أسامة سعيد لـ «البيان»: نحو توسيع قاعدة المشاركة في الاتفاق النهائي

أسامة سعيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال القيادي بالجبهة الثورية السودانية، أسامة سعيد: إن مقاطعة بعض المكونات للورش والمؤتمرات حول اتفاقية جوبا للسلام، التي تواصلت أعمالها الثلاثاء الماضي، في إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية، تعود إلى محاولات التشويش الكبيرة، نتيجة للاستقطاب السياسي حول العملية.

وأضاف: إن العملية السياسية الجارية الآن في السودان، توجت بالاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر الماضي، تاركا خمس قضايا لمناقشتها، مع أصحاب المصلحة، وتوسيع قاعدة المشاركة فيها، ومن بين تلك القضايا ملف السلام، وأكد أن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، حددت الوجهة الأساسية والسياسية لهذه المناقشات، بأن تتم عبر مؤتمر لاتفاق جوبا للسلام واستكمال السلام.

حشد الدعم

وأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، لـ «البيان»، أن الغرض الرئيس من هذه الورش، هو حشد الدعم الشعبي والسياسي والدولي لاتفاقية السلام، حتى تجسد على أرض الواقع، حيث مضى عامان، ولم يتم تنفيذ الاتفاقية، نتيجة للأوضاع السياسية في البلاد، ونتيجة لغياب الإرادة السياسية، ما أدى إلى عدم تنفيذ الاتفاقية.

وقال إنهم يسعون من خلال تلك المؤتمرات، لوضع خارطة طريق للحكومة المدنية القادمة، حتى تمضي في تنفيذ اتفاق السلام، لافتاً إلى مشاركة كل أصحاب المصلحة من كل ولايات البلاد، ليعبروا بإرادتهم الحرة عن القضايا والأولويات التي يجب المضي فيها، لأنها تتعلق بقضايا تم التفاوض حولها، تمس قضايا النزاع في دارفور والمنطقتين وقضايا التهميش في شرقي السودان. وأشار سعيد إلى أن اتفاق جوبا للسلام، لم يتناول قضايا النزاع فحسب، ولكنه أيضاً تناول القضايا القومية، في مقدمها قضية الدستور الدائم في السودان، إذ نص على ضرورة قيام مؤتمر دستوري، يتناقش فيه السودانيون جميعاً لإنتاج دستور دائم للبلاد.

Email