غرينلاند تجري انتخابات مبكرة بعد انهيار الائتلاف الحاكم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوجه ناخبو غرينلاند إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء في انتخابات مبكرة أثارها انهيار الائتلاف الحاكم، حيث تسيطر قضايا الاقتصاد والبيئة على تفكير الناخبين بشكل كبير.

وكانت غرينلاند النائية ذات الأجواء الباردة قد تصدرت العناوين الرئيسية للصحف لفترة وجيزة في صيف العام 2019 عندما اقترح الرئيس آنذاك دونالد ترامب أن تشتري الولايات المتحدة أكبر جزيرة في العالم من الدنمارك، التي تنتمي إليها غرينلاند.

وتسبب مقترح ترامب في توتر دبلوماسي بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتتمتع الجزيرة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، التي يبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة، بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي، على الرغم من أن الدنمارك لا تزال مسؤولة عن الشؤون الخارجية والدفاع والسياسة النقدية بها.

ويعتمد الاقتصاد أيضا بشكل كبير على المساعدة من الحكومة الدنماركية.

وتمت الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة قبل عام من الموعد المقرر للانتخابات، وذلك بعد أن أعلن الديمقراطيون؛ الشريك الأصغر في الائتلاف، انسحابهم من الائتلاف في فبراير وسط نزاع حول مشروع تعدين كبير بالقرب من منطقة نارساك.

وأدى ذلك إلى حرمان رئيس الوزراء كيم كيلسن، من حزب سيوموت الحاكم الرئيسي، من الأغلبية في الجمعية التشريعية المكونة من 31 مقعدا في العاصمة نوك.

ويعد الخلاف الأكبر في انتخابات اليوم الثلاثاء هو مشروع تعدين "نارساك" في جنوب غرينلاند.

وتخطط شركة "غرينلاند مينيرالز" الأسترالية منذ فترة طويلة لتعدين اليورانيوم المشع في المنطقة، فضلا عن المعادن الأرضية النادرة التي تساعد في تشغيل الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية والكاميرات.

ويمكن أن يوفر ذلك وظائف وعائدات تعادل نحو 235 مليون دولار في السنة، إلى جانب المساعدة في تنويع الاقتصاد. ومع ذلك، فإن العواقب البيئية والصحية المحتملة قد أثارت القلق.

ومن المتوقع إعلان النتائج غدا الأربعاء.

كلمات دالة:
  • غرينلاند ،
  • انتخابات،
  • الولايات المتحدة ،
  • الدنمارك
Email