كلما قرأت خبراً عن تحوّل صحيفة عربية أو دولية من الإصدار الورقي إلى الموقع الإلكتروني، ضاقت نفسي. يحضرني على الفور حجم المعاناة التي صرت أتكبدها لتتبع بعض الصحف الأجنبية على الشبكة العنكبوتية، ليس فحسب بسبب الضوء الذي بات علمياً يؤثر في
جُلتُ في كل القنوات الفضائية الحوارية والتحليلية والاستراتيجية والإخبارية، بحثاً عن تعليق هنا أو مناقشة هناك، لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة في قمة هيروشيما للدول السبع، فلم أجد شيئاً. أين التصريح يا جماعة الحوار والمناقشة والبحث في «
حرمني وجودي خارج القاهرة في مهمة عمل من تلبية الدعوات للمشاركة في احتفالات العاصمة المصرية بمرور 50 عاماً على بدء العلاقات المصرية المميزة مع دولة الإمارات، فأتتني فرصة التمتع بمشاعر محبة صادقة، قل نظيرها في العلاقات الدولية، يتبادلها
لا علاقة للعنوان أعلاه، بقصة نجيب محفوظ التي نشرها صحافياً عام 1977، ثم تضمنتها لاحقاً مجموعته القصصية «حب فوق هضبة الهرم». ولا بالفيلم المأخوذ عنها، وأخرجه علي بدرخان سنة 1981. علاقة العنوان موصولة بأهل القمة العربية، التي باتت أيام قليلة
كنت في موسكو في العام الثاني لتولي «غورباتشوف» السلطة كرئيس للدولة، وأمين عام للحزب الشيوعي السوفيتي. كان ذلك في شتاء عام 1986 وكانت هي زيارتي الأولى للبلد الذي أقام أول نظام اشتراكي في العالم، وألهم كفاحه المرير والأسطوري ضد الاستبداد
جدل واسع يجري همساً في منتديات ولقاءات تعقد في الساحة السياسية المصرية تسكنه هواجس تنطوي على السؤال التالي: هل يمهد شعار «الجمهورية الجديدة» الذي تسوقه الجهات الرسمية، لإعلان قطيعة مع ثورة يوليو، التي بلغت السبعين من عمرها؟. سؤال وجهه لي
في يونيو الجاري، تحل على المصريين مناسبتان، إحداهما تعيسة، والأخرى سعيدة، ففيه تمر الذكري الخامسة والخمسون لهزيمة يونيو1967، التي نصبت منذ ذلك الوقت إسرائيل أكبر قوة عسكرية ونووية في المنطقة، بحماية دولية أمريكية وغربية. وفيه يحتفل
تشبه حالة المنصف المرزوقي الرئيس التونسي الأسبق، حالات مماثلة عهدناها في بلادنا العربية، ونستطيع ببساطة التعرف عليها في أي نقاش يدور الآن حول مستقبل المنطقة العربية.
مع أننا في أيام مباركة، حيث تسود روح التحلي بالمشاعر الطيبة، التي تصفو فيها النفوس حين نتبادلها مع الآخرين، إلا أنني ضبطت نفسي متلبسة بمشاعر الشماتة. أي نعم الشماتة.
اشتدت الأزمة السياسية في تونس، وباتت تنذر -بحسب توقعات متفائلة- ببقائها محلك سر، لا أفق لنهايتها، وأخرى متشائمة، بنشوب حرب أهلية. صراع حاد بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وتصاعد الخلافات بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بمساندة رئيس الحكومة
كان من عادة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، أن يلتقي بعدد من الكتاب والمثقفين والصحفيين في حفل الافتتاح السنوي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في يناير من كل عام.
كان العنوان الساخر أعلاه، هو التعليق الذي ورد إلى ذهني، وأحد المذيعين في الفضائيات الأجنبية، يقول بثقة، وهو يبدي دهشته من غياب الاحتفالات بحلول الذكرى العاشرة لثورة الياسمين: إن الديمقراطية التونسية باتت محل حسد كثيرين في المنطقة العربية.
