فتحت غادة السمّان على عادتها الأبواب لقضية يخجل المشاهير من طرحها، فمعظم هؤلاء لا يملكون الشجاعة الكافية للإعلان عن هذه العلاقات، وهكذا نجد أن معظم قصص الحب والعلاقات الإنسانية التي جمعت الأدباء والفنانين والمشاهير بمثيلهم من الجنس الآخر،
لعل أهم أمٍّ ظهرت على الشاشة في القرن العشرين هي الأم الهندية التي عرف الفيلم باسمها، وقد شكل ردود فعل غاضبة عند الشعوب التي عرضت الفيلم على شاشاتها، ويليه صبَّاغ الأحذية الطفل الذي كانت مهنته صبغ أحذية الناس، والإهانات التي كان يتحملها
الجمهور هو العنصر الأساسي في فن الدراما، سواء في السينما أو المسرح، والعرب عموماً لم يخلقوا بتاريخهم هذا الجمهور المتخصص، الذي يندفع تلقائياً للذهاب إلى السينما بشكل متواصل ويحرص على مشاهدة عروض المسرح وإبداء رأيه بنوع الإنتاج المسرحي
نزولاً عند طلب العديد من القرّاء أن أتوسع في الحديث عن فن الكاريكاتير ورساميه بعد نشر زاوية خاصة عنهم في وقت سابق، ولضيق المساحة لم أستطع أن أتطرق للجميع
أغداً ألقاك، واحدة من أجمل أغاني أم كلثوم للشاعرالسوداني الهادي آدم، يقال أن الشاعر كان طالباً في جامعة القاهرة بمصر، ربطته علاقة حب كبيرة مع فتاة مصرية كانت زميلته في الدراسة
قصير القامة ماكراً، يناطح نجيب الريحاني اسمه محمد كمال المصري شكل فرقة مسرحية متجولة، وهو أحد أكبر الفنانين الكوميديين الذين عرفهم المسرح والسينما على مدى النصف الأول من القرن العشرين. ولد في حارة متفرعة من شارع محمد علي، لا يعرف عن حياته
يكتسب الكتاب أهمية كبيرة عند البشر لأنه مفتاح العلم والحياة والمرجع الأول لكل معارف الإنسان، ولولا ملحمة جلجامش، أول كتاب طيني عرفه الإنسان، لما تعرفنا على حقبة كبيرة من الحياة البشرية. وقد تطورت صناعة الورق، من الطين المفخور إلى سعف
معظم الذين تستهويهم الأفلام العربية يهتمون كثيراً بالأفلام التي تقوم المرأة بإخراجها، ذلك للاعتقاد بأن هذه الأفلام تحمل نكهة ونعومة وسلاسة غير أفلام الرجال. والمرأة اقتحمت عالم الإخراج في وقت مبكر جداً، ولعل أول فيلم أخرجته امرأة هو فيلم (
أول زيارة لي للصين الشعبية بعد وفاة الرجل الحديدي ماوتسي تونغ، مثلت بالنسبة لي صدمة أمام التخلف البادي حينذاك، بشكل عام، وكان يمكن لأي زائر أن يكتشف هذا التخلف من الساعة الأولى للوصول إلى بكين المهملة بشكل واضح، والخالية من أي وجه من وجوه
في ذاكرتنا الحية، ثمة أشخاص، حينما نفكر بهم على بساطتهم، نجدهم بشراً غير عاديين، ونميزهم فوق مستوى فهمنا لهم. على سبيل المثال، وأنا أشحذ الذاكرة، تذكرت الراحل خادم سرور، هذا الرجل العصامي، صاحب التجربة الحية والتصميم والإرادة غير المحدودة.
لكل الشعوب ثقافاتها المختلفة، ومن ضمنها ثقافة الأكل، التي هي واحدة من هذه الثقافات الهامة جداً، فلكل شعب ثقافة خاصة في طبيعة الطعام الذي يتناوله، وطبيعة طبخه، فمثلاً المناطق الصحراوية التي تكثر فيها الجِمال فإن البدو يفضلون لحوم الإبل
منذ أن أدركنا معنى الحياة وحركتها الديناميكية ونحن جيل تعرف على عمالقة في الفن والأدب والحياة، وحتى هذه اللحظة فإن القامة الكبيرة بعد رحيلها تبقى كبيرة في فنها وإبداعها.
