تحرير 300 تلميذ مختطف في نيجيريا
أعلنت الحكومة الإقليمية في ولاية «كادونا» النيجيرية، أمس، أنه تم تحرير والإفراج عن مجموعة مكونة من نحو 300 تلميذ، خطفهم مسلحون من مدرستهم، شمال غربي نيجيريا، قبل أسبوعين.
وقال أوبا ساني، حاكم ولاية «كادونا»، في منشور له على «إكس»: «أود أن أعلن أنه تم إطلاق سراح تلاميذ مدرسة كوريجا». وأضاف أن تلاميذ المدرسة لم يصابوا بأذى، وتحدث عن «عمليات الأجهزة الأمنية، التي أدت في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة الناجحة».
ولم يذكر المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات إطلاق سراحهم.
وأضاف: «نشكر جميع النيجيريين، الذين صلوا من أجل عودة آمنة لأطفال المدارس. هذا حقاً يوم فرح».
وطبقاً لمعلم، تحدث على شاشة التلفزيون المحلي، كان مبنى المدرسة محاطاً برجال مدججين بالسلاح، قبل وقت قصير من بدء الدراسة، في الصباح الباكر.
وأجبر المسلحون نحو 700 تلميذ ومدرس، على الانتقال إلى منطقة غابات. غير أن الكثير من الأطفال والبالغين تمكنوا من الفرار.
وكانت جماعة مسلحة قد هاجمت مدرسة ابتدائية وثانوية في قرية «كوريجا» في السابع من مارس وخطفت 298 فتى وفتاة.
وتنفي السلطات أن تكون تدفع أي أموال عند الإفراج عن مخطوفين إثر مفاوضات مع الخاطفين. ولا يزال الكثير من ضحايا عمليات الخطف في عداد المفقودين.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي، خطف أكثر من مئة شخص خلال هجومين في ولاية كادونا.
والسبت، أعلن الجيش إنقاذ 16 تلميذاً خطفوا، بعد يومين فقط على هجوم كوريجا، في مدرسة في سوكوتو شمال غربي البلاد أيضاً.
