توحيد التعليم.. خطوة إبداعية أمامها تحديات إجرائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "توحيد التعليم" pdf اضغط هنا)

شكل قرار توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة بين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، الذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خطوة منتظرة ومتوقعة تلبي متطلبات التنمية الشاملة وتحقق الأهداف الوطنية العليا، ضمن خطط عملهما للارتقاء بالتعليم والنهوض به بما يلبي متطلبات الأجندة الوطنية وتحقيق رؤية الإمارات2021 بالتركيز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى.

إلا أن هذه الخطوة تقف أمامها بعض التحديات التي تستلزم سرعة التعامل معها وتقليل آثارها قدر الإمكان، والتي كان أبرزها، كما رصد ذلك أخصائيون تربويون، استغراق آليات التوحيد أكثر من عام، بحيث تتم مواءمة المناهج وأساليب التعليم والتعلم وطرق القياس والتقويم وتدريب المعلمين بالإضافة إلى عدم إشراك قطاع التعليم الخاص، في ضوء أن بعض الإمارات بلغت نسبة التحاق التلاميذ المواطنين بالمدارس الخاصة فيها أكثر من 55%.

وزارة التربية والتعليم أكدت رصدها لهذه التحديات ووضعها ضمن خطة متكاملة تشرف على تجاوز المرحلة الانتقالية بسلاسة ونجاح، في حين يبقى المستقبل يحمل الكثير من الثمرات، كما يرى أبناء الميدان، والتي سيستفيد منها الطالب بالدرجة الأولى على مستوى الدولة نظراً لتراكم خبرات الجهتين التعليميتين الكبيرتين، والعمل المشترك لإحداث طفرة نوعية في قطاع التعليم الذي توليه القيادة جل دعمها واهتمامها.

اقرأ أيضاً:

مدة المرحلة الانتقالية وإشراك «الخاص» أبرز تحديات توحيد التعليم

ثمار توحيد التعليم طالب مبدع بخبرات متراكمة

Email