بوتين يطالب بالتغلب على المخاوف بين أوروبا وروسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أنه يمكن للدول الأوروبية وروسيا أن يصبحا شريكين في حال تخلصا من المخاوف وتفاعلا بشكل أكثر قرباً.

وقال بوتين، في المنتدى الاقتصادي العالمي عبر الإنترنت: "يجب أن نتحاور بأسلوب نزيه، وأن نتخلص من فوبيا الماضي".

وشدد على أن روسيا وأوروبا شريكان اقتصاديان وثقافيان بالفطرة.

ويعتمد الاتحاد الأوروبي على الغاز الطبيعي وغيره من الوقود الأحفوري من روسيا.

غير أن دور روسيا في الصراع الأوكراني واستخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية أثار توترات وعقوبات من الاتحاد الأوروبي.

وتحوم شبهات أيضاً حول محاولات للاستخبارات الروسية بالتأثير على الانتخابات في الدول الغربية.

وبرغم أن بوتين تحدث عن حوار، فإنه اتهم قوى كبرى بالبحث عن كباش فداء خارجية لتحويل الانتباه عن مشكلاتها الاجتماعية المحلية المتزايدة.

وقال إن الحواجز التجارية والعقوبات تستخدم للضغط على الدول "التي لا توافق على الخضوع، وأن تتحول إلى توابع يسهل السيطرة عليها".

ولفت بوتين إلى أن "مثل تلك اللعبة بدون قواعد تزيد بشكل درامي مخاطر الاستخدام الأحادي للقوة العسكرية الخطيرة للغاية".

وقال القائد الروسي إنه رغم أنه من المستحيل حدوث حرب عالمية جديدة "فإن الوضع قد يتطور بشكل غير متوقع وبشكل خارج عن السيطرة في حال لم نتحرك لتجنبها".

واتفق بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن على تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) أمس، غير أن بوتين لم يذكر هذا إلا بشكل عابر في المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويقام المنتدى عبر الإنترنت من جراء جائحة كورونا بدلاً من التجمع المعتاد لقادة الدول ورؤساء الشركات في دافوس بسويسرا.

Email