لاقى ترحيباً كبيراً من قِبل المواطنين والمقيمين وأصحاب المكاتب.

اقرأ أيضاً:

العمالة المساندة تستنزف الكفلاء ودعوات لهـــيئة وطنية ناظمة

كفلاء: عقوبات العمالة الهاربة غير رادعة

Email