الأفراح التي نصبتها جماعة «الإخوان» على منصاتها الإعلامية، التلفزيونية والإلكترونية، احتفاءً بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، تثبت للمرة الألف أن الجماعة أعجز من أن تتعلم من أخطائها، وأجبن من أن تمتلك القدرة
في مسرحية «دائرة الطباشير القوقازية»، التي تعد واحدة من المسرحيات التي باتت جزءاً خالداً من تراث المسرح العالمي للمؤلف الألماني برتولد بريخت، يلقي الراوي في نهايتها حكمة النص ورسالته: أنتم يا من سمعتم قصة دائرة الطباشير، احفظوا حكمة
قبل أيام حضرت جلسة مع عدد من الأصدقاء من مختلف التيارات السياسية والفكرية، دار فيها حوار صاخب حول الأسباب التي أدت إلى تراجع الحلم بالوحدة العربية في منطقتنا العربية.
قبل يومين، بدأ الطيران التجاري الإسرائيلي يحلّق فوق الأجواء السودانية، بعد أقل من أسبوعين من اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته نتانياهو،
العنوان أعلاه كان أحد الأسئلة التي طرحها شاب ممن حضروا الندوة التي شاركت فيها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي أنهى أعماله قبل أيام. أسعدني أن شاباً هو من طرح السؤال، لأنه يعكس قلقه مع أقرانه من استمرار الوضع الفلسطيني على ما هو عليه،
ثوة شعبية غير مسبوقة في التاريخ المصري، أم مؤامرة خارجية دُبر لها في ليل باستخدام ميل حقيقي للمواطنين في الداخل نحو التغيير؟ ذلك هو الحوار الدائر الآن في الساحتين السياسية والإعلامية في مصر،
بعد أيام، تمر الذكرى الثالثة والأربعون للتظاهرات الشعبية التي خرجت يومي 18 و19 يناير 1977 تجتاح المدن المصرية من أسوان إلى الإسكندرية، احتجاجاً على رفع الأسعار. كان الرئيس أنور السادات قد أعلن قبل ذلك التاريخ بنحو ثمانية أشهر، عودة
كأنه فيلم من أفلام الخيال العلمي والأساطير التاريخية الخارقة لنواميس الكون، التي تلعب بالأزمان والحيوات كيفما تشاء، وتشحذ المخيلة، وهي تبعث في كثير من الأحيان على عدم التصديق، لكنها مع ذلك لا تخلو من دهشة وانبهار وِعبر تدعو للتأمل. عن رحيل
انطوى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، فور إعلان فوزه بالرئاسة على قدر لا يجب الاستهانة به من الروح التصالحية، واشتمل إلى حد بعيد، على رغبة بدت مفعمة بالصدق للم الشمل.
الصدفة وحدها هي التي قادتني إلى هذا الكتاب المهم الصادر عام 2007 حين وجدته على فرشة للكتب القديمة، لدى بائع الصحف الذي اعتدت شراءها منه. الكتاب هو«ربيع دمشق: قضايا -اتجاهات -نهايات»، «يقع في نحو سبعمائة صفحة من القطع الكبير أعده وحرره
ما زلت أبحث عنها، وأعدو وراءها من لحظة لأخرى ومن شهر لآخر ومن عام لعام، لعلني أمسك بها مع مقدم كل عام جديد، داعية المولى عز وجل، أن يريحني من العدو ويمكنني بعد طول عناء من الوصول إليها!
على ضفاف نهر النيل في قلب القاهرة يعلو شاهقاً لعنان السماء برج القاهرة بارتفاع يصل إلى 187متراً، بفارق 43 متراً عن هرم الجيزة الأكبر، ليذكر كل من ينسى ويسهو وتخونه الذاكرة، أن كرامة الشعوب لا تباع ولا تشترى. وبعد خمس سنوات من العمل على
لا عدالة في القرار الدولي. كان ذلك تعليق الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، عند انتهاء ولايته الأولى للمنظمة الدولية في 31 ديسمبر عام 1996، بعد أن سجل الواقعة الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة، بتركه موقعه بعد دورة
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانتقال الصراع بين المعسكرين الرأسمالي، والاشتراكي، إلى الحرب الباردة، كان من الطبيعي أن تبرز قضية حقوق الإنسان في المجتمع الدولي، بعد الفواجع والكوارث والمآسي التي أسفرت عن تدمير بلدان ومدن وتجويع أخرى،
بدخول الحراك الجزائري شهره التاسع، ورفض المتظاهرين لإجراء انتخابات رئاسية في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، تعللاً أن من ينظمها هم رموز النظام الذين خرجوا للشوارع يتظاهرون للمطالبة بإسقاطه.
