موزة جمعة عبيد الزيودي

موزة جمعة عبيد الزيودي

أرشيف الكاتب

  • وهم الحاجة 07 فبراير 2024
    بشكل يومي وبخطابات مشكلة ملونة لا مرئية تعترضنا من الخارج وتفرض نفسها على الذات كما لو أنها رغبة داخلية.
  • إلـى وطنـي 15 يناير 2024
    في طفولتي تعلمت بكل حبٍ وشغف رسم علمك وحفظ ألوانه، كان الفضول يجرني أكثر لتعلم قصتك، أحاول جاهدة أن أترنم بنشيدك، أتمتم بلحنه وأردد كلماته حتى حفظته بظهر الغيب كما حفظت اسمي فصار جزءاً لا يتجزأ مني، كبرت قليلاً وانبهرت حين لمحت عيناي أول
  • الوطنية ثروة ذاتية 01 ديسمبر 2023
    الانتماء، الولاء وحب الوطن تحت شعار الوطنية جمعيها مشاعر ممزوجة بفطرتنا، وبصمت على الجباه عند ولادتنا، فأي الأوطان كان الوطن، وبأي عقيدة ودين يعتنق، وبأي سياسة بُني عليها يظل الوطن وطناً لا يباع ولا يشترى، نهبه أرواحنا، نبتسم في وجه العدو
  • شجاعة البدايات 02 مايو 2023
    استمعت في حياتي إلى آلاف النصائح ولكن النصيحة التي لا تغيب عن بالي هي «تعلم شيئاً من كل شيء»، على شاطئ الفجيرة هذا الطقس الجميل المائل للبرودة يذكرني بأن الدقائق الأولى لشخص يتأهب للسباحة ليست سهلة، التحضير للنزول في البحر والتعرض للبرد أو
  • لعلهم يتفكرون 03 أبريل 2023
    بعد فطور اليوم هممت للمشي والاختلاء بنفسي، قطفت ثمرة من غصن شجرة في حديقة منزلي ثم فتحتها فإذا بدودة تسبح في بطنها فخال في خاطري أن هذه الثمرة محكمة الغلاف تماماً.  وهذه الدودة ولدت في باطنها، فهي لا تعرف عالماً إلا في بطن هذه الثمرة فيه
  • أنت عامك الجديد 22 ديسمبر 2022
     أعوام تمضي ترتحل بأوقاتها وأيامها، تطوى الصفحات وتنسى ويبقى منها ما يستذكر، تمضي بنا الحياة ولا تتوقف، ينتهي فصل ليبدأ آخر، تقلب الصفحة ليكتب على تاليها، هي هكذا الحياة لا نهاية فيها إلا عند سير الموت.  وأما العبرة في خواتيم الأشياء، ماذا
  • قدسية القلب 10 أكتوبر 2022
    مضغة تخفق في الحجرة الوسطى من الصدر يلتف حولها أضلاع تحفظ مقامها، مضغة بذاك الحجم كحجم قبضة اليد تضخ الدم في أجسادنا، تضخ الحياة فينا، لها حرمة ومقام لا يحتمل الانتهاك، للقلب حق عليه منا، وقوانين تتبع لصون كرامته، طرقات منهيّ سلوكها حرصاً
  • لا تمدن عينيك 13 سبتمبر 2022
    زينة الحياة الدنيا، متاعها ولذاتها، حواسنا الخمس، المال والبنون، بذخ الآخرين ورفاهية عيشهم، وطول التمني لما بين يدي الآخر عن الآخر، موروثٌ من الحسد على الكتف، نظراتٌ سراً تسترق النظر، تمد بعينيها لصحنٍ امتلأ نعيماً وبيوتاً من الخيرات مديدة
  • مسرح الحياة 19 أغسطس 2022
    في الآونة الاخيرة من حياتي فقدت نوعاً ما هوايتي بتأمل الطبيعة، وبات ما أفعله هو تأمل الجنس البشري وكيف يتصرفون وكيف يتم خداع البعض، في القريب البعيد استمعت إلى أحد الأشخاص في حفل بكلماته محكمة السجع مجودة التنميق، مشبعة في أفكار الآخرين
  • لا تلهك الأغصان 09 أغسطس 2022
    منظومة الحياة قائمة على الاختبارات من أبسط وأسهل مساراتها حتى أصعبها، تماماً كما نحتاج أن نختبر في جميع مراحلنا التعليمية حتى يتسنى لنا الانتقال أو المرور إلى المرحلة التي بعدها، هي بهذا المفهوم المبسط جداً منظومة الحياة، لكنها مراحل ليست
