أفادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أول من أمس، بأن مجموعات مسلحة هاجمت مجدداً أهدافاً أمريكية في سوريا والعراق، رداً على الغارات الجوية الأخيرة التي شنّها الجيش الأمريكي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقالت نائب الناطق باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، إنه منذ الغارة الجوية الأمريكية على مستودع أسلحة شرقي سوريا في اليوم السابق، وقعت أربع هجمات أخرى على القوات الأمريكية في المنطقة: إحداها في العراق، وثلاث في سوريا.
وأضافت سينغ، إن 56 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة، عادوا جميعاً للخدمة بعد تلقيهم العلاج. وتابعت: «لم يصب أي من جنودنا بجروح خطيرة، لم نتعرض لأضرار كبيرة في بنيتنا التحتية. إذ كانت غالب الهجمات غير ناجحة».
فيما نقلت «رويترز»، عن مصدرين أمنيين، ومسؤول عسكري أمريكي، قولهم، إن القوات الأمريكية استهدفت في ثلاثة هجمات بالعراق، لكنها لم تتكبد أي خسائر بشرية. وذكر مسؤول أمريكي آخر، اشترط عدم نشر هويته، أن أربع هجمات استهدفت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، خلال الساعات الأخيرة.
وأضاف أن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة، وعادوا للخدمة. وأردفوا: إن قافلة تابعة للتحالف الدولي استهدفت بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من سد الموصل، لكن ذلك لم يسفر عن وقوع إصابات. وأفادوا بأن الدورية كانت ترافقها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، وأن إحدى مركبات الدورية تضررت.
واستطردوا: تم إطلاق طائرة مسيّرة نحو القوات الأمريكية، وقوات التحالف، في قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي بغداد، وتم إسقاطها قبل وصولها دون وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية. وأكملوا: إن طائرة مسيّرة أطلقت أيضاً على قاعدة «الحرير» الجوية في أربيل، التي تضم قوات أمريكية ودولية، لكنها أسقطت قبل بلوغها الهدف.