لعل من أبرز الوثائق وأهمها عند دارسي تاريخ الأدب في الإمارات، هي تائية عبدالرحيم البستكي، الموجودة قبل مرحلة العشرينيات من القرن الماضي، والتي أشار إليها بلال البدور في جريدة «البيان» عام 1999، وأكدتها واعتمدت عليها الباحثة مريم الهاشمي في
في فن الدراما اتفاق على أن كل ممثل يمكن أن يبعث الحزن في نفس المتلقي، من دون ضرورة لأن يكون متميزاً في قدراته الفنية، إلا أن الكوميديا من شرطها الأساسي.
يصادف هذا العام مرور مئة عام على دخول القوات البريطانية إلى العراق وبداية استعماره، وبهذه المناسبة أكمل الفنان محمود عبود لوحة جدارية معبرة باسم «الخاتون».
أحمد بيتر كرويش مخرج مسرحي ألماني اعتنق الإسلام وزار مصر عشرات المرات وأحب حياة العرب وعثر بالصدفة على مسرحية (على جناح التبريزي وتابعه قفة) للراحل الفريد فرج، وهي نسخة مترجمة إلى الألمانية، فقرأها عشرات المرات وكل مرة كان يزداد إعجاباً
زادت المنافي وتكاثر عدد المنفيين.. بعضهم نفي ذاتي والآخر قسري يخرج عن الطبيعي، مع انتشار الحروب الداخلية وظهور حركات التطرف الديني والطائفي والعرقي زادت عدد المنافي، وشكل المنفيون أزمة عالمية تكاتفت لأجلها قوى الخير الدولية ولم تستطع أن
في الثلاثين من مارس الماضي، كانت ذكرى مرور أربعين عاماً على رحيل العندليب الأسمر، وقد احتفلت العديد من العواصم العربية بهذه المناسبة لأهمية هذا الفنان الذي كسب حب الناس في حياته وحتى بعد أربعة عقود من رحيله. عبد الحليم حافظ يتيم الأبوين،
حي بوسط القاهرة، يُنسب إلى بدر الدين الجمالي الفاطمي، وهو حي قديم يحمل الريادة الإسلامية المصرية وفق المنظور الفاطمي الذي اتسمت به هذه المناطق القديمة من القاهرة، والتي بدأت مع دخول الفاطميين مصر، ومن بعدهم الحكام غير المصريين، مماليك
ما أحوجنا في مثل هذه الأيام العصيبة التي نعيشها إلى ثقافة الحب بعد أن انتشرت ثقافة الكراهية والتطرف والحقد، ليس بالسلاح التقليدي فقط ننتصر على قوى الظلام، بل لا بد من أسلحة أخرى نستطيع بها التغلب على فكر التطرف والانتقام الذي انتشر بين
تصادف هذه الأيام ذكرى الرحيل الخامس لشاعر الإمارات، الشاب أحمد راشد ثاني. منذ عرفته في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، كان طالباً في الثانوية العامة،
علماء الأزهر الشريف هم المرجعية العليا للإسلام الوسطي، وهم أصحاب الفتاوى التي يعتمدها المسلمون في كل بقاع الأرض، كان لهم أدوار تأثير أساسية وإيجابية تجاه المسرح العربي.
في السينما عرفنا فناني الصف الأول بأسمائهم البراقة إلا أن الصف الثاني منهم عرفناه بإبداعه، ونسينا أحياناً أسماء هؤلاء، وهم كثيرون، أمثال: يوسف داوود، أسامة عباس، إبراهيم سعفان، رياض القصبجي، سعيد أبو بكر، صلاح نظمي، عبد السلام النابلسي،
الكثير من مشاهير السينما العربية لم يعرف أحد ديانتهم، إنما عرفناهم بفنهم وتوجههم الإبداعي على الشاشة أو عالم الغناء أو المسرح يوم كانت مجتمعاتنا لا تعنى بما يعتنقه هذا الفنان.