  • حلاوة الأمل 26 يوليو 2022
    متى ما سنحت لك الحياة تجربة الألم والخوض فيه، فإنها غالباً تقدم لك الخبرة والنضج على طبق من ذهب، لن يتم استساغة كلماتي بسهولة، ولن تتقبلها، الذين حظوا بهذا الشرف، وتجرعوا من الألم كاسات، أغدقت عليهم من مدارس الحياة علماً وفهماً، يدركون ما
  • نتحاور لنتصل 18 يوليو 2022
    نرتاح بطبيعتنا البشرية بالاستيعاب، ونتجاسر بالتقدير، نقاوم بالاحتواء، لأننا ببساطة كائنات تواصلية، لذا، استثمارنا في تجويد مهاراتنا التواصلية، ومحافظتنا على قيمة الحوار،
  • هي في تصويرها كالنخلة الطيبة، هي في معناها الراسخة كرسوخ الجبال، لا يتساقط ورقها، ولا يفسد نتاجها، حسنة المخبر وكثيرة الثمر، هي البركة، وهي في أساسها كالبنيان المرصوص، كلما سقيتها وحافظت عليها، كلما كبرت ونمت بالصورة التي حافظت وربيتها
  • الرهان الأبدي 09 يونيو 2022
    نعاشر أجناساً مختلفةً من البشر، بعقولهم، قلوبهم وضمائرهم، وكل يوم يمضي بنا ويمر في ميدان الحياة نتعلم دروساً جديدة تبهرنا وتشكل شخصيتنا، نبني معرفةً ونتعمق أكثر ونفهم سلوكيات البشر من حولنا، تتحفنا بعض من قصصهم ونشمئز من بعضها الآخر، نخالط
  • صيد القدوة 11 مايو 2022
    مهزلة واضحة المعالم لتابع ومتبوع، تشبه واستنساخ لأطراف لا يفقهون حتى نطق جملة سوية مفيدة واحدة، فهم يحفظون، لا يعون ولا يفهمون ما وراء تلك المقولات الشهيرة التي يستنجدون بها، والحكم التي خرجت من ظهر الحياة بتعب التجارب ومواقفها ومعرفة
  • ثرثرة من العدم 05 مايو 2022
    ناهيكم عن التغيرات التي طرأت على حياتنا وما آلت إليه الأمور بسبب التطور السريع الذي وصلنا إليه والاقتحام الكاسح للتكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي وزجها في كل أمور حياتنا، والتي لابد منها ولا غنى عنها ونفرح بما وصلنا إليه بفعل عقولٍ
  • جمال الحياة في عيشها بسلام وطمأنينة تغشو الروح وتستوطن القلب، جمالها في صفو الوداد بين الأنام، بحسن الخلق وحلو اللسان، أن تتجمل عقولنا وتتعود على الصفح والعفو، أن تأمن قلوبنا قلوب الآخرين وهم يأمنون قلوبنا، أن نحسن في علاقاتنا في نهايتها
  • تعودنا على ذم خسائرنا وكل هزيمة نتعرض لها، تعودنا على سطحية بعض العقول التي ترى من كل شدة أو عرقلة تصاحب خطواتنا أنها فشل، ولربما عقوبة استحققناها. نرى من كل قصة لم يكتب لها أن تكتمل نهاية ونقطة في آخر السطر، نرى من كل خطة حكم عليها بعدم
  • أنتن البركة 22 مارس 2022
    الحب في أنقى وأجمل حلته، الحب الذي لا شروط فيه وقيود تحول بينه، الحب الذي تمارسه دون وعيٍ منك لا تتكلف في التعبير عنه
  • {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ} في مرحلة ما من اليقظة والنضج تقسو علينا الأيام وتؤلمنا اختبارات الحياة، لا نطيق الصبر فيها ولا الانتظار حتى نرى النور في آخر الطريق،
  • لطف الكلمة يا مدير 16 فبراير 2022
    القوة التي تمتلكها «الكلمة» قوة مهدورة ومستهانة لدى الكثير، فقوة الكلمة تعادل الموت والحياة. فكلمة واحدة في التوقيت الخاطئ وبالطريقة الخاطئة كما القتل عمداً. وكلمة واحدة في التوقيت المناسب والصحيح، بالإضافة إلى الطريقة المثالية في إلقائها كإحياء الميت في قوتها.
