أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن دعمه للجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في أوكرانيا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال شولتس مساء الثلاثاء: "في الوقت نفسه، يجب أن نكون حذرين من الحلول الصورية التي تمثل السلام بالاسم فقط".

وأضاف: "لأن السلام بدون حرية يسمى قمعا. السلام بدون عدالة يسمى ديكتاتورية. يجب على موسكو أن تفهم ذلك في نهاية الأمر".

ودعا شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا إلى إنهاء الحرب.

كما دعا في خطابه إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي.

ومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، مرت 19 شهرا دون نهاية في الأفق. ومع ذلك، تبذل جهود السلام، خاصة من قبل الدول التي تعتبر نفسها محايدة والتي لم تفرض عقوبات على روسيا. وتشمل هذه البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية.

وفي أغسطس، اجتمع ممثلون من أكثر من 40 دولة في مدينة جدة السعودية لمناقشة سبل تحقيق السلام، وكان من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والصين أهم حليف لروسيا للمرة الأولى.

وقال شولتس عن هذه الجهود: " لأن هذه الحرب لها عواقب لا تطاق في جميع أنحاء العالم على وجه التحديد، فمن الجيد والمناسب أن يشارك العالم في البحث عن السلام".