الملك تشارلز يطالب البرلمان بضم أخيه وأخته للعمل نيابة عنه

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب الملك تشارلز البرلمان البريطاني، اليوم، بتعديل القانون للسماح لاثنين آخرين من أشقائه بالعمل نيابة عنه حال غيابه، وإضافتهما إلى مجموعة تضم حالياً شقيقه الأمير أندرو.

وفي بيان تُلي نيابة عنه في مجلس اللوردات، طلب تشارلز، الذي أتم اليوم 74 عاماً، زيادة عدد مستشاري الدولة، ليضموا شقيقته الأميرة آن وشقيقه الأصغر الأمير إدوارد.

وتضم قائمة المستشارين، الذين يمكنهم العمل نيابة عن الملك في غيابه لأداء جميع أدواره باستثناء أهمها مثل تعيين رئيس وزراء جديد، زوجته والأربعة الكبار الذين يلونه في ترتيب العرش.

وهذا يعني حالياً أنه إضافةً إلى كاميلا زوجة تشارلز وابنه الأكبر ولي العهد الأمير وليام، تضم المجموعة الابن الأصغر للملك الأمير هاري، والأخ الأصغر الأمير أندرو، والابنة الكبرى لأندرو الأميرة بياتريس.

وأثار ذلك انتقاد معلقين، لأن أندرو وهاري لا يضطلعان بأدوار ملكية رسمية، فقد جُرد أندرو من معظم ألقابه، وعُزل من واجباته الملكية، وقام فيما بعد بتسوية دعوى قضائية أمريكية.

وفي الوقت ذاته، تنحى هاري عن مهامه الملكية عام 2020، وانتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان.

وقال الملك، في بيان: «لضمان استمرار كفاءة الأعمال العامة عندما لا أكون متاحاً، على سبيل المثال أثناء قيامي بمهام رسمية في الخارج، أؤكد أنني سأكون أكثر رضا إذا رأى البرلمان أن من المناسب زيادة عدد الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم للعمل مستشارين للدولة... ليشملوا أختي وأخي».

وسيتطلب التغيير من البرلمان تعديل شروط قانون الوصاية.

Email