  • نُجاهِدُ الحياة في روتين مستمر، نبتلعُ أحداثها رُغم الغصة التي تعترينا في المنتصف.. بالكاد ندفعُ بأجسادنا لتستمر بالحراك، بالكاد نتقبلُ ظروفنا.. نجاهد في معركتنا مع الحياة لنكون شيئاً غير زائد على الكرة الأرضية، أو نلاحقُ أفكارنا السلبية
  • يوم آخر جديد في حضرة عزّها وسموّها، الشامخة التي ما زادتها أحقاد الحاقدين إلا علواً وشرفاً،
  • منك سعادتك 06 يناير 2022
    نختصر كثيراً شرح أنفسنا بكلمة واحدة أغلبنا لا يعلم حتى من تكون وكيف السبيل إليها، نلقيها باندفاعية غريبة كأنها تعطينا امتيازاً يجعلك فريداً من نوعك وشعوراً جميلاً بأنك الأفضل. نختصر طريقاً طويلاً من التعبير وسرد ما يجول حقاً في جعبتنا
  • غروب الشمس يعقبه الشروق وكما يعقب الخريف الربيع ينسينا برودة وجفاف الفصول، هكذا الحال مع الأيام ودوام الحال من المحال، وتطوى أيامنا كما تطوى الصفحات لتصبح عند ذكرها «كان يا مكان»، تنسى أحوالنا الصعبة وتنقشع غمامة اليأس وتبقى من الظروف
  • خلف الستار 28 نوفمبر 2021
    خلف الستار في مسرحية الحياة، خلف كواليسها الخفية ثمة أسرار وحقائق لا يعرف بها سوى أصحابها أبطالها والشاهدين على تلك الأيام واللحظات، الأشخاص الذين تجرعوا زيف الهزيمة والألم وبكل قوةٍ وثبات، هزائم لا تحصى، خيبة تنخر القلب الفولاذي، ثقة
  • غناء الوطنية 11 نوفمبر 2021
    أغنية الوطن ألحانها التي يرددها القلب، وتتمتم الشفاه بحروفها، وكلماتها المحفوظة بالعقل، المشاعر التي تختال أجسادنا
  • رفاهية من نوع آخر 24 أكتوبر 2021
    نكبر بالعمر، وتكبر مفاهيم الحياة لدينا، وتزداد المغريات، نكبر بمقياس تجارب الحياة، حيناً تقسو وحيناً تلين
  • البشاير 11 أكتوبر 2021
    كانت البداية نهاية العام 2019، حيث بدا للعالم أن هناك كابوساً يخيم على كوكبنا فـ«كورونا» الفتاك بدأ، كان العالم متخبطاً ويجاهد في مقاومة العدو الذي كان في عز قوته وجبروته، استلذ بنهب الأرواح، وكان كالحكم علينا إما الانتصار والبقاء وإما
  • استوقفني حديث النبي صلى الله عليه وسلم، في نهي أبي ذر الغفاري عن تولي الإمارة، حين قال له: يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها. الذي استوقفني في هذا الحديث، أن الرسول صلى
  • في سبيل النجاح 02 أغسطس 2021
    من تكون؟ هل بإمكانك أن تعرّفني على نفسك؟ السؤال الذي يعيد حساباتك مع ذاتك، تراجع فيها سيرتك الحياتية
  • بهجة العيد 20 يوليو 2021
    ثلاثة أيامٍ من السرور والمحبة في أرجائها تفوح، عطية الله لنا وما أجمل عطايا الكريم، ليتجلى لنا العيد بأجمل وأبهى عطاياه لنا.