نعم.. رسالة واحدة تنطلق من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في لبنان والعراق تطالب بالتحرر من سلطة الولي الفقيه في البلدين. تلك السلطة التي رهنت مستقبل البلدين بالدولة الإيرانية عبر ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، التي يُعزى إليها قتل وجرح المتظاهرين في النجف.
بفوز الأكاديمي الحقوقي المحافظ قيس سعيد (61 عاماً) على منافسه رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي بمقعد الرئاسة التونسية، وحصول حركة النهضة الإخوانية على أعلى المقاعد في الانتخابات التشريعية، تدخل تونس مرحلة الانتظار والترقب،
العنوان أعلاه لا علاقة له برواية إحسان عبد القدوس الشهيرة التي تحمل نفس الاسم، والتي تحولت إلى فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية للمخرج صلاح أبو سيف، وكان من دلائل براعته أن من كتب له السيناريو هو نجيب محفوظ بمشاركة سيد بدير، ليوصلا معاً
• بتنا نحفظ عن ظهر قلب، الاعيب جماعة الإخوان، وأذرعها الإعلامية في الدوحة وإسطنبول ولندن، وميليشياتها على الفضاء الإلكتروني، وأموالها التي تنفق بسخاء الآن لحملة تحريض مسعورة ضد المؤسسة العسكرية والقيادة المصرية.
لم أستطع التخلص من هاجس الربط بين بعض حوادث متتالية، جلبتها لنا الأخبار في الأيام القليلة الماضية، تبدو وكأن لا علاقة بينها، فيما هي متلاصقة كالحبل السري الذي يربط الجنين ببطن أمه.
السودان يتغير.. نجح الحراك الجماهيري الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان، وممثلها في السلطة «عمر البشير» في تغيير المعادلة السياسية، التي تحكمت في أوضاع السودان منذ استقلاله عام 1956، إلى واقع جديد يتحرر من قيود تلك المعادلة.
كنت أظن أن رحيل السيناتور الجمهوري «بول فندلي» في التاسع من أغسطس الماضي، سوف يحظى باهتمام عربي أبعد مدى من نشر خبر الرحيل في الصحف، لكي يعوض ضعف هذا الاهتمام وربما غيابه عن إبرازه للدور المهم الذي لعبه في الولايات المتحدة الأمريكية.
سبعة وستون عاماً مرت أمس على ثورة 23 يوليو 1952، التي غيّرت الموازين في منطقتنا العربية، وامتد أثرها من داخلها إلى خارجها في قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. وقبل أن يلقمني أحدهم بسؤال بات كالأسطوانة المشروخة يتردد سنوياً، وما الذي
استقبلت جماعة الإخوان العام السادس لثورة 30 يونيو التي أطاحت بها، من حكم أكبر دولة عربية، بعد أن صعدت إليه بالكذب والعنف والمال السياسي الفاسد، والسطو وتزوير في لجان الاقتراع، تم إثباته رسمياً، ولم تعلن نتائج التحقيق به حتى اليوم، ببيان
لعله لم يكن من قبيل الصدفة، أن تدفع الجهات المعنية بعرض فيلم «الممر» في هذا الشهر، الذي يصادف مرور اثنين وخمسين عاماً على هزيمة يونيو 1967. ولعله كان من الصدف،
بوقاحة يندر مثلها، قال المحلل العسكري الإسرائيلي لقناة الحرة، رداً على سؤالها ما الذي تملكه إسرائيل من وسائل وشرعية لمواجهة حقوق لبنان للتنقيب في مياهه الإقليمية،
شكلت زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان للقاهرة، حدثاً مهماً ستنعكس آثاره، ليس فقط على مسار العلاقات المصرية - السودانية في المرحلة المقبلة، بل أيضاً على مستقبل العلاقة الحافلة بالشكوك والريب
لم نكن في حاجة إلى مظاهرات لقوى دينية متطرفة، تجوب شوارع الخرطوم، وهي ترفع المصاحف وتحمل لافتات مضحكة، تسب قادة المجلس العسكري بزعم الدفاع عن الشريعة وإنقاذ الدين، لكي يتأكد لكل مراقب، أن من يعرقل التوصل لاتفاق بين القوى المدنية والمجلس
