تقارير جديدة تتكهن بمن يقف وراء تفجيرات "نورد ستريم"

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أثير مزيد من التكهنات بشأن المتورطين في تفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 اللذين يربطان روسيا وألمانيا في نهاية سبتمبر الماضي، وفقا لتقارير إعلامية.

ووفقا لبحث أجرته إذاعتا "إيه آر دي" و "إس دبليو آر" الألمانيتان وصحيفة دي تسايت، يبدو أن القرائن تشير إلى أوكرانيا.

وشاركت السلطات في ألمانيا والسويد والدنمارك وهولندا والولايات المتحدة في التحقيقات، حسبما ذكرت صحيفة دي تسايت مساء الثلاثاء.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، لم يجد المحققون حتى الآن أي دليل على من أمر بعمليات التدمير، لكنهم خلصوا استنادا لأدلة استخباراتية إلى أن جماعة موالية لأوكرانيا قد تكون مسؤولة.

وذكرت التقارير أن المحققين حددوا يختا مشبوها تم استئجاره من شركة مقرها في بولندا، "تنتمي على ما يبدو إلى اثنين من الأوكرانيين".

وبالإضافة إلى ذلك، قام فريق مؤلف من قبطان وغواصين ومساعدي غوص وطبيب بإحضار المتفجرات إلى مسرح الجريمة. ولا تزال جنسيات الأفراد غير واضحة لأنهم استخدموا جوازات سفر مزورة على ما يبدو.

وعلى الجانب الألماني، لم تعلق الحكومة الاتحادية والمدعي العام الاتحادي المسؤول على وجه التحديد على التقارير.

كما رفض رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون مساء الثلاثاء التعليق على هذه القضية.

وقال في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج: "هناك الآن تحقيق جنائي مستمر في السويد عندما يتعلق الأمر بنورد ستريم، لذلك لا أنوي التعليق على المعلومات في هذه المرحلة".

وقال ستولتنبرج إنه من المعروف أن الانفجارات كانت نتيجة "هجوم... ومثال على التخريب ضد البنية التحتية الحيوية لأوروبا"، مضيفا: "سيكون من الخطأ التكهن بمن يقف وراء ذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيقات".

 

Email