  • شبابنا الطموح 12 يوليو 2021
    أحلامنا، طموحاتنا والكثير من الخطط التي دونت وسطرت على صفحات مذكراتنا منذ الطفولة
  • خزعبلات التطور 28 يونيو 2021
    في مجتمعاتنا التي تسودها أنماط مختلفة من الحياة، والتي بعضها لا يتناسب مع أعرافنا وتقاليدنا ولا يمت بصلة لديننا، وبعضها الآخر محض كذبة يعيشها ويتعايش معاها بشر أصبحوا كالضباع تلهث وراء الشهرة وحب المال، فكان لا بد لهم أن يتقنوا أدوارهم،
  • ممتنةٌ لوطني 27 مايو 2021
    يا لكثرة الخراب الذي يسود من حولنا، نتعجب من بشاعة الأوضاع في بعض الأوطان والمعاناة التي يعيش بها أبناء هذه الأوطان، وبعض السياسات الحمقاء التي تستمتع بإزهاق الأرواح، وقادة هذه الأوطان الذين لا يستحقون أن نطلق عليهم لقب القادة، كمصاصي
  • أيامهم ذات بأسٍ 22 مايو 2021
    من صلب الحاجة تأتي التضحيات، التنازلات، ويأتي الكفاح، الحاجة التي أثقلت كاهل الساعين لها، التي غرّبت الإنسان عن وطنه وجوهره! التي وقفت كالحصن بين أشواق وحنين العائلة، الحاجة التي أظمأت الريق، وتَجَوَّعَ أصحابها، التي جعلت مَنْ يسعون خلفها
  • كُن مطمئناً 27 أبريل 2021
    عثراتك، والأيام التي استثقلتها نفسُك، لحظات اليأس التي تكابدت عليك مراتٍ عديدة، الأمل المنقطع، الأشخاص الذين طوتهم المواقف فصاروا (كان يا مكان)!
  • نحن كتلةٌ من الضمير، مهما قست قلوبنا ومهما نشبت الحروب بيننا، لا بد للنور فينا أن يبزغ، مهما تحدثنا عن الكراهية وتغلغلت الأحقاد في عيوننا، نبقى نحن البشر خلفاء الله على الأرض، نبقى نحن الذين فضلنا الله على سائر خلقه بفطرتنا وعقلنا، ضمائرنا
  • لا تنسَ أن تعيش 30 مارس 2021
    في اللحظة التي تقف فيها على عتبة باب (الأربعين) من عمرك ويدك على مقبض الباب وجسمك يصارع الجاذبية بثقله إلى الوراء، وعيناك اللتان لم تزالا تنظران إلى ماضيك، في تلك اللحظة التي يتجادل عقلك بشدة مع قلبك ويحتد النقاش بدخول ضميرك، فيطرحون عليك
  • باقون في قلوبنا سادة العطاء، ذكراهم مخلدة بأعمالهم، التي سابقت أسماءهم، فهم للخير عنوان، وإن ذكرنا الإنسانية كانت كالنور أسماؤهم معلقة في أفئدة الكثير ممن ذاق طعمها منهم، وبأيديهم السخية والمعطاءة، باقون بعد رحيلهم وكيف لهم أن يرحلوا، ففي
  • نتجرعُ يومياً قدراً كافياً من المغالطات بحق قلوبنا، الانتقادات التي تطال شخصيتنا، سوء الفهم لردّات أفعالنا أو أقوالنا، حتى أصبح الكثير يتفنن بالحكم بعدم ثقتنا بأنفسنا، نتجرعُ يومياً سذاجة وتفاهة بعض العقول وآراءهم المتعبة عنا، والمرهق حقاً
  • اقرأ.. لتصنع حضارة عمادها المعرفة، اقرأ لتبني مستقبلاً جيشهُ جيلٌ متسلحٌ بالعلم، اقرأ فهويتك ثقافتك، اقرأ لتنير عقلاً، لتكتشف العوالم وتبحر في ثقافاتهم المتعددة والمتنوعة، لتُحاور شعوباً بعقلك، اقرأ؛ فالقراءة منارة الفكر السليم، اقرأ
