سقوط 100 قتيل في صدامات بين الشرطة ومحتجين في تشاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي 100 شخص على الأقل حتفهم في تشاد أمس الخميس بينما خالف آلاف الأشخاص حظرا على الاحتجاجات وتوجهوا إلى شوارع العاصمة انجامينا، لإدانة عدم تسليم الحكومة العسكرية المؤقتة السلطة للحكم المدني.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض المظاهرة في انجامينا كما سمعت أصوات طلقات نارية، وفقا لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في المدينة، وقال رئيس الوزراء صالح كبزابو في مؤتمر صحفي مساء اليوم أن نحو 300 شخص أصيبوا.

ونصب بعض المتظاهرين حواجز وأحرقوا إطارات سيارات.

وأشارت تقارير إلى أنه تم رصد احتجاجات من ثلاث بلدات صغيرة. وتحدث كبزابو عن انتفاضة عسكرية كان يجب أن تخمدها قوات الأمن. وفرض حظر التجوال من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا (2300 و 0500 بتوقيت غرينتش).

وأدان الاتحاد الأفريقي العنف وأشار إلى سقوط قتلى، دون أن يحدد عددهم.

وتحدثت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان عن "استخدام أسلحة فتاكة ضد المتظاهرين" دون أن تدلي بمزيد من المعلومات.

ونفت فرنسا أيضا أي تورط في ما حدث في تشاد.

ويتم تداول مزاعم، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الرئيس المؤقت يحظى بدعم فرنسا.

ونشبت الاحتجاجات بعدما قال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري المؤقت، إن تولي المدنيين للسلطة سيستغرق عامين إضافيين. كان ديبي قد أدى اليمين الدستورية قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع.

وتولي المجلس حكم تشاد عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي (68 عاما) في أبريل العام 2021 متأثرا بجراح أصيب بها خلال تفقد قواته في الشمال، حيث كان يشن مسلحون هجوما لإسقاط نظامه منذ 1990.

وتقرر آنذاك أن يقود المجلس البلاد لمدة 18 شهرا يعقبها انتخابات.

Email