في مثل هذا اليوم 15 مايو، قبل واحد وسبعين عاماً، أمسى الشعب الفلسطيني وأصبح بلا دولة ولا وطن. كانت قوات الانتداب البريطاني قد أخذت في الانسحاب من فلسطين، بعد أن راقبت بصمت المجازر الجماعية، وحروب التطهير العرقي التي ارتكبتها العصابات
لا يخفى على أي متابع للحراك الشعبي في الجزائر، نغمة التحريض المتصاعدة ضد الجيش، وقائده الجنرال «أحمد قايد صالح» رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني ووزير الدفاع منذ العام 2013،
الأنباء القادمة من الخرطوم تبعث على القلق من أن تتطور الأمور نحو مواجهة بين قوى الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي السوداني، وبين المجلس العسكري، الذي يتولى إدارة شؤون البلاد،
يبدو من المبكر التنبؤ بما سيؤول إليه الحراك الشعبي في السودان، ومدى قدرته على إخراج البلاد من الدائرة الشريرة التي تدور فيها منذ ستة عقود، وتتمثل في ثورة شعبية ثم حكم مدني قصير الأجل،
لعلها لم تكن مصادفة أن يحل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضيفاً على القاهرة، على أعتاب الزيارة التي بدأها أمس الثلاثاء الرئيس السيسي إلى واشنطن، تلبية لدعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب،
لم يكن حديث الشارع المصري في اليوم الثاني لانتهاء أعمال القمة العربية في تونس عن بيانها الختامي، أو عن نتائجها أو عن مدى إلزام القرارات التي تصدرها لقادتها.
سكير، مدمن كحوليات، ورعديد ووغد وفاشل دراسياً، ومتسلق وانتهازي غامض، وشره للسلطة، تلك كانت وغيرها، بعض الصفات التي أطلقها فيلم vice نائب، الذي يروي قصة صعود «ديك تشيني» السياسي، من
قبل خمسين عاماً، في التاسع من مارس عام 1969، كان الفريق عبد المنعم رياض يتفقد مسرح العمليات العسكرية على جبهة قناة السويس، لمواصلة تنفيذ خطة حرب الاستنزاف ضد العدو الإسرائيلي.
أقام الإعلام من تصريحات لشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب مآدب للاحتفاء والذم، مع أن كلتا المأدبتين قد حرفتا تصريحات الدكتور الطيب عن تعدد الزوجات بشكل خاطئ..
التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» بشأن سعيه لاستصدار قوانين تساوي بين العداء للسامية والعداء للصهيونية وتحظر العداء لإسرائيل، مرّت مرور الكرام، برغم ما تنطوي عليه من خلط للأوراق، وجهل بالتاريخ، ذلك أن دوائر المعارف
كما كان متوقعاً، يناقش مجلس النواب في مصر عدداً من التعديلات في دستور 2013. ورغم النفي الرسمي المتكرر لفكرة إجراء أي تعديل به، فقد كانت هناك لجنة من قانونيين وفقهاء دستوريين تعمل منذ شهور دون إعلان عن نشاطها، للتحضير لتلك التعديلات التي
آسر وملهم مشهد توسّط الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، لكل من بابا الفاتيكان فرنسيس، وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وهو يمسك بيد كل منهما في الطريق نحو المنصة التي وقعا عليها وثيقة «الأخوة الإنسانية». رمزان دينيان عالميان ترعى
في المؤتمر الصحفي المشترك في القاهرة بين الرئيس المصري السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون، أول من أمس الاثنين، أوضح الرئيس السيسي موقف الحكومة المصرية من الاتهامات التي تلاحقها بمناسبة وبغير مناسبة بما يسمى انتهاكات جسيمة للحريات وحقوق الإنسان..