  • الكنز الذي لا يفنى 23 فبراير 2021
    ثمّة مفاتيح لأبواب استصعبنا فتحها لا تزال معلقة بين أطراف أصابعنا، نحملها معنا ولكننا نغفل عنها، ولربما في بعض الأوقات نصدُّ بأعيننا عنها، ولكن في نهاية الأمر مفاتيح الأمور بأيدينا، مهما دامت انتكاستنا فنحن نقف في نهاية المطاف على حافة
  • كلكم راعٍ 05 فبراير 2021
    في ظل هذه الأزمة مع انتشار وباء «كورونا»، كانت الأيام بمثابة دروس ووقفات علّمتنا الكثير، ولا شك في أن أكثر ما قد تعلّمناه وفهمناه، بأننا كُلنا كأفراد في مجتمعاتنا مسؤولون عن كل أفعالنا، ومنه بالمقابل تأتينا النتائج إما السلبية أو الإيجابية
  • دع الخلق للخالق 26 يناير 2021
    جميعنا يختبئ خلف ستارٍ ما، ولكل وجهٍ منا وجهٌ آخر لا يعرف عنه الكثير، فبعضنا يلبس أقنعةً يُخبئُ وراءها كل تلك الخدوش التي تعلو وجهه وجميع هزائمه، والبعض منا لا يجيد مبدأ العين بالعين ولا الثرثرة الزائدة مع من يجهله، فيكتفي بالصمت تاركاً
  • كيف تزهر 24 ديسمبر 2020
    لكل منا نصيبٌ من خريف الأيام وربيعها، لكل منا انتصاراته وهزائمه، تارة تغدو الحياة ورديةً، وتارة تغدو قاسية وظالمة، نسبح بعزم وقوة أمام أمواجها العاتية، نخضع للاستسلام أحياناً
  • لتعارفوا 09 ديسمبر 2020
    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} سورة الحجرات، آية «13». على
  • قصة وطن 02 ديسمبر 2020
    للوطن قصة ومشاعر لا يسعني ترجمتها للعالم بحروفٍ وكلمات، قصة حُبٍ خالدة وتاريخية ولدت بداخلنا، منذ 49 سنة مذ اللحظة
  • في الـ30 من نوفمبر اليوم الذي يسبق عيدنا الوطني لدولتنا البهية، خُصص هذا اليوم والتاريخ تكريماً للأبطال الذين بفضل بسالتهم سنظل نحتفل بعيدنا الوطني.
  • فلسفة العقل 23 نوفمبر 2020
    للعقل فلسفةٌ، قلّما نصغي إليها، فنصف هفواتنا وأخطائنا أوقعتنا بالهاوية، ويحدث هذا، لأننا حين خاطبنا العقل بفصاحة ومنهجية.
  • في محكمة المجتمع 08 نوفمبر 2020
    هنالك فئة في مجتمعنا لم يفِ أحدٌ حقها في التعبير عنها أو فهمها، لم ترو قصصها أو لربما قيلت ولكنها سُردت لنا ناقصة أو عارية من الصحة، ثمة فئة تعيش بيننا تملك قوى خارقة يستهان بها، هم مثلنا بشر يمتلكون أحاسيس وعواطف ولهم أمنيات، ولكنهم وصموا
  • فرحة نوفمبر 04 نوفمبر 2020
    في نهاية كل عام وبالأشهر الأخيرة بالتحديد تبدأ حكايتنا المليئة بالاعتزاز والفخر حكايتنا نحن شعب الإمارات، تُزفُّ أفراحنا على شهرين متتاليين بكل وطنية ووفاء، نستشعر بروح الوطن بعروقنا ودمنا نستلذُّ بكمية الحب الذي يملؤنا ويلوح بالأفق،
  • آفة حب المظاهر 13 أكتوبر 2020
    نحن لا نُقاس بأوصافنا الاجتماعية ولا بألقابنا وقبائلنا، ولا يُشترى احترامنا بالمادة والكمّ، لا تُعلى مكانتنا في قلوب الناس بالكبرياء والغرور.
