أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس، أن الولايات المتحدة «بدأت العمل لوضع أسس لبناء دولتين منفصلتين»، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على المدى الطويل، فيما قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، إن أهداف إسرائيل المعلنة من حربها على قطاع غزة، كانت «كبيرة جداً»، مشدداً على أنه كلما طال أمد الحرب، زادت صعوبتها.
سلام
وقال بلينكن: «أحداث 7 أكتوبر عززت اعتقادنا بضرورة وجود سلام شامل (بين الإسرائيليين والفلسطينيين)، وهذا لن يتحقق إلا بحل الدولتين»، الذي لطالما أبدت واشنطن التزامها به.
وجاءت هذه التصريحات، في مؤتمر صحافي من العاصمة الهندية نيودلهي، في ختام زيارة بلينكن لمنطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي، وهي الرحلة الثانية للمنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقال بلينكن: «أمامنا الكثير من العمل لوضع أسس ملموسة لبناء دولتين منفصلتين، وفي الوقت عينه، نعمل في مسار آخر بإيجاد حماية للمدنيين في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية لهم».
وأكد «الحاجة إلى بذل المزيد»، لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مرحّباً في الوقت نفسه بموافقة إسرائيل على «هدن» يومية في القطاع، للسماح بخروج السكان من شماله إلى جنوبه. إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون، إن أهداف إسرائيل المعلنة من حربها على قطاع غزة، كانت «كبيرة جداً»، مشدداً على أنه كلما طال أمد الحرب، زادت صعوبتها.
مؤتمر
وخلال مؤتمر صحافي، في أول تصريحات مفصلة له عن الحرب في غزة، قال براون - وهو كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأمريكي جو بايدن- إن هدف إسرائيل من حملتها العسكرية في غزة، وهو التدمير الكامل لحركة «حماس».
وأوضح أن على إسرائيل أن تركز على استهداف القيادة العليا لحماس، وهو ما قد يتحقق بسرعة كبرى، لأنه «كلما طال أمد هذا الأمر، زادت الصعوبة».