انتقلت المناقشات الدائرة في مصر حول تعديل الدستور من ساحة الحوار في المجال العام، إلى منصّات القضاء، بعد أن تقدم عدد من المواطنين بدعوى قضائية للمطالبة بتعديل المادة 140من دستور..
أما وقد انتهت تحركات ما يسمى بـ«الربيع العربي»، وفوضاه باستيلاء جماعة الإخوان الإرهابية عليها، وإصرارها علي المضي قدماً، بشرهها الذي لا سقف له للسلطة، لجلب الدعم الدولي لاستمرار وجودها في المشهد السياسي في المنطقة العربية، لتنفيذ برنامجها
لذت بالصمت، وأحد الزملاء الصحفيين يسألني، بماذا تحلمين للعام الجديد القادم؟ لم يفاجئني السؤال، فهو من نوع الأسئلة المعتادة التي يكرر الصحفيون والإعلاميون طرحها في مثل تلك المناسبات من كل عام، لكن المفاجأة كانت ترددي وصمتي الذي قارب حد
أيام قليلة وينتهي العام الجاري ليبدأ العام الجديد. ولأن التمسك بالأحلام بات وسيلة البشر الشائعة، للتحايل على نواميس الكون الغلابة، والتصدي للشرور التي تملأ عالمهم، دون أن يتوقفوا لتأمل مدى قابلية تلك الأحلام للتحقق. ولعل التوقف لتأمل ما
فرّقتنا السياسة، وجمعتنا «العربي» من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر، من المشرق العربي إلى المغرب وما توسطهما من دولنا العربية. بعد عشرة أشهر من قيام الوحدة السورية المصرية، ظهر العدد الأول من مجلة «العربي» في ديسمبر عام 1958. كان محمد عبد
«أنقذونا» صيحة الاستغاثة هذه، هي المعنى المرادف لارتداء السترات الصفراء، التي اكتسبت اسمها من قانون يلزم قائدي السيارات في حالة الطوارئ والحوادث بارتدائها، لكونها تضيء في الظلام، مما ييسر عمليات مد العون والمساعدة. الرئيس الفرنسي ماكرون
حين شاهدت عبر الفضائيات عمليات التخريب التي تجري لقوس النصر في قلب باريس، تذكرت مشهداً مماثلاً جرى في قلب القاهرة، في أحداث يناير 2011، التي انتهت بسقوط نظام الرئيس«حسني مبارك». أحد شباب المتظاهرين في تلك الأحداث يظهر منتشياً ومنتفخاً
غضب بعض الأصدقاء من إشارة بدت لهم سلبية في كلمة للرئيس السيسي في مؤتمر الشباب الدولي، الذي أنهى أعماله قبل أيام في شرم الشيخ، عن الحراك الذي انتهى بسقوط نظام مبارك في 25 يناير 2011.
كثيرة هي الرسائل التي يبعث بها الحادث الإرهابي، الذي تعقب مرتكبوه أتوبيس رحلات في طريق العودة من دير «الأنبا صموئيل» بمحافظة المنيا في صعيد مصر، فأودى بحياة سبعة مواطنين أقباط من أسرة واحدة، بينهم أطفال ونساء.
ينضم الحكم الذي أصدرته قبل يومين المحكمة الإدارية بمجلس الدولة في مصر، إلى سلسلة الأحكام التي تتابع صدورها منذ نحو أربعة أعوام ضد قيادات جماعة الإخوان، وأنشطتهم الاستثمارية التي مولت جرائمهم في هدم مؤسسات الدولة، ونهب أموالها، وتدريب
المتابع للحملة الدولية على مدار ثلاثة أسابيع على امتداد القارات الست على وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بزعم الدفاع عن حريات الرأي والتعبير وصون حقوق الإنسان، يكتشف بسهولة أنها صراع على المصالح الخاصة وبعيداً عن أي مبادئ أو قيم. حملة
حكاية مثيرة للتأمل والإعجاب واستخلاص الدروس، روتها الصحافية المصرية نائلة كامل، لابنتها المخرجة التسجيلية نادية كامل، لتصدر في كتاب، عن دار الكرمة للنشر قبل أسابيع تحت عنوان «المولودة». والكتاب هو تسجيل غير حرفي لفيلم «سلطة بلدي» الذي