كثيراً ما يعرف أحد السياسيين بتجربته الأدبية، ونكتشف فجأة الصورة الأخرى لهذا السياسي مثلما فاجأنا الرئيس الجزائري بوتفليقة في محاضرته المطولة والعميقة.
ينقل لنا التلفاز كل يوم صور الأطفال العرب المهجرين من أوطانهم وهم في معسكرات الإغاثة، صور مأساوية لا يتحملها الإنسان، لا أعرف كيف تمر علينا كل مساء والكاميرا تنتقل من معكسر إلى زورق في وسط البحر، هلع، وجوع، وبرد، وأطفال مستباحة طفولتهم،
أبو بكر سالم علم من أعلام الموسيقى العربية، ظل متربعاً على عرش الأغنية طيلة نصف قرن أو أكثر، فنان يمتلك مواهب عدة، حرص أن يكون في جميعها مبدعاً من الدرجة الأولى، فهو شاعر ومطرب وملحن وأستاذ في اللغة وحافظ للقرآن الكريم ومرتل لآياته ومؤذن
من كثرة معاناة أهل العراق، أن انتشرت بينهم ثقافة النكتة، وكما يقال شر البلية ما يضحك، ولعل من أبرز النكات اليوم حكاية كلب عراقي، لم يجد في مقاصب العراق لا لحماً ولا عظماً، وتردت حالته جوعاً وبرداً، وسوء معاملة إذ يتلقى الضربات من كل صوب
أجهزة التسجيل وتقنيات الصوت المختلفة لم تكن في بداية القرن العشرين قد اكتشفت وكانت الاسطوانات هي الأجهزة الوحيدة لتسجيل الأغاني والأصوات وهي أجهزة معقدة.
كانت ريتا هيوارت تتربع على عرش السينما العالمية بأفلامها التي تميزت برقصها وإغرائها، ورغم ما كتبت الصحف عنها وعن إنجازاتها السينمائية، إلا أن صحف الفضائح كانت هي الأخرى
واحدة من أهم المطربات العراقيات اللواتي سجلن لأنفسهن تاريخاً جميلاً، عرفت بصوتها الشجي المتميز. كتب عنها سعاد الهرمزي الذي ترك لنا دراسات مهمة عن فن الغناء في العراق.
صلاح جاهين عبقري زمانه، فهو قد رفض الدراسة التقليدية وأكمل الثانوية بـ«العافية». ولم يكمل دارسة الحقوق رغم إصرار والده المستشار في القضاء، وقال لوالده:
لا أريد الحديث عن الأسطورة محمد علي كلاي وهو يرحل عنا إلى مرقده الأبدي، فالذين كتبوا عنه أكثر مني معرفة بخصائصه، إلا أنني أذكره لأنه كان مثالاً لنا في شبابنا.
اللغة العربية ستظل حية، ليس عند العرب فحسب، بل في الكون أجمع، ذلك كونها واحدة من أهم اللغات الحية التي تقاوم الاندثار والاضطهاد والتطرف وسياسة الانغلاق والسياسات الشوفينية.
«الجندول» واحدة من أغاني عبدالوهاب الخالدة، قبل أن تنزل الأسواق، أو تبث من الإذاعة، أهدى عبدالوهاب أسطوانة الجندول إلى رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس باشا.
تناقلت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة، نبأ احتفال العالم على اتساعه، بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل شكسبير الذي ولد في وركشاير- بريطانيا، لعائلة ميسورة عام 1564.
تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بالطفل، تعليماً وثقافة وتربية، وهو أمر حضاري إذ ترسم للمستقبل مجتمعاً متوازناً خالياً من التطرف والإنزلاق في مغامرات غير محسوبة.
مرت الذكرى الواحدة والخمسين لرحيل شاعر المطر بدر شاكر السياب، وحتى لا نكرر حكاياتنا عن غربته واضطهاده، لا بد من العودة إلى قصائده خاصة تلك التي خاطب بها الخليج العربي.