كشف تحقيق بشأن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) عن تصريح صادم لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، موضحاً أنه قال: «دع الناس يموتون».
وأثار التصريح، الذي أظهرته مذكرات كبير المستشارين العلميين السابق، باتريك فالانس، جدلاً واسعاً، إذ زعم أن سوناك، الذي كان مستشاراً في ذلك الوقت، قال: «دع الناس يموتون، ولا بأس بذلك»، حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
واستمعت لجنة التحقيق بشأن كوفيد لشهادات أكدت أن سوناك رأى أن على الحكومة البريطانية أن تترك الناس يموتون أثناء الجائحة، وتم توثيق الاتهام، الذي وجَّهه رئيس الأركان السابق دومينيك كامينغز.
ووفقاً للشهادات، فإن رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون دافع عن «السماح لكل شيء بالانهيار». بعد ذلك، شارك كامينغز، الذي كان في ذلك الوقت كبير مستشاريه، تعليق سوناك المزعوم الذي يتفق مع جونسون.
وعلى الرغم من أن باتريك قال إنه لم يسمع شخصياً سوناك يعبّر عن مثل هذا الرأي، فإنه قال في التحقيق: «هذا ما قاله دومينيك كامينغز».
وأكد متحدث باسم سوناك أنه لن يرد على كل ادعاء بشكل مجزأ بعد الاتهامات الجديدة، مشيراً إلى أن الناس سيستمعون إلى رئيس الوزراء عندما يقدم أدلته للتحقيق.
وكان الادعاء المفاجئ، الذي أطلقه كامينغز، واحداً من ادعاءات عدة دامغة عن دور سوناك خلال أزمة كوفيد، حيث ألقى باتريك باللوم عليه في تأجيج موجة ثانية من خلال السماح للناس بتناول الطعام في الأماكن المفتوحة.
وقال باتريك إنه من الصعب للغاية أن نقتنع بأن تناول الطعام بالخارج يساعد على منع زيادة انتقال العدوى، لافتاً إلى أنه هو وكبير المسؤولين الطبيين، كريس ويتي، لم يتم إخبارهما بالقرار حتى الإعلان عنه.