قمة نوبل تتناول سبل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال علماء بارزون وحائزون على جائزة نوبل في قمة الاستدامة، التي عقدت من خلال الإنترنت أمس الاثنين، إن هذا العام سيكون حاسما بالنسبة للعالم من حيث المناخ.

وقال نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، لدى افتتاحه القمة، التي تستمر ثلاثة أيام: "هذه اللحظة التي نجتمع فيها مليئة بالأمل الوافر والمشروع بأننا نجتاز الآن نقطة التحول السياسي التي طال انتظارها بشأن المناخ".

وتابع آل غور: "أنا متفائل اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط لأن العديد من قادة العالم أعلنوا الأسبوع الماضي عن أهداف كبيرة ممتدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى النصف خلال السنوات التسع المقبلة".

وقال: "لقد حددت تعهداتهم بالفعل اتجاه تحرك سياسات الحكومات التي ستتطور هذا العقد وأهدافهم الجديدة قصيرة الأجل تزيد بشكل ملحوظ من فرصة الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن".

وأضاف آل غور الحائز على جائزة نوبل: "إننا نعيش في المراحل الأولى من ثورة الاستدامة.. إنها بحجم الثورة الصناعية مقرونة بسرعة الثورة الرقمية".

وقال مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري في القمة: "نحن في سباق مع الزمن"، مشددا على أنه من أجل تحقيق الأهداف المناخية، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات الآن.

وقال كيري إن "2020 إلى 2030 عقد حاسم".

وضم الاجتماع، الذي عقد بعد أيام من قمة المناخ على الإنترنت، التي عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحت اسم "كوكبنا ومستقبلنا"، الفائزين بجائزة نوبل وغيرهم من القادة العلميين والسياسيين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف خطوات لدفع العالم نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للجميع قبل نهاية العقد.

كلمات دالة:
  • جائزة نوبل،
  • آل غور،
  • المناخ ،
  • جون كيري
Email