  • نجمة شبه الجزيرة 27 سبتمبر 2020
    نحن أبناء شبه الجزيرة العربية وُلدنا من رحم الصحراء وحرارتها وصعوبة تضاريسها الحيوية، لم نعرف يوماً أن نرضخ للاستسلام وعُرفنا بقوتنا وعزمنا، عُرفنا بكرمنا وسماحة قلوبنا، هكذا صُقلت صفاتنا على مر الزمان ولا نزال إلى يومنا هذا نصارع لكي نبقى
  • انتصارات الحياة 21 سبتمبر 2020
    في معمعة الحياة والسعي نحو الهدف السامي، والأساسي لوجودنا، في حلقات وسيناريوهات الأيام تمر علينا لحظات ومواقف
  • ثقافة التقدير 07 سبتمبر 2020
    يقول الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي وليام جيمس:«أعمق مبدأ في الطبيعة البشرية هو الرغبة في أن يكون الشخص موضع تقدير». لك أن تتخيل مدى القوة الكامنة وتأثيرها في عملية التقدير، كيف لعميلة بسيطة وسهلة كهذه أن تزرع محبةً وتعم احتراماً أن تحيي
  • ضحايا النفس 16 أغسطس 2020
    وددت كثيراً أن أستخدم الجملة الشهيرة المستخدمة في توزيع جوائز الأوسكار ألا وهي:  «and the Oscar goes to…»، بالعربي وجائزة الأوسكار تذهب إلى فلان..، وددت- حقاً- كثيراً أن أرددها بوجه الكثير من البشر، أن ألقيها بوجههم دون استحياء أو تردد،
  • بين كل تلك المآسي التي تزاحمنا، والعناوين المُروعة التي تتصدر الصحف والقنوات الإخبارية، والصراعات القابعة مُنذ الأزل في مكانها تتصارع لأمر لا زال معلقاً،
  • العاهة الفكرية 19 يوليو 2020
    لقد منحنا الله العقل بالمجان، دون ضرائب، ولا بقسط شهري يخصم منك لتستخدمه، لذا من حق هذا العقل أن تُنوره بالفكر السليم والصالح، تزوده بالعلم والمعرفة اللازمة، تشبعه تغذيةً فكرية لا تشوبها علل سقيمة تميت الروح، وتستنزف طاقات من الفكر
  • الخامس عشر من يوليو، ستشرق فيه شمسنا كإشراقها في صباحية العيد، سيسطع الأمل، ليصل نوره السنوات الضوئية والكواكب، سنعيش احتفالاً وطنياً وعالمياً باسم دولتنا الحبيبة. الخامس عشر من يوليو ستُبصم فيه بصمة إنجاز فريدة وعظيمة في تاريخ دولتنا،
  • ماذا لو.. كانت الحياة بالبساطة التي يراها الأطفال! مثلاً أنْ تعتذر حين تخطئ، وتخرج "آسف" من فمك بكل أريحية دون الخوض في صراعات مع الكرامة والكبرياء، أنْ تقف والبراءة قد علت وجهك وتقولها بكل بساطة. أن تغضب مثلاً كالطفل تماماً تُلقي حقيقة
  • ملف التوطين 28 يونيو 2020
     سأحدثكم اليوم عن ملف من دسامة محتواه أصبح ثقيلاً على عاتق من يهمه الأمر. أريد أن أنوه قبل الخوض في تفاصيل هذا الأمر، إلى أنني هنا أبوح عن رأيي وتجربتي أنا ومن هم مثلي، والذين يشكلون نسبة 80% من فحوى هذا الملف. دولتنا الحبيبة سابقت مضمار
  •  لكلٍّ منا قصة، وَلِكُلّ قصةٍ حبكة لا يعلم مدى بشاعتها وصعوبتها سوى بطل القصة، ثمة صراعات يعيشها المرء، وثمة انكسارات رُمِّمَتْ بجوف الليل لا يعلم أحد كم كانت صلابتها سوى من عاش هذا الكسر.    في هذه الحياة، الجميع يظن أن له الحق التام بأن
  •  المرحلة التالية بعد التعايش مع هذا الوباء أظنها المرحلة الأصعب، لكنها بالتأكيد الخطوة الإيجابية.    فهنالك الكثير ما قد تم كشف الستار عنه، والكثير ما تم تعليقه بحجج لا تنتهي، أما الآن فهي مرحلة التغيير، المرحلة التي سيكون كلُّ راعٍ
  • في الأزمات تظهر المعادن، وفي الأزمات تظهر لك مدى صلابة ومتانة درعنا، مدى وطنيتنا وولائنا لهذا الوطن الغالي الذي مُذ كنا صغاراً نشدوه صباحاً "كلنا نفديك، بالدما نرويك، نفديك بالأرواح يا وطن"، وانغرست تلك الكلمات بأرواحنا ودواخلنا، وما دمنا
  • آية وردت في سورة البقرة.. لكُل القلوب التي شرعت باب الخصام.. للصديق الذي باغتتهُ لحظة غضب فصب سراً لا يقال صباً، ونسي حين قال سرك في بئر. لزوجين أحدهما يتسابق لباب المحكمة والآخر يتوسل بحرقة وبُكاء.  لكل الذين سحقوا المودة التي جمعتهم..